سياسة عربية

مقارنة مثيرة بين حزن أوباما وحزن ترامب.. وتعليقات (شاهد)

فريدمان: كان تعامل أوباما مع ذبح الأطفال الأمريكيين بالدموع ورد ترامب على ذلك بابتسامات وإبهام مرفوع- أرشيفية
فريدمان: كان تعامل أوباما مع ذبح الأطفال الأمريكيين بالدموع ورد ترامب على ذلك بابتسامات وإبهام مرفوع- أرشيفية

ما الفرق بين حزن باراك أوباما لحظة المأساة، وبين حزن دونالد ترامب؟ إليكم هذه الصور والمشاهد والتعليقات التي تعكس الفرق.

صحيفة "إندبندنت" البريطانية نشرت تقريرا حول هذه القضية، ترجمته "عربي21"، تضمن مشاهد وصورا وتعليقات تشي بالفرق بين الرجلين.

في كانون الأول/ ديسمبر 2012، كان على الرئيس أوباما التعامل مع واحدة من أكثر الأحداث التراجيدية خلال رئاسته. فقد قتل 20 طفلا أعمارهم تتراوح ما بين السادسة والسابعة في مذبحة بمدرسة "ساندي هوك" ببلدة "نيوتن" بولاية "كونكيتكت".

في المناسبة، ألقى الرئيس السابق خطابا عاطفيا وحارا، وتوقف أثناء كلمته مرتين لمسح دموعه. كما وتوقف لمسح دموعه عندما أعلن في كانون الثاني/ يناير 2016 عن إجراءات لاستخدام السلاح. وشارك مصور البيت الأبيض "بيت سوزا" صورة للرئيس السابق، وهو وحيد في فصل من فصول المدرسة قبل أن يشترك في احتجاج صامت على ضوء الشموع.

وبالمقارنة، فإن المذبحة الأخيرة التي شهدتها أمريكا عكست صورة مختلفة للطريقة التي تصرف بها الرئيس دونالد ترامب. فقد زار الرئيس ضحايا المذبحة في مدرسة "مارجوي ستونمان" الثانوية في "باركلاند" بولاية "فلوريدا"، وجاءت زيارته بعد يومين من المذبحة التي أسفرت عن مقتل 17 طالبا. ولم يقض ترامب سوى 35 دقيقة في المستشفى وزار فقط ضحيتين، ما عرّضه لانتقادات واسعة لعدم إظهاره أي تعاطف مع الضحايا.

ولا يفوت رواد شبكات التواصل الاجتماعي ذلك الفرق بين الموقفين. وكتب "توكسيدو ماسك" قائلا: "تم التقاط الصورتين بعد مأساتين قوميتين، فـ"احزر" أي من الرئيسين معتوه اجتماعيا، ومن الذي يمكنه التعبير عن تعاطف حقيقي؟".

وكتبت "لورينا": "كما هو معتاد، ترامب مبتسم ويرفع إبهامه مقارنة مع أوباما الذي أظهر تعاطفا في وقت المأساة التي شهدتها الأمة".

أما "مادلين ووشر أوف برينز"، فكتبت: "لا عواطف عند ترامب، ولا تأثر. ولا وجود لعاقل يبتسم ويرفع إبهام النصر في هذه المناسبة. رئيس حقيقي مقابل رئيس مزيف، حزن حقيقي مقابل مناسبة للتصوير، والخير مقابل الشر".

وكتب "إيلي فريدمان": "كان تعامل أوباما مع ذبح الأطفال الأمريكيين بالدموع، ورد ترامب على ذبح الأطفال الأمريكيين بابتسامات وإبهام مرفوع. تنافر غير مقبول".

وقال "براين كلاس": "الفرق في الصورة بين ترامب وأوباما عندما يتم الحديث عن زيارة مدرسة بعد إطلاق نار، هل أخبر أحد ترامب بأن المناسبة ليست احتفالا؟".

وبعد زيارته للضحايا أو الضحيتين؛ صُوّر ترامب وهو يحتفل في منتجعه في "مار- إي- لاغو". فكتبت "سيرصلي يو أس" قائلة: "بعد لقائه بعائلات "ساندي هوك" لساعات؛ جلس أوباما وحيدا في فصل دراسي، قبل أن يشارك في صلاة على ضوء الشموع.  وبعد زيارته الجرحى في أسوأ حادث إطلاق نار بمدرسة في تاريخ الولايات المتحدة؛ شارك ترامب في حفلة ستوديو 54 في منتجع مار- إي- لاغو".

 

 

Dec. 16, 2012. Newtown. After meeting with families for hours, he sat alone in a classroom before attending a prayer vigil: “....This is our first task — caring for our children. It's our first job. If we don't get that right, we don't get anything right. That's how, as a society, we will be judged. And by that measure, can we truly say, as a nation, that we are meeting our obligations? Can we honestly say that we're doing enough to keep our children — all of them — safe from harm? Can we claim, as a nation, that we're all together there, letting them know that they are loved, and teaching them to love in return? Can we say that we're truly doing enough to give all the children of this country the chance they deserve to live out their lives in happiness and with purpose? I've been reflecting on this the last few days, and if we're honest with ourselves, the answer is no. We're not doing enough. And we will have to change.”

A post shared by Pete Souza (@petesouza) on

التعليقات (0)