حول العالم

أفضل 10 طرق لإنهاء محادثة مملة دون أن تسيء للطرف الآخر

محادثة
محادثة
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا، استعرض فيه أفضل الطرق التي من الممكن اللجوء لها لإنهاء محادثة مملة، دون الإساءة إلى الطرف الآخر.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض الأشخاص قد يرغبون في وضع حد للمحادثات المملة بأسرع وقت ممكن، ولكنهم يجدون صعوبة في ذلك؛ خوفا من أن يشعر الطرف الآخر بالإساءة. وفي هذا الصدد، توجد العديد من الطرق التي من شأنها أن تساعدك على إنهاء المحادثات المملة دون إحراج الطرف الآخر.

وأفاد الموقع، أولا، بأن إلقاء اللوم على ذاتك بشأن عدم مواصلة المحادثة يعد من الطرق الناجعة للخروج من مثل هذه المواقف. ففي حال حاولت التهرب من محادثة ما من خلال إلى تأكيد حاجتك إلى إصلاح أحد الأخطاء التي ارتكبها أحد الموظفين أو شيء من هذا القبيل، فغالبا ما سيكون لذلك نتائج سلبية. في المقابل، تحمل المسؤولية فيما يتعلق بخطأ ما أو ضرورة التعجيل بتنفيذ قائمة الأعمال المكلف بها، غالبا ما تكون أعذارا مقبولة. بالإضافة إلى ذلك، وبمجرد إلقائك باللوم على نفسك أمام المحاور ستتمكن من إنهاء المحادثة دون أن يساء فهمك.

وأضاف الموقع، ثانيا، أنه يمكن التعلل بالحاجة لإجراء مكالمة مهمة جدا، ومحاولة إشراك المحاور في ذلك. في هذا الصدد، بادر بالاستعانة به في معرفة بعض التطبيقات الهاتفية التي قد تساعدك في إجراء مكالمة خارجية. وعادة، قد تجنبك حجة الاتصال بشخص مريض أو قريب بشكل عاجل الإحراج أمام المحاور في حال كنت ترغب في إنهاء المحادثة.

وأكد الموقع، ثالثا، أن التحجج بوجود التزام ما قد يساعدك في التخلص بلباقة من المحادثات المملة. وفي هذا الإطار، يمكن أن تخبر الطرف الثاني أن لديك اجتماعا على الساعة الثالثة، وبالتالي لا بد من أن تخرج على الحال. على العموم، تتسم هذه الطريقة بنتائج فعالة، في حين أنك ستكون لبقا، ولن تؤذي مشاعر الشخص المقابل.

وأشار الموقع، رابعا، إلى أن الطعام والشراب من الممكن أن يكونا منقذا جيدا لك في مثل هذه المواقف. فعلى سبيل المثال، إذا وقعت ضحية محادثة مملة في إحدى الحفلات من الممكن أن تدعي ذهابك لتناول بعض الطعام أو الشراب. في المقابل، في حال تعرضت لهذا الموقف في خضم مؤتمر علمي أو اجتماع عمل، ولم يكن هناك طعام أو شراب، من الممكن التعلل بالرغبة في توزيع بطاقات العمل الخاصة بك.

وأورد الموقع، خامسا، أنه يمكن الانسحاب من هذه المحادثة دون تقديم أي مبررات. ففي بعض المواقف ليس هناك حاجة للاعتذار أو التفسير. في الأثناء، من الأفضل النظر إلى المحاور مباشرة، والتسلح بابتسامه لطيفة، ثم إخباره أن المحادثة كانت شيقة ورائعة، إلا أن عليك الذهاب. في المقابل، لا ينصح باعتماد هذه الطريقة باستمرار.

ونوه الموقع، سادسا، إلى أن تأجيل المحادثة إلى وقت لاحق يعد من الطرق الفعالة للهروب من محادثة مملة. ففي الواقع، يمنحك طلب تأجيل المحادثة فرصة التملص منها. وفي الأثناء، لا بد من توخي الحذر حتى لا يعتبر محاورك أنك ترغب في التخلص منه وليس تأجيل المحادثة.

وأشار الموقع، سابعا، إلى أن الإعلان عن نهاية وشيكة للمحادثة منذ بدايتها يعتبر من الطرق الذكية التي يسمح باللجوء إليها لتجنب المحادثات المملة. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن تخبر الطرف الآخر أنك لا بد أن تغادر، ولكن قبل ذلك ستعلمه بالحدث العظيم الذي سيحصل قريبا. وفي هذا الشأن، بادر بإطلاعه على بعض التفاصيل التي لا تحتاج إلى الخوض في أحاديث مطولة، ومن ثم المغادرة بأدب دون حدوث أي مشكلة.

وأضاف الموقع، ثامنا، أن من أفضل الطرق للتخلص من المحادثات المملة، اعتماد بعض الحيل السهلة والتخطيط مسبقا لمسار الأحداث. في هذا الصدد، يمكنك الاستعانة بحجة نفاذ بطارية الهاتف الجوال، حيث إنه ينبغي عليك أن تضع هاتفك في الشحن؛ حتى تتمكن من الاتصال بصديق ما؛ نظرا لأنك تحتاج إلى مقابلته في عمل ما. وفي الغالب، ستبدو هذه الحجة واقعية، ما من شأنه أن يمنع المحاور من مواصلة الحديث.

وأوضح الموقع، تاسعا، أن من أهم الطرق للانسحاب من مثل هذه المواقف بلباقة، التركيز على المشاعر الإيجابية، أي محاولة جعل الشخص الآخر يشعر بشكل إيجابي؛ تمهيدا لإنهاء المحادثة. وفي هذا الشأن، أخبر محاورك بمدى استفادتك من الحديث، كما أن الحوار معه مثير للاهتمام ،حتى ينتابه شعور إيجابي تجاهك. وبعد ذلك، سيكون من السهل جدا إنهاء المحادثة بطريقة لبقة دون إيذاء مشاعره.

وأكد الموقع أن الطريقة الأخيرة تتمثل في التعلل بالذهاب إلى مساعدة شخص آخر. وفي هذه الحالة، من الممكن توجيه الحديث نحو موضوع مثير للاهتمام، حيث سيحاول محاورك مساعدتك بتقديم بعض الأفكار. كما ستتمكن من التسلل بهدوء وأدب من المحادثة.

وفي الختام، أكد الموقع أن الطرق المذكورة آنفا قد لا تكون فعالة مع الجميع. ففي حين قد تكون بعض هذه الطرق ناجعة مع عدد من الأشخاص، إلا أنها قد تفشل مع آخرين. وعلى العموم، يتمثل الهدف من وراء هذه الأساليب في الحفاظ على العلاقات الطيبة التي تجمعك بالآخرين، وتجنب أن تكون لك سمعة سيئة بين الأشخاص المحيطين بك.

0
التعليقات (0)