سياسة عربية

اتهام قيادات "الوطني الكردي" بالخيانة.. الإدارة تلاحقهم

يذكر أن الإدارة الكردية تتهم المجلس الوطني الكردي المنضوي تحت مظلة الائتلاف المعارض بالخيانة- جيتي
يذكر أن الإدارة الكردية تتهم المجلس الوطني الكردي المنضوي تحت مظلة الائتلاف المعارض بالخيانة- جيتي

في خطوة جديدة نحو التصعيد ما بين قطبي السياسة الكردية في سوريا "المجلس الوطني الكردي" و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، أصدرت الإدارة الذاتية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) قرارا بملاحقة كل من رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا إبراهيم برو وممثل المجلس في الائتلاف فؤاد عليكو.


وعزت رئاسة ما يسمى بـ"المجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة" قرار الملاحقة إلى "تعاون المجلس وخاصة فؤاد عليكو وإبراهيم برو مع المحتل التركي من خلال مجموعات مرتزقة كردية ساهمت في احتلال عفرين"، على حد البيان.


وأضافت الرئاسة في بيانها الذي وصل لـ"عربي21" نسخة منه، أن "هؤلاء يعطون المبررات للغزو التركي ويقومون بشرعنة الاحتلال من خلال مرتزقة مجلس غازي عنتاب".


ويأتي قرار الملاحقة هذا بعد يومين من الاجتماع الطارئ الذي عقده الائتلاف السوري لمناقشة أوضاع عفرين، بحضور ممثل عن الجانب التركي، وعن الحكومة المؤقتة، وعن الجيش الوطني، إلى جانب مؤتمر "إنقاذ عفرين".


ومن أهم النتائج التي خلص إليها الاجتماع، الاتفاق على تعيين مجالس محلية في مدينة عفرين تشرف عليها الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة، إلى جانب توفير الخدمات الضرورية في مدينة عفرين لمساعدة الأهالي على العودة إلى حياتهم الطبيعية.

 

اقرأ أيضا: أردوغان بالزي العسكري قرب حدود سوريا برفقة فنانين (شاهد)


وفي تعليقه على قرار الملاحقة الصادر بحقه، قال عضو الهيئة السياسية وممثل المجلس الوطني الكردي في سوريا الائتلاف المعارض فؤاد عليكو: "لم يكن القرار مفاجئا، وهذا القرار يعبر عن مدى الورطة والأزمة الكبيرة التي يعاني منها حزب الاتحاد الديمقراطي بعد ما جرى في عفرين".


وأضاف لـ"عربي21"، أن القرار يعبر عن حقيقة حزب PYD الذي لا يريد أن يكون هناك آراء تخالفه في الوسط الكردي السوري.


وعن السبب الذي دفع بالإدارة الكردية إلى خصه إلى جانب برو بقرار الملاحقة، قال عليكو: "قد يكون السبب وراء ذلك هو ظهورنا الإعلامي المتكرر"، واستدرك: "لكن المجلس الوطني الكردي برمته مستهدف من قبل حزب PYD".


وأشار عليكو إلى تأثر حزب PYD بالفكر الماركسي، وممارستهم لسياسة تكميم الأفواه، لافتا في هذا الصدد إلى مصادرة الإدارة الذاتية لمنزل ابنته (بريطانية الجنسية) في القامشلي.


وبالمقابل، شدد على أن "هذه السياسات القمعية لن تؤثر على موقف قيادات المجلس الوطني الكردي".


يذكر أن الإدارة الكردية تتهم المجلس الوطني الكردي المنضوي تحت مظلة الائتلاف المعارض، بالوقوف إلى جانب ما تصفه بـ"الاحتلال التركي" لعفرين.

التعليقات (1)
كاوه
الإثنين، 02-04-2018 07:18 م
بل الاتحاد الوطني الكوردستاني PYD هو الذي ارتضى لنفسه ان يكون اداة تارة بيد روسيا وتارة اخرى بيد نظام الاسد وتارة بيد امريكا وكلهم يبيعون هذا الحزب الرخيص في سوق الساحة السورية. حتى العاهرة تخجل من هذا السلوك!!