سياسة دولية

ماذا قال ماتيس عن علاقة أمريكا وقطر إثر لقائه بتميم؟

تطرق الاجتماع لجملة من الأحداث الراهنة إقليميًا ودوليًا خاصة الوضع في اليمن وسوريا- الأناضول
تطرق الاجتماع لجملة من الأحداث الراهنة إقليميًا ودوليًا خاصة الوضع في اليمن وسوريا- الأناضول

بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس "علاقات التعاون الاستراتيجي الدفاعي والعسكري والأمني بين البلدين، وسبل تطويرها وتوسيعها".

جاء هذا خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان بمقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في ولاية فيرجينيا، أمس الاثنين، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

واستعرض أمير قطر وماتيس خلال الاجتماع "تعاون البلدين المشترك في التصدي للإرهاب ومكافحة مسبباته".

كما تطرق الاجتماع لجملة من الأحداث الراهنة إقليميا ودوليا، خاصة الوضع في اليمن وسوريا.

وأعرب ماتيس عن شكره وتقديره لأمير قطر على "الدور المهم لقطر في مكافحة الإرهاب من خلال قاعدة العديد الجوية".

 

وقال إن "الحوار الإستراتيجي مع قطر يعكس العلاقة المتينة بين واشنطن والدوحة"، موضحا أن بلاده تدرس تعزيز التعاون العسكري مع قطر.


وتابع بأن الولايات المتحدة تسعى للتعاون مع قطر؛ من أجل "إحلال السلام في الشرق الأوسط المضطرب"، وهو ما "سيعزز فعاليتنا على عدة جبهات ليس أقلها مكافحة الإرهاب وإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".

ونوه "بالتزام دولة قطر ودعمها للأمن والاستقرار في المنطقة".

وأشار -بحسب "قنا"- إلى أن "ما تواجهه قطر في المنطقة تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية".

من جانبه، أعرب أمير قطر عن "قوة العلاقات بين البلدين، خاصة في قطاع الدفاع". موضحا: "نجاح الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي (عقد نهاية يناير الماضي)، ونتائجه التي تؤكد تطور العلاقات إلى الأفضل".

كما أشار إلى تعاون البلدين المشترك في مختلف المجالات، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

ولفت إلى أن دولة قطر تستضيف أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي يعملون مع الجنود القطريين.

ويتمركز نحو 11 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة "العديد" العسكرية الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة.

ووصل أمير قطر الولايات المتحدة، الجمعة، في زيارة تستمر عدة أيام، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء.

وتأتي زيارة أمير قطر لأمريكا في وقت تشهد فيه المنطقة أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.

التعليقات (0)