ملفات وتقارير

"عربي21" ترصد أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على خطاب عباس

عباس هاجم حماس والسفير الأمريكي في إسرائيل
عباس هاجم حماس والسفير الأمريكي في إسرائيل

رصدت "عربي21" ردود الفعل الإسرائيلية على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعه الليلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال أليئور ليفي، مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت للشؤون العربية، إن خطاب عباس اشتمل على هجوم غير مسبوق على حماس، وتهديدها بفرض المزيد من العقوبات على قطاع غزة.

في حين تساءل ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي في إسرائيل، الذي وصفه عباس بـ"ابن الكلب"، إن كان وصفه بهذه المفردات معاداة للسامية أم نقاشا سياسيا، رافضا الحكم على كلام عباس.

بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، قال إن تهجم عباس على فريدمان يختصر كل الحكاية، فقد تكون المرة الأولى التي تدير الإدارة الأمريكية ظهرها للزعماء الفلسطينيين، ما أفقدهم صوابهم، وهذا ما حصل مع عباس.

 

نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية، قال إن تهجم عباس على فريدمان يثبت أن الأخير خلال أقل من سنة من عمله سفيرا أمريكيا في إسرائيل، وضع نفسه في قائمة أصدقائها الحقيقيين.

 

يائير لابيد، زعيم حزب "يوجد مستقبل" المعارض، قال إن حديث عباس على فريدمان هو خرق فاضح يجب إدانته بكل وسيلة، وعلى الدول المانحة للسلطة الفلسطينية إدانة هذا السلوك، وفرض عقوبات على السلطة، دون العودة عنها.

غال بيرغر، مراسل الشؤون الفلسطينية في التلفزيون الإسرائيلي، كان قال إن أبا مازن خرج عن طوره، وتفسيره أن الوضع الفلسطيني وصل لطريق مسدود، وغزة ستعيش ظروفا صعبة في قادم الأيام.

وأضاف: أبو مازن ألقى بكل كوابحه جانبا، وخطابه ينم عن حالة الضغط النفسي الذي يعيشه، والعزلة التي يشعر بها، وهواجس متلاحقة بأن أحدا يلاحقه، ووصوله لمرحلة من الإحباط بأنه لن يحصل تغيير ما في أواخر حياته، حتى إن عددا من رفاقه القريبين منه يشعرون بخيبة الأمل مما وصل إليه رئيسهم في هذه الحالة.

2
التعليقات (2)
مسلم فلسطينى
الأربعاء، 21-03-2018 08:46 ص
قال ياقرد بتى اسخطك قال القرد أكثر من هيك ما فى سخط وانا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد حسبى الله ونعم الوكيل
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 20-03-2018 09:56 ص
لا بأس فأمريكا شأنها شأن الكيان الصهيوني، تسمح لكلابها من آن لآخر بسبها وشتمها على العلن، بشرط أن يكون ذلك بداية تكتيك من العميل ( وهنا هو عباس) من أجل خداع أو تضليل الرأي العام أو غطاء لتحقيق منقعة لاحقة لهم، وهنا لاحظا كيف بدأ الخنزير عباس خطابه بتحميل "حماس" مسئولية محاولة إغتيال الحمدالله، على الرغم من أن عباس لا يعلم ما يحدث بغرفة نومه مع مرته وبناته دون إذن من الكيان الصهيوني، ثم ختم السيناريو بشتم السفير الأمريكي ردا على نقل السفارة .......... كل هذا مسموح لكلب الصهاينة فعله إذا كان الثمن التضييق على حماس وبث الفتنة وتمرير صفقة القرن ................. أقول لهذا الماسوني الرخيص، أسأل الله أن تكون أيامك بالدنيا قليلة ، فترى بعد ذلك بأم عينيك نتائج خياناتك .