حقوق وحريات

تنديد أممي جديد بالتطهير العرقي للروهينغيا ولا خطوات عملية

يتعرض الروهينغيا للتمييز والقتل والاضطهاد والتعذيب وحرمانهم من حقوقهم الأساسية- جيتي
يتعرض الروهينغيا للتمييز والقتل والاضطهاد والتعذيب وحرمانهم من حقوقهم الأساسية- جيتي

جددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، تنديدها بتواصل "التطهير العرقي للروهينغيا" في بورما (ميانمار)، من خلال حملة "ترهيب وتجويع منظمة" ضد الأقلية المسلمة، لحملهم على الفرار إلى بنغلادش.

جاء ذلك على لسان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو غيلمور، الذي أكد أن ما يعاني منه مسلمو الروهينغيا في بورما إنما هو "تطهير عرقي ما زال مستمرا".

وتقدر أعداد مسلمي الروهينغيا الذين فروا من الاضطهاد والقتل إلى بنغلادش المجاورة، منذ آب/ أغسطس 2017، بنحو 700 ألف.

ويقوم الجيش البورمي بحملة عسكرية ضد الأقلية المسلمة، التي لا يزال المئات منها يعبرون الحدود إلى بنغلادش كل أسبوع.

 

اقرأ أيضا: واشنطن بوست: هذا ما تفعله ميانمار لإخفاء جرائمها ضد الروهينغيا


وانتقد غيلمور دعاية الحكومة البورمية عن سعيها لإعادة الروهينغيا، وقال: "تكرر الحكومة على مسامع العالم أنها مستعدة لعودة الروهينغيا، لكن قوات الأمن تواصل في الوقت نفسه ترحيلهم إلى بنغلادش"، مضيفا أن "طبيعة العنف تغيرت من القتل المحموم إلى حملة أقل حدة من الترهيب والتجويع".

وقال إنه "من غير الوارد" أن يتمكن أي من الروهينغيا من العودة إلى بورما في المستقبل القريب، مضيفا أن "من المستحيل ضمان عودة آمنة ولائقة وقابلة للاستمرار في الظروف الراهنة"، على الرغم من توقيع بورما وبنغلادش اتفاقا لإعادة اللاجئين إلى شمال راخين، لكن عمليات إعادتهم لم تبدأ بعد. 

ويخشى الكثير من الروهينغيا من العودة إلى البلد، حيث تعرضوا إلى العنف والقتل، وعانوا التمييز لعقود على أيدي السلطات التي حرمتهم الجنسية. 

 

اقرأ أيضا: واشنطن: نفي ميانمار "التطهير" بحق الروهينغيا مناف للعقل


وبعضهم لم يعد لديهم مكان يعودون إليه جراء إحراق قراهم خلال حملة الجيش الأمنية.

والسلطات البورمية تحرم مسلمي الروهينغيا من حقوقهم الأساسية.

التعليقات (0)