رياضة دولية

أسوأ 10 لحظات في تاريخ أرسين فينغر

 المدرب الفرنسي يتقلد منصبه على رأس الإدارة الفنية لنادي أرسنال الإنجليزي منذ أكثر من 20 سنة- أرشيفية
المدرب الفرنسي يتقلد منصبه على رأس الإدارة الفنية لنادي أرسنال الإنجليزي منذ أكثر من 20 سنة- أرشيفية

نشر موقع "إي أس بي أن" الأمريكي تقريرا، تطرق من خلاله إلى أبرز اللحظات السيئة في تاريخ مدرب نادي أرسنال، أرسين فينغر، الذي لطالما تعرض لهزائم كارثية، فضلا عن إصابة لاعبين مهمين في فريقه، ما جعل نسيان هذه اللحظات أمرا مستعصيا بالنسبة لمشجعي نادي أرسنال، قبل أرسين فينغر نفسه.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن المدرب الفرنسي يتقلد منصبه على رأس الإدارة الفنية لنادي أرسنال الإنجليزي منذ أكثر من 20 سنة، شهد خلالها الكثير من النجاحات والانتصارات المبهرة، التي حفرت في ذاكرة مشجعي أرسنال. لكن إخفاقات المدرب الفرنسي، على غرار تلك التي شهدها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لسنة 2001، بعد تسبب إدارة فينغر السيئة للمباراة في خسارة فريقه للقب أمام نادي ليفربول في آخر دقائق من المباراة، عصفت بكل نجاحاته.

وأشار الموقع، في المقام الثاني، إلى تعرض فريق أرسين فينغر إلى هزيمة ثقيلة على يد بايرن ميونخ الألماني، بمجموع عشرة أهداف كاملة مقابل هدفين سجلهما لاعبو الأرسنال طوال 180 دقيقة.

 

والجدير بالذكر أن الخروج من دوري أبطال أوروبا أصبح بمثابة عادة سنوية لفريق أرسنال، حيث توج فريق موناكو وبرشلونة والبايرن بالفوز على حساب أرسنال في المسابقات الأوروبية خلال السنوات الفارطة.

وأضاف الموقع، ثالثا، أن نفور لاعبي أرسنال من الفريق، وعدم استمرارهم بين أسوار ملعب الإمارات، يضاف إلى لائحة النقاط السوداء في تاريخ أرسين فينغر. فقد ارتأى لاعبون مثل سمير نصري وسيسك فابريغاس وروبين فان بيرسي، أن يبحثوا عن تحقيق الألقاب في فرق أخرى قادرة على الاستجابة لمطالبهم.

ويضاف إلى هذه اللائحة، في المقام الرابع، انقلاب موازين موسم 1998 - 1999 بالنسبة لنادي أرسنال، حيث عصفت هزائم الفريق أمام كل من ليدز يونايتد ومانشستر يونايتد بآمال النادي في اعتلاء منصات التتويج. وقد انقلبت مجريات اللعبة بعد أن كان الفريق يمني نفسه بالفوز بثنائية الدوري والكأس. وتبع هذا الإخفاق تعثر آخر في سنة 2000، حيث عجز فينغر عن الفوز بلقب الدوري الأوروبي، بعد خسارته أمام نظيره التركي جالطة سراي في المباراة النهائية.

وتطرق الموقع، سادسا، إلى سجل الإخفاقات الطويل للمدرب الفرنسي، الذي لا يزال يتذكر خسارته أمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا سنة 2009. ولم تكن مباراة الإياب أقل رعبا من مباراة الذهاب، حيث تمكن كريستيانو رونالدو من قيادة مانشستر يونايتد والفوز على حساب المدفعجية بثلاثة أهداف، والوصول إلى النهائي.

واعتبر الموقع أن بقاء أرسين فينغر على رأس الإدارة الفنية للفريق اللندني لمدة طويلة يعد إحدى النقاط السوداء في تاريخه. وعلى الرغم من الإضافة الكبيرة التي قدمها المدرب الفرنسي لفريق أرسنال، إلا أن الجماهير تخير رحيله في الوقت الحالي، وتدعو لتغييره مع كل إخفاق يتعرض له الفريق.

 

في المقابل، يصر فينغر على البقاء رغم السخط الجماهيري الكبير الذي يحيط به ويتربص بخطواته في الفريق.

وأشار الموقع، ثامنا، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لسنة 2006، الذي يعد من بين أكثر اللحظات المؤلمة في تاريخ المدرب الفرنسي، حيث خسر الفريق اللندني المباراة أمام أفضل تشكيلة ضمها فريق برشلونة الإسباني، وهو ما يخفف من حدة الانتقادات التي طالته. وفي الأثناء، حرم الفريق من خدمات حارسه ينس ليمان بعد تدخل عنيف على المهاجم الكاميروني صامويل إيتو في الربع ساعة الثانية من عمر المباراة. وتجدر الإشارة إلى أن تلك كانت آخر مرة اقترب فيها فينغر من المجد الأوروبي.

وذكر الموقع، تاسعا، أن تاريخ فينغر الطويل على اعتباره مدربا لأرسنال، أدى إلى ظهور سجل حافل بالإخفاقات في جميع البطولات، ليشمل بذلك كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ولعل نهائي الكأس سنة 2011 يندرج ضمن أسوأ مباريات الفريق في هذه المنافسة، حيث خسر أرسنال أمام فريق بيرمنغهام، الذي كان يواجه خطر الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما كان يعني أن مهمة أرسنال في إضافة هذا اللقب لخزانته ستكون سهلة للغاية. لكن الواقع كان مختلفا مع خسارة لاعبي أرسين فينغر للرهان.

وفي الختام، شدد الموقع على أن هزيمة أرسنال أمام مانشستر يونايتد سنة 2011 ستظل عالقة بذهن أرسين فينغر لوقت طويل. فقد مني أبناء المدرب الفرنسي بهزيمة ساحقة، حيث سجلت في شباك الفريق ثمانية أهداف لهدفين. ولعل السير أليكس فيرغسون ارتأى ألّا يدخر لاعبوه أي جهد في سبيل إهانة لاعبي الأرسنال، وإجبار إدارة الفريق على الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسي.

التعليقات (0)