سياسة دولية

دعوات إبطال سور من القرآن تثير مسلمي فرنسا.. ساركوزي هنا

سجلت الأعمال المعادية للسامية تراجعا في فرنسا للعام الثالث على التوالي، وبلغ التراجع 7%، بحسب وزارة الداخلية- جيتي
سجلت الأعمال المعادية للسامية تراجعا في فرنسا للعام الثالث على التوالي، وبلغ التراجع 7%، بحسب وزارة الداخلية- جيتي
ندد رموز من مسلمي فرنسا الاثنين بمقال شديد اللهجة نشر الأحد في فرنسا تضمن مطالبة بإبطال سور من القرآن، وتنديدا بما وصفه المقال "نوعا جديدا من معاداة السامية".

وقال دليل بوبكر عمدة جامع باريس الكبير في بيان: "إن الإدانة الظالمة والهذيان الجنوني بمعاداة السامية في حق مواطنين فرنسيين مسلمين عبر هذا المقال، يهددان جديا بإثارة طوائف دينية ضد أخرى".

وأضاف بوبكر أن "المواطنين الفرنسيين المسلمين المتمسكين بأكثريتهم بالقيم الجمهورية لم ينتظروا هذا المقال، بل هم ينددون منذ عقود ويحاربون معاداة السامية والعنصرية ضد المسلمين في كافة أشكالها".

والمقال الذي نشرته الأحد صحيفة "لو باريزيان"، والذي يحمل عنوان "ضد معاداة السامية الجديدة" يتحدث عن "تطرف إسلامي"، ويدق ناقوس الخطر ضد ما اعتبره "تطهيرا عرقيا صامتا" تتعرض له الطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية.

وحث الموقعون الـ 300 على المقال، وبينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس، والمغني شارل أزنافو،ر والممثل جيرار ديبارديو، سلطات المسلمين على إبطال سور القرآن التي تدعو الى "قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين".

وندد عبد الله زكري رئيس المرصد الوطني الفرنسي ضد كراهية الإسلام بما اعتبره جدلا "مثيرا للغثيان وكارثيا".

وأضاف أن "رجال السياسة الفاشلين الذين يعانون من عدم الاهتمام الإعلامي بهم، وجدوا في الإسلام والمسلمين في فرنسا كبش فداء جديدا".

من جهته قال رئيس مجلس الديانة الإسلامية أحمد أوغراس لفرانس برس: "هذا المقال لا معنى له وخارج الموضوع. الأمر الوحيد الذي نتبناه (منه) هو وجوب أن نكون جميعا ضد معاداة السامية".

أما طارق أوبرو، إمام مسجد بوردو (جنوب غرب) الكبير فاعتبر أ، “القول بأن القرآن يدعو إلى القتل قول بالغ العنف وسخيف".

وأضاف: "القرآن أنزل بالعربية. وأعتقد أن الذين وقعوا على المقالة قرأوا ترجمة للقرآن وتفسيرا له. هذا يدل على نقص في الثقافة الدينية. كل نص مقدس يتضمن عنفا حتى الإنجيل”.

وسجلت الأعمال المعادية للسامية تراجعا في فرنسا للعام الثالث على التوالي، وبلغ التراجع 7%، بحسب وزارة الداخلية.

غير أن هذا التراجع تزامن مع زيادة في الأعمال الأخطر (عنف وحرائق ..) التي زادت بنسبة 26 بالمئة. وكان نصيب يهود فرنسا (0,7 بالمئة من السكان) ثلث هذه الوقائع.

 
التعليقات (1)
من سدني
الثلاثاء، 24-04-2018 01:02 ص
يجب على القاءمين على الامر من العلماء والسياسيين المسلمين في فرنسا الرد عليهم بعرض وترجمة النشيد الوطني لما يسمى (اسرائيل ) وفيه من العنصيريه مافيه او الى تفسير بعض آيات التلمود ومافيها من دعوه للقتل والحرق والاباده للرجال والنساء والأطفال حتى الدواب يجب الرد عليهم من مصادر وأقوال اسيادهم من الحاخامات وفيها من الكثير من الدمويه والتحقير لباقي الامم عامة

خبر عاجل