حول العالم

أطباء كندا يحتجون على زيادة رواتبهم.. ونشطاء يعلقون

يبلغ متوسط راتب الطبيب المختص في مقاطعة كيوبيك سنويا أكثر من 400 ألف دولار- تويتر
يبلغ متوسط راتب الطبيب المختص في مقاطعة كيوبيك سنويا أكثر من 400 ألف دولار- تويتر

احتج مئات الأطباء في مقاطعة كيوبيك الكندية على رفع رواتبهم، قائلين إن "رواتبهم عالية جدا ولا تحتاج إلى زيادة، ويجب أن يستفيد منها جميع العاملين في القطاع الصحي".


ووقع الأطباء على عريضة احتجاج على الإنترنت، تقول إن ضميرهم لا يمكن أن يقبل زيادة راتبهم، في الوقت الذي لم تتحسن فيه ظروف العمل للآخرين الذين يعملون في القطاع الصحي مثل الممرضات.


وأشار الأطباء، وفقا لـ "بي بي سي"، إلى أن التقشف الاقتصادي الذي أصاب النظام الصحي في كندا خلال السنوات الماضية، أدى لنقص في عدد الممرضات ونقص في الخدمات.


ويبلغ متوسط راتب الطبيب المختص في مقاطعة كيوبيك سنويا أكثر من 400 ألف دولار.


وبلغ عدد الأطباء الموقعين على العريضة، أكثر من 700 طبيب بالمقاطعة، ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.


وأضاف الأطباء في العريضة: "الشيء الوحيد الذي يبدو محصنا من الخصومات في نظام الرعاية الصحية هو رواتبنا، لذلك فنحن نطالب بإلغاء الزيادات في الأجور الخاصة بنا".


وقارن نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، بين موقف أطباء كندا وأحوال الأطباء في بلادهم، قائلين: "أطباء كندا يرفضون زيادة رواتبهم لعدم الحاجه لها والأطباء في بلادنا يمارسون الابتزاز على المرضى".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (7)
خالد عبد القادر
الأحد، 11-03-2018 03:54 م
صحيح هم غير مسلمين ولكن…. اخذو عادات وتقاليد الاسلام ونحن للاسف قال مسلمين… بالاسم فقط،حسبنا الله ونعم الوكيل ولو انها داعيه ولكنها خصه في قلوب…..
الشيخ سيد أحمد
السبت، 10-03-2018 09:28 م
اعتقد ان جوهر احتحاجهم سببه عدم زيادة اعوانهم لان زيادة الاهوان تعود عليهم بالفائدة هذا مع احترامي وتقديري لهم
المصري الأصيل
السبت، 10-03-2018 04:29 م
يصعب علينا في بيئاتنا العربية إستيعاب مثل هذه المواقف الغريبة التي تنتمي لعالم آخر مغايريحكم سلوكياتها وتوجهاتها سنن وقوانين الإستقامة والسواء وحسن التقدير والإنفتاح على المجتمع بكل أريحية ،عند التأمل يمكن القول بأن هذا الموقف بالقياس إلى خبرة مجتمعاتنا يعد من قبيل المعجزات في مسارالسلوك الجمعي و العلاقات بين البشر، ولا يمكن تصور أن يحدث هذا في إلا إطار المجتمعات التي تحقق مستوى عال من الإشباع النفسي والفكري والسلوكي والمادي لأفرادها ، مما يجعلهم يتمتعون بفائض من المشاعر النفسية التي تجعلهم يفكرون في الآخرين كما يفكرون في أنفسهم ، أما نحن الذين نعيش في مجتمعات خربة ومحطمة وتعاني من الضعف والهشاشة إلى الدرجة التي تجعل الفرد يعيش حالة من الإستنفار الدائم وكأنه يعيش في قلب معركة لايعرف كيف ومتى يخرج منها ، هل من يعيش في مثل هذه المجتمعات يمكن أن يفكر في الآخرين وأن يسعى عند الحاجة أن يقدم مساندة حقيقية لهم ، ويجب ملاحظة أنني هنا لا أعبر عن السلوكيات الفردية التي يمكن أن تنحى منحى لآخر لأسباب كثيرة ، ولكني أحاول أن هنا أن ألمس القانون العام والإتجاه الثابت الذي يمكن أن يسود في مثل هذه المجتمعات التي تجاوزت عنق الزجاجة قياسا على المجتمعات الأخرى التي يعيش أفرادها في بيئة ووسط مغاير في الطبيعة والسمات . تفسيري لمثل هذه السلوكيات أنها تشكل نتاج لأبداعات وتجليات الفطرة النقية عندما تحافظ على نقاءها ونظافتها في وسط يعزز هذا الإتجاه ، فعندما يعيش الناس في مجتمع يفيض عليهم بحفظ الحقوق والتقدير والإحترام والحب والرحمة والمودة علينا أن تتوقع منهم نمط من العلاقات والسلوكيات التي تعكس مثل المرآة ما يعتمل في دواخلهم وأعماقهم ، ألم نسمع من قبل أن اليابانيين إحتجوا على تقليل ساعات العمل ؟!.. لماذا لا يحدث مثل ذلك في بلادنا ...؟ !!!، للأسف نحن لن نستطيع إدراك مثل هذه الظواهر الطبيعية في سياقها ، لأن أسبابها غائبة عن مجتمعاتنا . عندما أري في بلادي بعض المواقف السلوكية الحسنة المستقيمة المتوازنة ، أشعر بعلامات إستفهام وتعجب عديدة تحجب عني الآفاق الواسعة الممتدة وتحشرني في الزاوية الضيقة ، الأوضاع الضاغطة الحارقة المستفزة التي تحيط بالبشر في بلادنا من كل جانب من الطبيعي والبدهي أن تخرج أسوأ ما فيهم من المواقف والسلوكيات . نحن كمسلمين المفروض أن نكون في طليعة الناس في تبني المواقف التي تعكس الحرص على المصالح العامة ، وأن نكون السباقين في إنتهاز الفرص في أظهار وتقديم المساعدة والمعونة لكل من يحتاج إلى إليها من البشر ، هذا ما يدعو ويحفز ويشجع عليه ديننا على الدوام . هذا مفهوم ومنطوق النظرية . أما عن التطبيق فلا تسألني !!!
عمر تاور
السبت، 10-03-2018 08:50 ص
انها الانسانية عملا بالقيم والمبادئ الراسخة والمعاملة المحترم لكرامة الانسان ،دمتم ي أطباء كندا .
ابو العبد الحلبي
الجمعة، 09-03-2018 03:37 م
كل الاحترام و التقدير لحكومة كندا و لأطباء كندا . أولاً الجكومة تعطيهم رواتب مجزئة منصفة و تريد أن تكرمهم أكثر من أجل عطاء أكبر . ثانياً أطباء كندا لديهم إحساس رفيع بالمسؤولية فلا يريدون زيادات في رواتبهم و إنما تحسين الخدمات و تحفيز الممرضات. نحن محرومون من حكومة رشيدة منذ 8 آذار عام 1963 و كان يوجد بين أطباءنا من يلهث وراء المال و هؤلاء خرج أغلبهم من سوريا ، لكن الأطباء الأبطال الصامدون في المناطق المستهدفة بالإبادة فإنهم عظماء لا يهمهم المال ولا مثيل لهم في الدنيا. جزاهم الله خير الجزاء.