صحافة إسرائيلية

دعوات إسرائيلية لعدم إسقاط "حكومة اليمين"

الأحزاب المشاركة في الحكومة ليس لديها مصلحة بإسقاطها، بل التوصل إلى تفاهمات وتسويات- الأناضول
الأحزاب المشاركة في الحكومة ليس لديها مصلحة بإسقاطها، بل التوصل إلى تفاهمات وتسويات- الأناضول

خرجت صباح اليوم العديد من الدعوات الإسرائيلية التي تطالب بعدم إسقاط ما وصفوها "حكومة اليمين" التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، خشية مجيء حكومة من لون سياسي آخر. 


وقد أحصت القناة السابعة التابعة للمستوطنين في عدة تقارير متلاحقة اليوم، ترجمتها "عربي21" سلسلة من التصريحات الإسرائيلية بهذا الخصوص. 


فقد نقل مراسلها عوزي باروخ عن نفتالي بينيت وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي قوله إنه يجب عمل كل شيء لمنع انهيار حكومة اليمين الحالية، وبذل الجهود لإنقاذها من هذا المصير، معلنا أنه سيقف بجانب نتنياهو في خطواته الهادفة للإبقاء على الائتلاف الحكومي الحالي.


وأضاف أنه يأمل بأن تصمد الحكومة في وجه المحاولات الهادفة لإسقاطها، زاعما عدم وجود أزمة حقيقية تعصف بالائتلاف القائم، لأن أياً من الأحزاب المشاركة في الحكومة ليس لديها مصلحة بإسقاطها، بل التوصل إلى تفاهمات وتسويات في الموضوعين المثارين وهما: تجنيد المتدينين في الجيش، وإقرار موازنة 2019. 


واستدرك قائلا: "في حال لم يتم الحفاظ على هذه الحكومة، وتمت الدعوة لانتخابات مبكرة فإن حزبه سيكون الوريث الطبيعي للحكومة الحالية، بحيث سيبقى متمسكاً بوزارتي القضاء والأمن كي يكونوا أصحاب التأثير الأكبر على الدولة"، مبديا تقديره بأن إسرائيل ليست بصدد الذهاب قريبا لإجراء انتخابات مبكرة.


شمعون كوهين مراسل القناة ذكر في تقرير آخر أن كبير حاخامي الصهيونية الدينية حاييم دروكمان وجه دعوة لشركاء الائتلاف الحكومي بالحفاظ على هذه الحكومة، لأن إسقاطها يعني المس بكل ما نؤمن به، والإدراك جيدا أن سقوط هذه الحكومة يمثل خسارة كبيرة لمعسكر اليمين في حال ذهبت إسرائيل لانتخابات قريبة.

 

اقرأ أيضا : نتنياهو يصل لتفاهمات مع "الحريديم" لينقذ ائتلاف حكومته


وأضاف: "لا يضمن أحد أن تكون الحكومة الإسرائيلية القادمة بذات التركيبة الحالية، فهذه الحكومة لديها الكثير مما يمكن أن تقدمه لخدمة إسرائيل، لاسيما وأنها تتزامن مع وجود رئيس أمريكي متضامن مع إسرائيل إلى أبعد الحدود". 


وأوصى بضرورة وصول جميع شركاء الائتلاف لتفاهمات ثنائية دون إصرار أي منهم على مواقفه الحاسمة، وإلا فإن خسارتنا ستكون أكبر مما نتوقع، ولن يخرج أحد منا رابحا من الذهاب إلى انتخابات مبكرة.

 

التعليقات (0)