سياسة عربية

قاض أمريكي يرفض إسقاط تهم هجمات 11 أيلول عن السعودية

القاضي دانيالز قال إن مزاعم رافعي الدعاوى "توفر أساسا معقولا"- أرشيفية
القاضي دانيالز قال إن مزاعم رافعي الدعاوى "توفر أساسا معقولا"- أرشيفية

رفض قاض أمريكي، الأربعاء، طلب المملكة العربية السعودية إسقاط دعاوى بالولايات المتحدة تتهم المملكة بالمساعدة في التخطيط لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001 وتطالبها بتعويضات للضحايا.


وقال القاضي جورج دانيالز بالمحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن إن مزاعم رافعي الدعاوى "توفر أساسا معقولا" له لتأكيد الاختصاص بنظر الدعاوى بموجب قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الصادر في عام 2016.

 

ويأتي القرار خلال زيارة يجريها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها بالرئيس دونالد ترامب وكبار القادة في الإدارة الأمريكية.

 

اقرأ أيضا: "هآرتس" تنشر جدول لقاءات ابن سلمان في الولايات المتحدة

ونفت الحكومة السعودية الضلوع في الهجمات التي أسفرت عن مقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص. ولم يرد محامون عن السعودية حتى الآن على طلبات للتعليق.


وسئل رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز خلال حفل يتعلق بسوق الأسهم السعودية في نيويورك عن ما إذا كان قرار المحكمة سيؤثر سلبا على الاستثمار السعودي في الولايات المتحدة، لكنه رفض التعليق قائلا إنه لم يطلع على الأنباء.


ويشمل قرار دانيالز دعاوى رفعها ضد السعودية أسر القتلى ونحو 25 ألف مصاب وعدد من الشركات التجارية وشركات التأمين، رافضا في قرارين أيضا مزاعم مقدمي الشكوى ضد مدعى عليهم آخرين بدعوى عدم الاختصاص.


ومن بين هؤلاء المدعى عليهم بنكان سعوديان هما البنك الأهلي التجاري ومصرف الراجحي، ومجموعة بن لادن السعودية وهي شركة بناء تسيطر عليها عائلة بن لادن.


واتهم المدعون تلك المؤسسات بتقديم دعم مادي عن علم لتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن في شكل تمويل وخدمات مالية لتنفيذ الهجمات.


وكانت السعودية تتمتع بحصانة واسعة من الدعاوى القضائية الخاصة بهجمات أيلول/ سبتمبر في الولايات المتحدة. لكن ذلك تغير عندما تجاوز الكونغرس في أيلول/ سبتمبر 2016 حق النقص (الفيتو) الذي يتمتع به الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما وأقر قانونا عرف بـ"جاستا" يسمح باستمرار تلك القضايا.


كان أوباما قد حذر من أن القانون قد يعرض شركات وقوات أمريكية ومسؤولين أمريكيين أيضا لدعاوى قضائية في دول أخرى.

 

اقرأ أيضا: ابن سلمان بلباس غير رسمي في ستاربكس.. من رافقه؟ (صور)

وقال دانيالز إن بوسع مقدمي الشكاوى محاولة إثبات أن السعودية مسؤولة عن الأنشطة المزعومة لفهد الثميري، إمام مسجد الملك فهد في كاليفورنيا، وعمر البيومي الذي يقال إنه ضابط مخابرات.
واتهم الاثنان بمساعدة اثنين من منفذي الهجمات على بدء الإعداد لها.


وقالت السعودية إن رافعي الدعاوى لا يمكنهم إثبات أن أي مسؤول أو موظف أو ضابط سعودي خطط أو نفذ الهجمات.


وقال جيمس كيرندلر محامي مجموعة عبر الهاتف إنهم "سعداء" لرفض القاضي إسقاط الدعوى.


وأضاف أنهم يسعون إلى استمرار الدعوى "حتى يتسنى كشف الوقائع كاملة وفضح الدور السعودي في هجمات 11 سبتمبر".

التعليقات (2)
مصري متفائل
الخميس، 29-03-2018 02:04 م
الأخ منير ..محمد بن سلمان لم يخطئ بل تعمد قول ذلك ..ولنبدئ المؤامره علي الأسلام من البدايه وحدوث مسرحية 11سبتمبر الفاشله ,وهي سكوت كل الملوك والرؤساء في ذلك الوقت علي ما حدث..ولم يصدر منهم أي طلب بالمشاركه في التحقيقات أو طلب تحقيق دولي شفاف محايد. وكيف تكون الولايات المتحده الضحيه ومن يصدر ويوجه الاتهام للمسلمين بعد سويعات من الحدث ؟ أين كانت منظومة الدفاع عن سماء نيويورك لمدة 20 دقيقه التي من المفترض أن تكون الأقوي في العالم ؟ من المفترض ان يتم تصوير الهجوم وكما يحدث في هذه الظروف عن طريق كاميرا التليفون وتكون الصوره مهتزه وغير دقيقه؟؟ ووقتها كانت التنكولوجيا موجوده؟ بل تم تصوير الهجوم حتي قبل إرتطام الطائرات بالبرجين ومن كل الزوايا وبدقة شديده ؟ أين كان اليهود اللذين يعملون في البنوك وشركات الملاحه والتصدير والتأمينات الدوليه و بيع الماس و.تجارته ...الخ.... والمعروف عنهم أحتكار هذه الأعمال ؟ وكيف يسقط البرجين في أماكنهم ؟ مثلما يتم عند أزالة المباني بالديناميت؟؟ هناك مئات الأسئله...؟ بدون أجابه من الأمريكين ..وأجاب عنها المحقيقين والخبراء.. بن سلمان (بن سلول) جاء ليكمل المؤامره ..لإفقار أرضر الحجاز وشراء الأسلحه بدون حدود ودفع كل أموال تعويضات قانون جاستا ..وهو يضحك ضحكته البلهاء .
منير
الخميس، 29-03-2018 11:06 ص
ولي عهد السعودية اعترف بان السعودية كانت تراعي الارهاب فكيف للقاضي اسقاط الدعوة. أعتقد ان قانون جاستا رأى في خطاب صبي ابن سلمان دليلا قويا على ضلوع السعودية في هجمات 11 سبتمبر. هذا هو الغباء بشحمه ودمه وهذه هي الخسارة الكبيرة التي منيت بها جولة الغبي ابن سلمان.