سياسة عربية

انطلاق القمة العربية في الظهران و18 بندا على جدول أعمالها

يرى مراقبون أن السعودية ستدفع خلال أعمال القمة باتجاه اعتماد موقف أكثر حزما ضد ايران- موقع جامعة الدول العربية
يرى مراقبون أن السعودية ستدفع خلال أعمال القمة باتجاه اعتماد موقف أكثر حزما ضد ايران- موقع جامعة الدول العربية

انطلقت أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين الأحد، في مدينة "الظهران" السعودية على بعد حوالي 200 كيلو متر من الساحل الإيراني، بمشاركة عدد من الرؤساء العرب، وتزامنا مع الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية في سوريا.


وتسلمت السعودية من الأردن الرئاسة الدورية للجامعة التي تضم 22 عضوا، ولا تؤدي مثل هذه القمم إلى إجراءات عملية، باستثناء ما تم اتخاذه في عام 2011 من تعليق لعضوية سوريا بسبب توجيه المسؤولية إلى الأسد عن الحرب في بلاده.

 

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون الإعلام، حسام زكي، إن 17 من القادة العرب سيحضرون قمة الظهران في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن التمثيل القطري سيكون على مستوى المندوب الدائم لدى الجامعة، ولن يحضرها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

وأشار إلى أنه "لا تغير على جدول أعمال القمة بسبب الضربات في سوريا، لأنه موزع على المشاركين، أما إذا أراد القادة العرب في كلماتهم التطرق إلى الموضوع السوري فبإمكانهم ذلك".


ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، وفي مقدمتها سيطرة إيران على الجزر العربية الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وقضايا عربية أخرى.


ويرى مراقبون أن السعودية ستدفع خلال أعمال القمة باتجاه اعتماد موقف أكثر حزما ضد ايران، المتهمة أيضا من قبل المملكة بدعم المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن المجاور بالسلاح، الأمر الذي تنفيه طهران.


ويتضمن جدول الأعمال القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.


كما يتضمن التقارير المرفوعة إلى القمة العربية ومنها تقرير رئاسة القمة السابقة (الأردن)عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك  وتطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا واليمن إلى جانب دعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال.


إلى جانب تطوير جامعة الدول العربية، وعقد قمة ثقافية عربية، والملف الاقتصادي والاجتماعي في ضوء مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، إلى جانب تحديد موعد ومكان عقد القمة العربية المقبلة الـ30 في عام 2019.


ويتضمن جدول أعمال القمة أيضا طلب المملكة المغربية دعم القمة العربية لطلبها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية، والنازحين العراقيين بشكل خاص.

التعليقات (1)
حنفي الغلبان
الأحد، 15-04-2018 01:13 م
القرارات المتوقعة لهذه القمة: 1) مبايعة الأخ دونالد ترامب أميراً للحكام العرب و ولي أمر لهم في السراء و الضراء و حين البأس. 2) جمع التبرعات المالية و إرسالها لأمريكا "المسكينة" من أجل سداد ديونها الهائلة. 3) تأييد صفقة القرن الأمريكية التي سيتم من خلالها تصفية القضية الفلسطينية . 4) إعادة سوريا النصيرية الصفوية إلى جامعة الدول العربية و دعوة بشار لحضور القمة العربية القادمة. 5) تعزيز قوى الجيوش العربية بحيث تصبح قوى قمعية ضد الشعوب و لا تتجاوز ذلك. 6) المطالبة بالحصول على اللقب العالمي للعرب و هو أبطال الاستيراد في العالم. 7) تشجيع التصوف و التعبد الكهنوتي عند العرب بما يرضي الغرب و اعتبار كل من ليس درويش إرهابياً تجب محاربته. 8) الاتفاق على أن يكون عدد أجهزة المخابرات في كل بلد 15 فقط و توحيد أسماءها.