سياسة عربية

السبسي يستضيف مفكرا هوجم بسبب تصريحاته عن القرآن (شاهد)

السبسي استضاف يوسف الصديق في قصر قرطاج- الرئاسة التونسية
السبسي استضاف يوسف الصديق في قصر قرطاج- الرئاسة التونسية

استضاف الرئيس التونسي، قايد باجي السبسي، الجمعة، في قصره بقرطاج، المفكر يوسف الصديق، بعد أيام من تعرض الأخير لهجوم حاد بسبب تصريح مثير للجدل عن القرآن الكريم.

ونشرت صفحة الرئاسة التونسية، فيديو لاستقبال الصديق من قبل السبسبي، ومعانقته إياه قي قصر قرطاج.

 

وأثنى السبسي في الفيديو، على شجاعة يوسف الصديق، مستذكرا مقالا انتقد فيه الأخير، السبسي حين كان رئيسا للحكومة.

وقالت الرئاسة التونسية إن "السبسي جدد تمسّكه بضمان الحريّات المكفولة في الدستور كحرية الضمير والمعتقد، واستنكاره لدعوات التكفير والتحريض التي استهدفت المفكر يوسف الصديق مؤخرا".

وذكرت الرئاسة أن "السبسي شدد على أهميّة الدفاع عن حق الاختلاف في الرأي وحريّة التفكير والاجتهاد، مع العمل على تعزيز وحدة التونسيين والالتزام بالمصلحة العليا للوطن".

وكان يوسف الصديق، خلال مشاركته في برنامج على القناة التونسية التاسعة، ذكر أن القرآن الكريم "لا يصلح لكل زمان ومكان".

وألمح الصديق إلى أن القرآن بات يتعارض مع بعض بنود الدستور التونسي، داعيا إلى مواكبة النهضة، مع تشديده بأنه لا يسيء إلى الإسلام.

وفي تعقيبه على اللقاء الذي جمعه بالسبسي، قال يوسف الصديق إن الرئيس تفهم جميع ما قاله، وأكدا على وجود الاختلاف بين التونسيين، مع أهمية الاتفاق على الجوهر.

 

ونفى يوسف الصديق ما تردد عن نيته مغادرة البلاد بسبب الهجوم عليه، مؤكدا أن السبسي قال له "يدي على يدك"، في إشارة إلى منعه من المغادرة.

 

وقال الصديق إن الإسلام لا يزال يعيش في القرن العاشر، داعيا إلى نهضة تونسية من أجل إلحاقه في القرن الـ21.

 

يذكر أن يوسف الصديق (75 عاما) يعتبر من الفلاسفة التونسيين، وهو متخصص في اليونان القديمة وفي ما يعرف بـ"إنثروبولوجيا القرآن".

 

 

التعليقات (3)
مصري
السبت، 10-02-2018 08:33 ص
هكذا هم كل قادة و رؤساء و ملوك الدول العربية لم يصلوا إلي الحكم إلا بعد التأكد من ولائهم و أنتمائهم للماسونية العالمية و عداوتهم للقرآن و الإسلام و اليوم فكل أفاك اثيم يريد أن يصل أو يشتهر و يغتني فهذا شئ سهل و هو أن يهاجم الإسلام و القرآن و السنه و نبينا الكريم صلي الله عليه و سلم أما أن ينتقد الأنجيل المحرف أو التوراه المحرف فهذا عيب لا تسمح به المبادئ العالمية اليوم كما هو واضح في أن دماء المسلمين حلال حلال ، وبقية البشر من كافة النحل و الملل حرام حرام و لله الأمر من قبل و من بعد .
عربي مسلم
السبت، 10-02-2018 07:34 ص
لا تلقوا لهذا المسمى مفكّرا بالاً فسيمضي كما مضى غيره خاصة وهو طاعن في السن هو ورئيسه .
قاسم بوقداح
السبت، 10-02-2018 07:18 ص
والله هؤلاء ليسوا بمسلمين. اقوال ارسطو و سقراط عندهم يرددونها الى اليوم و لكنهم يظنون -قاتلهم الله- ان قول الله تعالى لا يصلح اليوم.