سياسة دولية

أردوغان يتوعد "الوحدات الكردية" و"داعميها" بصيف حامٍ بعفرين

أدروغان قال إن قوات بلاده ستواصل العملية العسكرية بعفرين بـ"استراتيجية جديدة" - الأناضول
أدروغان قال إن قوات بلاده ستواصل العملية العسكرية بعفرين بـ"استراتيجية جديدة" - الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة أن بلاده ستواصل العملية العسكرية التي أطلقتها في منطقة عفرين السورية، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن السيطرة على مساحة تقارب 415 كيلومترا.


وخلال كلمة له أمام اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الولايات التركية بأنقرة، قال الرئيس التركي إن "عملية غصن الزيتون ستتواصل باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز عفرين في أقرب وقت وقطع ارتباط الإرهابيين مع الخارج ". 


وتوقع الرئيس التركي "تقدما أسرع في عملية غصن الزيتون في المرحلة المقبلة بعد تطهير جنودنا معظم التلال الاستراتيجية في المنطقة من الإرهابيين"، مضيفا: "سيمر هذا الصيف حاميا على التنظيم الإرهابي وداعميه".

 

اقرأ أيضا: تركيا تقصف رتلا لـ"الوحدات الكردية" في محيط عفرين (شاهد)

وتابع الرئيس التركي: "سنطّهر مدينة منبج من الإرهابيين أولا، بعدها سنواصل طريقنا دون توقف إلى حين تأمين أمن شرقي الفرات بالكامل".

 

ووجه انتقادات لتصريحات الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أشارت إلى سقوط ضحايا مدنيين في عفرين، وقال إنها "تنقل أخبارا كاذبة وخاطئة .. في حين لم تبد أي انزعاج حيال مقتل مئات المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ يوميًا في الغوطة الشرقية".


وأكد أردوغان أن الجيش التركي "يبدي حرصه على عدم إلحاق الضرر بأي مدني لغاية اليوم، الأمر الذي أدى إلى إطالة مدة عملية غصن الزيتون"، مضيفا: "لو لم نفرق بين الإرهابيين والمدنيين لكانت العملية العسكرية في عفرين منتهية منذ وقت طويل".


وأطلق تركيا في الـ20 من الشهر الماضي عسكرية بالتعاون مع الجيش السوري الحر ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في منطقة عفرين شمالي سوريا، فيما وصلت إلى المنطقة خلال الأيام الماضية مجموعات مسلحة موالية للنظام السوري.

التعليقات (2)
جمال اورهان
الجمعة، 23-02-2018 06:11 م
التقدم البطيء في عملية عفرين سببه تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. هذا وسام شرف على جبين هذا الجيش المتمتع بأخلاقيات لا توجد عند غيره. حفظه الله و حماه و نصره.
متابع
الجمعة، 23-02-2018 04:41 م
لا أدري السبب في تباطؤ هذه العملية بشكل لا يُصدق. الجيش التركي هو من أقوى عشرة جيوش في العالم والنظام ديمقراطي ولدى القيادة التركية الإرادة ومع ذلك فقد مر شهر كامل ولم يتحقق سوى تقدم غير كبير.