سياسة عربية

سطو جديد بالأردن.. تكهنات بـ"المؤامرة" وتحذيرات من الحكومة

تعد عملية السطو المسلح التي حدثت اليوم الأربعاء السابعة منذ بداية 2018- (Pexels (CC0
تعد عملية السطو المسلح التي حدثت اليوم الأربعاء السابعة منذ بداية 2018- (Pexels (CC0

بخط أحمر، عاجل يتحدث عن سطو جديد في الأردن، وسط تفاعل كبير من الأردنيين الذين باتوا يتابعون الأمر كظاهرة دخيلة على المجتمع، تتكررت أكثر من مرة في أسبوع واحد.

ونشرت الصحف والمواقع الأردنية، خبرا عاجلا اليوم الأربعاء، عن سطو مسلح على البنك التجاري الأردني، في منطقة صويلح في عمان، وهي الحادثة الثانية خلال الأسبوع الجاري. 

وأفادت بتمكن السارق من سلب مبلغ مالي قبل أن يلوذ بالفرار.

والسيناريو المتكرر الذي يشهده الأردنيون وهم يتابعون أنباء السطو المسلح، هو تمكن السارق من الفرار بعد أن يسلب مبلغا ماليا ليتم القبض عليه خلال ساعات قليلة.

 

وبالفعل قبضت الأجهزة الأمنية على الجاني خلال أقل من ساعة، وفق ما أعلنته في وقت لاحق.

الأمر دفع بالكثيرين من الأردنيين الذين عبروا عن دهشتهم من تكرار السطو الذي لم يعهده الشعب الأردني من قبل، إلى تداول تكهنات وصفها العديدون بـ"المؤامرة"، ملمحين وفق ما تابعته "عربي21" إلى أن عمليات السطو مدبرة، في حين أشار آخرون إلى أن الأمر حقيقي وشديد الخطورة داعين إلى العمل على حل المشكلة بأسرع وقت.

ولكن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قال مطمئنا: "ما يحدث في الأردن من حالات سطو يحدث في دول أخرى".

 

اقرأ أيضا: عمليات السطو تضرب قطاع البنوك في الأردن


ووجهت الحكومة الأردنية المواطنين إلى عدم التعاطف مع السارقين، إذ إن حوادث السطو المسلح شهدت على مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا من أردنيين أشاروا إلى سوء الوضع الاقتصادي، ورأوا أن السياسات الاقتصادية للحكومة تدفع بالبعض إلى انتهاج أساليب غير قانونية للعيش، محملين الحكومة المسؤولية عن ما يحدث.

ولكن الحكومة أكدن أنه تم تحويل عدد من الأشخاص أثنوا على هذه العمليات إلى المدعي العام.


وتعد عملية السطو المسلح التي حدثت اليوم الأربعاء، السادسة على بنك أردني، منذ بداية 2018.

 

 

 

 

 

 

 


في المقابل، أشار مغردون إلى أهمية التعامل بجدية مع أحداث السطو المسلح، مشيرين إلى أنها حقيقة، وتضر بالمملكة.

وطالبوا بأهمية تعزيز الأمن في البنوك ومحلات الصرافة.

 

 

 

 

 

 

 


وفي حين اكتفى البعض بالسخرية من الحدث نفسه:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وتاليا عمليات السطو المسلح على البنوك في الأردن منذ بداية العام الجاري:

- كانون الثاني/ يناير بداية العام، عملية سطو على بنك الاتحاد في منطقة عبدون، تمت سرقة 98 ألف دينار.


- بعدها بيومين، سرق مجهول 76 ألف دينار من بنك سوسيته جنرال في منطقة الوحدات.

 

- في شباط/ فبراير الماضي، فرع البنك العربي في المدينة الرياضية، تمت سرقة 45 ألف دينار، قبل أن يساهم المواطنون بالقبض عليه.

 

- فرع بنك العربي الإسلامي في منطقة خلدا، تمت سرقة 60 ألف دينار.

 

- فرع البنك العربي شارع مكة عملية سطو تمت سرقة مبلغ 60 ألف دينار.

 

- عملية السطو على البنك التجاري، تمت سرقة 20 أف دينار.

 

ولم تقتصر عمليات السطو المسلح في الأردن فقط على البنوك، فقد شملت محطات وقود، وصيدليات، ومكاتب بريد، ومحالا تجارية، ومحلات صرافة.

التعليقات (1)
اردني
الأربعاء، 18-04-2018 04:49 م
ظاهرة التسحيج في الاردن تفوق الخيال البشري حتى أصبح البعض يقدّس ويعبد الاشخاص ولا يتخيّل أنهم يتآمرون عليه. القضية باختصار شديد كشفها تماماً كتاب وزير الداخلية الى محافظ البنك المركزي الذي اصدر تعميماً للبنوك: 1- تركيب كاميرات 2- تركيب ابواب امنية 3- تعيين حراسه 1 +2 من هي الشركة التي ستستورد الكاميرات والابواب الامنية؟ 3 الحراسه أما ستكون من المتقاعدين العسكريين (تنفيع) او من العسكريين الحاليين حسب الاتفاقيه التي كانت ستوقع بين الامن العام والبنوك بأن تدفع البنوك للامن العام (200 ) دينار رواتب حارسين. طبعاً فيما بعد سيتم التعميم على وزارة الصحه بالنسبة للصيدليات والمولات وغيرها. من المستفيد من كل هذا الموضوع؟؟؟ الشركه التي ستأخذ كل هذه العطاءات ومؤكد أنها ستكون لمتنفذين في الدولة نقطه بداية السطر. وكفانا تسحيج