سياسة عربية

"حماس" ترفض حل القضية الفلسطينية على حساب سيناء

شددت حماس على أنها "لا تقبل المساس بأي أرض مصرية، مثلما ترفض التنازل على أرضنا الفلسطينية"- جيتي
شددت حماس على أنها "لا تقبل المساس بأي أرض مصرية، مثلما ترفض التنازل على أرضنا الفلسطينية"- جيتي

جددت حركة حماس رفضها الخميس، سيناريوهات حل القضية الفلسطينية على حساب أراضي جزيرة شبه سيناء المصرية.


وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح وصل "عربي21" نسخة منه، إن "الحديث عن سيناريوهات أمريكية لحل القضية الفلسطينية على حساب أرض سيناء مرفوض جملة وتفصيلا".


وشدد أبو زهري على أن "حماس لا تقبل المساس بأي أرض مصرية، إضافة إلى رفضها التنازل عن الأرض الفلسطينية".


وكانت محكمة مصرية أجلت النظر في قضية أقيمت لـ"وقف تنفيذ مخططات إعادة توطين الفلسطينيين بأراضي بشبه جزيرة سيناء"، وتسبب ذلك في إثارة الجدل حول حقيقة وجود مخطط لتفريغ سيناء ضمن ما بات يعرف إعلاميا باسم "صفقة القرن"، التي قالت تقارير صحفية غربية إن الإدارة الأمريكية تتبناها بعد توافق مع السعودية ومصر وإسرائيل.

 

اقرأ أيضا: تفريغ سيناء وتهجير أهلها.. هل اقتربت صفقة القرن؟


وتدفع التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها شبه جزيرة سيناء في السنة الأخيرة، وما رافقها من حماسة مفاجئة من قبل النظام المصري لملف المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وإحداث تغييرات في قطاع غزة، إلى التساؤلات حيال حقيقة وجود تفكير لدى الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة لتهيئة الظروف في سيناء لاستقبال الفلسطينيين.


وأكدت صحيفة الشروق المصرية بداية الشهر الحالي، أن القضاء الإداري قرر تأجيل الدعوى المقامة من المحامي خالد علي (المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية)، والتي تطالب بوقف مخططات إعادة توطين الفلسطينيين بأراضي بشبه جزيرة سيناء لجلسة 24 نيسان/أبريل المقبل، انتظارا لورود تقرير هيئة مفوضي الدولة.


وتستند الدعوى إلى "ما ذكره وزير إسرائيلي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2017، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سوف يتبنى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة الرئيس المصري بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلا من الضفة الغربية وبذلك يمهد الطريق بسلام شامل مع الائتلاف السني".

التعليقات (0)