صحافة دولية

مصر ترحّل مراسلة "التايمز" وتعدها "غير مرغوب" فيها

اقتيدت ترو إلى المطار ووضعت على متن أول طائرة مغادرة إلى لندن- التايمز
اقتيدت ترو إلى المطار ووضعت على متن أول طائرة مغادرة إلى لندن- التايمز

قالت صحيفة "التايمز" إن مراسلتها في القاهرة بيل ترو أجبرت على مغادرة الأراضي المصرية، في محاولة للسلطات المصرية لزيادة القيود على الإعلام.

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن بيل ترو تعيش في مصر منذ سبع سنين، وتغطي الشؤون المصرية للصحيفة منذ عام 2013. 

 

وتلفت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية اعتقلت مراسلتها قبل 3 أسابيع، بعد مقابلتها قريبا مهاجرا مات على متن قارب باتجاه أوروبا، ولم تقدم السلطات المصرية سببا لاحتجازها، أو تهما له، لكنها اقتيدت إلى المطار، ووضعت على متن أول طائرة مغادرة إلى لندن.

 

ولم تنشر "التايمز" أي خبر عن ترحيلها؛ لاعتقادها أن الأمر ربما كان خطأ بناء على مصادر خاصة، لكن مصادر دبلوماسية سجلتها هناك، قالت إنها أصبحت "غير مرغوب" فيها، ولن يسمح لها بالعودة. 

 

وينقل التقرير عن متحدثة باسم "التايمز"، قولها  إن ترو اعتقلت في نهاية شباط/ فبراير، وأجبرت على المغادرة، وكان "اعتقالها والتهديدات التي تعرضت لها كافية لأن تعطي صورة بأن الأمر لم يكن خطأ، وكنا نحاول التأكد من عودتها الآمنة للقاهرة لتغطية الانتخابات الرئاسية، ومن الواضح أن السلطات لا تنوي السماح لها بالعودة". 

 

وتورد الصحيفة نقلا عن متحدث باسم السفارة البريطانية في القاهرة، قوله: "طرح وزير الخارجية الأمر مع وزير الخارجية المصري، ولم تقدم السلطات أي دليل على ارتكابها خطأ، وسنواصل متابعة الأمر". 

 

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن السلطات تحاول قبل الانتخابات مراقبة عمل المراسلين، واتهمتهم بالتأثير على أمن البلاد، لافتة إلى أنه تم اعتقال عشرات الصحافيين المحليين منذ وصول عبد الفتاح السيسي للسلطة.

التعليقات (1)
طباخ السم بيذوقه
السبت، 24-03-2018 03:46 م
هل تقبل بريطانيا بمراسل السيسي أن ينتقد من داخل بريطانيا،عمل السلطة المصرية رد بالمثل،يشبهون بعض،والمراسلة المذكورة تستحق هذه المعاملة.