اقتصاد عربي

التجارة الإلكترونية بدول الخليج تتجاوز 20 مليار دولار في 2020

رجحت مجموعة "اكس تاتش" أن تشهد السنوات المقبلة طفرة في الطلب على التجارة الإلكترونية- أرشيفية
رجحت مجموعة "اكس تاتش" أن تشهد السنوات المقبلة طفرة في الطلب على التجارة الإلكترونية- أرشيفية

توقع تقرير حديث، أن يرتفع حجم سوق التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 20 مليار دولار، مع تسجيل نمو سنوي مركب بنسبة 30 بالمئة خلال الفترة من 2016 وحتى 2020.


ورجح المدير التنفيذي لمجموعة "اكس تاتش" تيم تشين، أن تشهد السنوات المقبلة طفرة في الطلب على التجارة الإلكترونية من قبل شرائح جديدة من المتسوقين المستهدفين خاصة من الطبقة المتوسطة والمحدودة الدخل، مع اتجاه الشركات لابتكار مبادرات غير تقليدية في عمليات البيع عبر المنصات الإلكترونية.


ووفقا لصحيفة "الاتحاد"، دفعت حدة المنافسة بين شركات التكنولوجيا المنتجة للهواتف الذكية الموجهة إلى شرائح الطبقة المتوسطة ومحدودة الدخل في أسواق المنطقة، إلى ابتكار حلول غير تقليدية، لتعزيز حصصها في هذا السوق الضخم الذي يتنافس فيه أكثر من 70 لاعباً عالميا.


وقامت شركة "إكس تاتش" التي انطلقت من دبي في العام 2012، بابتكار نموذج للبيع عبر منصتها للتجارة الإلكترونية يتيح للعملاء المستهدفين الاستفادة من برنامج الدفع بالأقساط الذي توفره علامة "اكش تاتش"، حيث يقوم ممثلو الخدمة والمبيعات في الشركة بالتوصيل المجاني لمنتجات الشركة مقابل دفع 50 بالمئة نقدا من قيمتها على أن يتم تقسيط النسبة المتبقية على دفعات متعددة، مع ضمان خدمات مجانية للشحن والتصليح.

 

اقرأ أيضا: السوق الإلكتروني بالإمارات يقترب من 10 مليارات دولار


وتوقعت الشركة خلال مؤتمر صحفي عقدته للإعلان عن طرح هاتفها الذكي "اكش تاتش اكس" ومنصة حلول التجارة الإلكترونية، أن تسهم المنصة الجديدة في تعزيز نمو مبيعاتها بالسوق الإماراتي بأكثر من 100 بالمئة، وذلك في ضوء الطلب الكبير المتوقع، ودعم خططها الطموحة للتوسع العالمي.


وقال تيم تشن، مؤسس علامة "اكس تاتش"، إن الهدف من إطلاق المنصة الجديدة هو الوصول إلى شرائح جديدة من العملاء، لافتا إلى أن توفير خيار التقسيط والدفع النقدي للعملاء من خلال الشراء الإلكتروني يلبي متطلبات نحو 60 بالمئة من المتسوقين الذين يفضلون الدفع النقدي عن استخدام بطاقات الائتمان والدفع عند الشراء عبر المنصات الإلكترونية، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق هذه التجربة لأول مرة في أسواق الإمارات.


وتبدأ الشركة تطبيق هذا النموذج بالتزامن مع إطلاق البيع لهاتفها الذكي الجديد في أسواق الإمارات والذي يستهدف العملاء من الشريحة المتوسطة ومحدودة الدخل، والذي يوفر لهم في الوقت ذاته الاستفادة من أحدث التكنولوجيا الخاصة بالشحن والسمعات اللاسلكية التي تأتي ضمن باقة لاسلكية متكاملة، عكس الأجهزة الأخرى التي توفرها كخيارات إضافية مدفوعة.

التعليقات (0)