سياسة عربية

الكبيسي يوضح هدف زيارته للعراق بعد انتقادات كثيرة (شاهد)

الكبيسي أثناء استقباله من رئيس ديوان الوقف السني العراقي عبد اللطيف الهميم- فيسبوك
الكبيسي أثناء استقباله من رئيس ديوان الوقف السني العراقي عبد اللطيف الهميم- فيسبوك

علق الداعية الإسلامي العراقي، الشيخ أحمد الكبيسي، الثلاثاء، على ردود الفعل الغاضبة التي رافقت زيارته إلى العاصمة العراقية بغداد، بد انقطاع عنها لمدة 15 عاما.

وأثار حديث الكبيسي، ردود فعل غاضبة في الوسط السني الشعبي، حين أعلن دعمه لرئيس الوقف عبد اللطيف الهميم، ليكون مرجعا دينيا لأهل السنة في العراق، كما هو الحال عند الشيعة والأكراد والأيزيديين.

وقال الداعية العراقي المقيم في الإمارات خلال حديث لقناة عراقية إن "حديثه اجتزئ بطريقة رخيصة، وعيب أن يصل الحد إلى ما وصل إليه بالقول إني رشحت مرجعا لأهل السنة، ما هي معرفتي بابن هميم؟".

وقلل الكبيسي من المكانة العلمية للهميم، بالقول إنه "رجل بسيط يصلح إماما وخطيبا فقط، لكن للسنة علماء كبار ومفكرون إلى حد الاجتهاد، لكن كلمتي استغلت وهي قد تكون مجاملة، ولم يخطر ببالي أن أرشح مرجعا للسنة، وهل يحق لي ذلك؟".

 

اقرأ أيضا: زيارة الكبيسي للعراق تغضب نشطاء سُنة وتفجر جدلا (شاهد)

وعن حديثه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، قال الكبيسي إن حديثه "كان عن السجناء والمهجرين، إضافة إلى المشاكل العامة في العراق، ولم أتحدث عن شخص بعينه".

وفجرت زيارة الداعية الإسلامي العراقي، الشيخ أحمد الكبيسي، الأسبوع الماضي، إلى بلاده جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون ذات أبعاد سياسية ودينية تتعلق بالمكون السني العراقي.

وكشف النائب العراقي، عبد الرحمن اللويزي أن "زيارة الكبيسي جاءت بأمر إماراتي سعودي لدعم رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم بتزعم المرجعية الدينية العليا السنية في العراق وتشكيل مجمع فقهي يكون مواليا".

وأضاف في تصريحات تناقلتها مواقع محلية، أن الهدف من تأسيس الكبيسي مرجعية دينية للسنة في العراق هو "قطع الطريق أمام الإخوان المسلمين والأحزاب السنية الإخوانية".

 

الشيخ أحمد الكبيسي يوضح عبر التاسعة مع أنور الحمداني انه لم يدعو الى اختيار شخص بعينه ليكون مرجعاً للسنة لا الهميم ولا غيره#قناة_الفلوجة pic.twitter.com/NrDifoUMKP

التعليقات (0)