سياسة دولية

تركيا ستدخل تل رفعت بعد نداءات أطلقها سوريون في المدينة

أردوغان  إحصائية قتلى الجيش السوري الحر 302 من المقاتلين في عملية "غصن الزيتون"- الأناضول
أردوغان إحصائية قتلى الجيش السوري الحر 302 من المقاتلين في عملية "غصن الزيتون"- الأناضول

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات الجيش التركي ستدخل إلى تل رفعت في الشمال السوري، ضمن عملية غصن الزيتون، وذلك بعد نداءات أطلقها السوريون في المدينة. 

وقال أردوغان وفق ما نقلته وكالة الأناضول: "سنحقق أهداف عملية غصن الزيتون من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت أيضا، خلال وقت قصير".

وسبق أن طالب أهالي تل رفعت بشمول المدينة لعملية "غضن الزيتون" التي تشنها القوات التركية والجيش السوري الحر في شمال سوريا، ضد الوحدات الكردية.

اقرأ أيضا: دعوات لبدء معركة بتل رفعت.. وتدشين هاشتاغ "غضب الزيتون"

 
302 قتلى من "الحر"

وقال الرئيس التركي إن إحصائية قتلى الجيش السوري الحر 302 مقاتلا في عملية "غصن الزيتون" ضد حزب العمال الكردستاني في منطقة عفرين.

وأضاف أردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية غريسون أن "الجيش السوري الحر قدّم 614 قتيلا خلال عملية درع الفرات، و302 في غصن الزيتون حتى اليوم".

وأشار إلى أن 3747 ملسلحا من الوحدات الكردية تم "تحييدهم" في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون".

وفي الخطاب قرأ الرئيس التركي رسالة وصلته من سيدة في الغوطة الشرقية، دعته خلالها لاتخاذ خطوة مشابهة للتي قام بها في عفرين في الغوطة، وقالت: "بقي في الغوطة الشرقية الآن 20 ألف شخص، الجميع يترك الغوطة الشرقية، ولا ندري ماذا سيكون مصيرنا".

تعزيزات عسكرية للحدود مع سوريا

في سياق متصل، أعلنت وكالة "الأناضول" أن تعزيزات عسكرية جديدة وصلت ولاية أديمان جنوبي تركيا، اليوم الأحد، في طريقها نحو وحدات الجيش التركي العاملة قرب الحدود السورية.

وتتكون القافلة العسكرية من 25 شاحنة محملة بالدبابات، انطلقت من ولاية أرضروم شرقي تركيا.

وأعلن الجيش التركي السبت، السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من السيطرة على مركزها، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي. 

وفي معرض تصريحاته، قال أردوغان: "قلنا إننا سندخل سنجار (شمالي العراق) أيضا، والآن بدأت العمليات العسكرية هناك". 

وأضاف: "إننا نحارب الإرهابيين في الداخل والخارج. نحن لسنا دولة احتلال، وهمُّنا الأكبر هو مكافحة الإرهابيين".

 

اقرأ أيضا: "بي كا كا" تنسحب من سنجار وتركيا تقصفها شمال العراق


وسبق أن غادرت عناصر "بي كا كا" سنجار، بعد التهديدات التركية بدخول المدينة وشن حملة عسكرية ضدهم.

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الأحد، 25-03-2018 09:11 م
توجد لتركيا محبة خاصة في قلوب غالبية أهل سوريا و خاصة في مدينة حلب. الثالوث المجرم ( بقايا عصابة النصيريين ، مليشيات الفرس المجوس ، الروس المتوحشون) بالإضافة للتحالف الأمريكي مع الإرهابيين ملحدة الكرد أذاقوا المدنيين ألواناً من العذاب لم يشهد التاريخ المعاصر لها مثيلاً . هذا العذاب دفع بعض أهل سوريا أن يتمنوا لو أن أي دولة قوية تأتي لتحتل سوريا بدلاً من أمريكا و روسيا و إيران. موضع الجدل بين كبار السن من أهل سوريا كان الخيار بين فرنسا و تركيا ، ثم رجح تفضيل تركيا. لقد قاوم ثوار الغوطة الاستعمار الفرنسي و لكنهم لم يقاموا الدولة العثمانية عندما كانت سوريا جزءاً منها. للأسف ، فخامة الرئيس أردوغان لا يستطيع – بسبب الأوضاع الدولية الحالية – أن يلبي نداء أهل الغوطة . أمريكا سمحت لروسيا و إيران أن تكونا في جنوب سوريا و لكن لو جاء جيش تركي إلى الجنوب فستحاربه أمريكا بنفسها.