سياسة عربية

هكذا احتفت إسرائيل بذكرى الراحلة أم كلثوم (شاهد)

توفيت أم كلثوم في العام 1975- أرشيفية
توفيت أم كلثوم في العام 1975- أرشيفية

احتفت الحكومة الإسرائيلية بذكرى رحيل المطربة المصرية الشهيرة "أم كلثوم"، التي صادف أمس الأول السبت، مرور 43 عاما على وفاتها.

 

وغرد "إسرائيل بالعربية" التابع بشكل رسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه "في ذكرى رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، تسمية شارع يحمل اسمها في إسرائيل".

 

ونشر الحساب فيديو لمراسم تغيير اسم الشارع، فيما قامت فتاة بتأدية إحدى أغاني أم كلثوم، وسط تصفيق الحضور.

 

وأضاف الحساب عبر "تويتر": "في هذا الشريط، تكريما لعملاقة الطرب الأصيل، أم كلثوم، يطلق رئيس بلدية أورشليم القدس شارعا على اسم الفنانة الراحلة التي أمست أشهر من نار على علم في العقد الأخير، ولا يخلو مهرجان للعود من أغانيها".

 

بدوره، نشر موقع إسرائيلي تقريرا مطولا عن الراحلة أم كلثوم، واصفا إياها بـ"ملكة الثقافة المصرية، وصوت أمة كاملة"، وفقا لما نقل الموقع عن باحثين أمريكيين.

 

وأورد موقع "المصدر"، الإسرائيلي، 5 حقائق عن أم كلثوم، أولها أن اسمها الحقيفي فاطمة إبراهيم البلتاجي، ولدت في دلتا النيل بالفترة بين 1898-1904، إذ لا يوجد تاريخ محدد ودقيق لولادتها.

 

"أم كلثوم" التي نشأت على حفظ القرآن، وتأدية الأناشيد الدينية، كان أول ظهور لها أمام الجمهور دون ترتيب مسبق، إذ اضطرت لارتداء ملابس شقيقها المريض، ومساعدة والدها في تأدية أغان دينية في إحدى المناسبات.

وقال الموقع إن "أم كلثوم" استمرت في البدايات ترتدي لباس الرجال، وبعد ذلك تخلت عنه لصالح لباس نسائي تقليدي جدا، مع تغطية رأسها، ومرافقة رجال من عائلتها لها، إذ كانت السمة الطاغية في عشرينيات القرن الماضي بمصر، هي التحرش بالفنانات على المسرح وفي الأماكن العامة.

 

ولم تستمر "أم كلثوم" بهذا الشكل، إذ تخلت عن حجابها وزيها التقليدي بالكامل، كما تخلت عن الأغاني الدينية، واقتحمت مجال الرومانسية، وارتدت فساتين سهرة أوروبية باهضة الثمن.

الحقيقة الخامسة التي ذكرها موقع "المصدر" الإسرائيلي، هي غضب جمال عبد الناصر من أمر وجيه أباظة للإذاعة المصرية، بعدم بث أغاني أم كلثوم بعد ثورة الضباط الأحرار 1952، متذرعا بأنها من زمن الحكم القديم.

 

وحينها، قال عبد الناصر لأباظة: "أنا أقترح أن تهدم الأهرامات وتمنع النيل من التدفق، لأنه كان أيضا يتدفق في العهد الملكي".

 

وبطلب من عبد الناصر، أدى الغريمان "أم كلثوم" ومحمد عبد الوهاب تسع أغان مشتركة، رغم منافستهما الشديدة.

 

في ذكرى رحيل كوكب الشرق #أم_كلثوم :تسمية شارع يحمل اسمها في #إسرائيل في هذا الشريط، تكريما لعملاقة الطرب الأصيل، أم كلثوم، يطلق رئيس بلدية أورشليم القدس شارعا على اسم الفنانة الراحلة، التي أمست أشهر من نار على علم في العقد الأخير، ولا يخلو مهرجان للعود من أغانيها pic.twitter.com/7udMpN6m72

إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) 4 February 2018

التعليقات (1)
ممدوح عبد الوهاب المصري
الإثنين، 05-02-2018 11:12 ص
مهما فعلت إسرائيل هذا لا يعني أن أم كلثوم منهم أو لهم أو معهم، هي بنتنا وجزء من تراثنا، ولها أغانيها الوطنية عن مصر لا عن إسرائيل، ولم يسجل عليها التاريخ أنها دعمت تأسيس إسرائيل بدرهم أو دريهم، بل العكس صحيح أنها كانت تدعم الجيش المصري وتبرعت له غير مرة . فلتذهب إسرائيل إلى الجحيم.