حول العالم

باريس تتجه إلى إغلاق "بيت دعارة" للدمى الجنسية

قالت محامية إن 86 ألف امرأة تغتصب سنويا في البلاد- أرشيفية
قالت محامية إن 86 ألف امرأة تغتصب سنويا في البلاد- أرشيفية

قالت شبكة "بي بي سي"، إن أعضاء المجلس البلدي في العاصمة الفرنسية باريس، يتجهون نحو إغلاق مركز يسمح لمرتاديه بممارسة الجنس مع دمى جنسية.

 

وأوضحت شبكة "بي بي سي"، أن أعضاء المجلس من الاشتراكيين ، وجماعات نسوية، يطالبون بغلق هذه التجارة. ويدفع من يرغب بممارسة الجنس مع دمى من السليكون، 89 يورو في الساعة الواحدة.


واعتمدت هذه المطالبات على أن مراكز الدمى الجنسية هي في الحقيقة "بيوت دعارة"، وليست كما هي مرخصة له، بأنها مركز ألعاب.

وافتتح المركز "إكس دولز" الشهر الماضي في العاصمة الفرنسية باريس في شقة سكنية.

ورغم أن أغلب رواد المكان من الرجال، هناك أزواج يزورون "إكس دولز"، وفقا لما صرح به يواكيم لوسكي، مالك المركز، لصحيفة لو باريسيان الفرنسية.

ويحجز الزبائن مواعيد زيارتهم ويدفعون مقابل الزيارات عبر الإنترنت مع الإبقاء على العنوان التفصيلي سرا، وحتى جيران مركز الألعاب الجنسية لا يعرفون طبيعة عمل هذه الشركة، وفقا للوسكي.

يشار إلى أن لورين كستيو، المحامية والمتحدثة باسم جمعية باريس النسوية، قالت في وقت سابق، إن فرنسا تشهد سنويا تعرض 86 ألف امرأة للاغتصاب".

وأضافت أن "إكس دولز ليس متجرا جنسيا، إنه مكان يدر أموالا حيث يمكن للزبائن اغتصاب امرأة هناك".

التعليقات (1)
Ahva
الإثنين، 26-03-2018 02:36 م
غرب مجنون!