اقتصاد دولي

تركيا تطمح في تبادل تجاري مع فرنسا يصل إلى 20 مليار يورو

أردوغان: تركيا تعد مركزا جذّابا للاستثمار بالنسبة لرجال الأعمال الفرنسيين- الأناضول
أردوغان: تركيا تعد مركزا جذّابا للاستثمار بالنسبة لرجال الأعمال الفرنسيين- الأناضول
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبة بلاده في رفع حجم التبادل التجاري مع فرنسا إلى 20 مليار يورو.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة، مع أعضاء جمعية أرباب العمل الفرنسية، في العاصمة باريس، التي يزورها.

وبيّن أردوغان، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وفرنسا حاليّا يبلغ 13.5 مليار يورو، وقال: "نريد رفعه إلى مستويات أعلى. أعتقد أنه لو رفعناه إلى مستويات أعلى فإننا سنحقق هدف الوصول إلى حجم تجاري بقيمة 20 مليار يورو".

ووصف زيارته إلى فرنسا بالمهمة، من حيث ضم أجندتها قضايا ثنائية وإقليمية، موضحا أنه جرى توقيع ثلاث اتفاقيات: إحداها مع شركة "يوروسام" الفرنسية الإيطالية لإنتاج منظومة دفاع جوي وصاروخي، والثانية بين الخطوط الجوية التركية وشركة "إيرباص" الفرنسية، والأخيرة في القطاع الغذائي.

وأضاف أنه تناول خلال لقائه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق اليوم، قضايا إقليمية إلى جانب قضايا حول العراق وسوريا، وفلسطين وإسرائيل والقدس، وليبيا ومصر، وعملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وتابع في ذات السياق: "أعتقد أن تعاوننا الوثيق مهم للغاية لعملية السلام الإقليمى والدولي"، مشيرا إلى أن اقتصاد فرنسا يحتل المرتبة الثانية أوروبيا والخامسة دوليا، في حين يحتل الاقتصاد التركي المرتبة الخامسة أوروبيا، والـ13 دوليا، من حيث القدرة الشرائية.

وأوضح أن اقتصاد بلاده سجّل رقما قياسيا حول العالم، خلال الربع الثالث من 2017، بعد تسجيله نموا بنسبة بلغت 11 بالمائة، مؤكدا أن بلاده لا تميز بين مستثمر أجنبي أو محلي، مبينا أن كلا الطرفين يمتلكان ذات الحقوق والمسؤوليات. 

ولفت إلى أن تركيا تعد مركزا جذّابا للاستثمار بالنسبة لرجال الأعمال الفرنسيين، وأشار إلى أنه برحلة طيران 4 ساعات من إسطنبول، يمكن الوصول إلى أكثر من 50 دولة، وسوق كبيرة تشكل ربع الاقتصاد العالمي، وأضاف أن قرابة 50 شركة رؤوس أموال دولية تنشط في تركيا.

وأضاف أن تركيا من بين البلدان الأكثر تشجيعا للاستثمارات في العالم، وأن فرنسا تأتي في المرتبة السابعة دوليا في العلاقات التجارية لتركيا، معتبرا أن قدرات البلدين التجارية أكبر من المستوى الحالي. 
التعليقات (0)