سياسة عربية

ضابط عراقي كبير يفجر مفاجأة بعد صدور قرار بإعدامه (شاهد)

مهدي الغراوي قال إن قرار الإعدام بحقه استهداف سياسي- أرشيفية
مهدي الغراوي قال إن قرار الإعدام بحقه استهداف سياسي- أرشيفية

فجر قائد عمليات نينوى السابق، الفريق ركن مهدي الغراوي، السبت، مفاجأة عن مكانه وأسباب اختفائه بعد صدور قرار بإعدامه رميا بالرصاص، بتهمة التخاذل في مواجهة تنظيم الدولة حين اجتاح الموصل عام 2014.


ونقلت قناة "الحرة عراق" عن الغراوي قوله إنه لا يزال موجودا في بغداد بمنطقة قريبة من المجمع الحكومي، وأنه على علم بهذا القرار، لكنه لا يستطيع الإدلاء بتصريحات أمام الكاميرا بأمر من رئيس الوزراء حيدر العبادي.


وذكرت أن "الغراوي وصف قرار المحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بأنه استهداف سياسي ربما لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي أو العبادي أو حزب الدعوة من قبل جهات سياسية منافسة".

 

اقرأ أيضا: الإعدام رميا بالرصاص لضابط عراقي كبير بتهمة سقوط الموصل

وأكد الغراوي أن "الوثيقة المشار إليها هي مخاطبة من قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت لوزير الداخلية قاسم الأعرجي أطلعه من خلالها على الحكم الذي وصله ضد الغراوي من وزارة الدفاع".


وأشار الضابط العراقي المحكوم عليه بالإعدام، إلى أن "وزير الداخلية قاسم الأعرجي أعرب عن امتعاضه الشديد من صدور قرار بإعدامه من المحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، على اعتبار أن الغراوي ينتمي للشرطة".


وكشفت وثيقة موجهة إلى وزارة الداخلية العراقية، عن أمر بضبط وإحضار قائد عمليات نينوى السابق، الفريق مهدي صبيح الغراوي، لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه من المحكمة العسكرية.


وأظهرت الوثيقة التي تحمل توقيع قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد جودت، تأكيده على ضرورة الإخبار عن مكان اختباء الغراوي، لتنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص الصادر بحقه.

 

اقرأ أيضا: اغتصاب وعنف جنسي ضد مشتبهات بانتمائهن لـ"داعش" بالعراق‎

وصدر في وقت سابق حكم بطرد الغراوي من الخدمة العسكرية، وإعدامه رميا بالرصاص بتهمة التخاذل في الدفاع عن المحافظة ومركزها الموصل ضد تنظيم الدولة في حزيران/ يونيو 2014.


وعرف الغراوي بأنه مقرب من رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، الذي تتهمه أطراف سياسية عراقية بتسليم ثلث مساحة العراق لتنظيم الدولة أثناء فترة حكمه.

 

التعليقات (1)
المؤمن بالله
الأحد، 29-04-2018 04:16 م
الشيعة يتهمون السنة بالتواطؤ والتعاطف مع الخوارج المتمثلة بداعش صنيعة اميركا وايران واسرائيل... ويقومون بقتلهم وطردهم من اراضيهم ونهب ممتلكاتهم وبيوتهم بسبب هذه التهم الملفقة المبنية اساسا على الحقد المجوسي الذي ارضعتهم اياه ايران منذ ازمان طويلة... والكل يعلم بتواطؤ الشيعة ممثلة بحكامهم ومعمميهم في العراق وبرئاسة الشيعي المجوسي نوري المالكي... الذي امر بسحب قادة الجيش الشيعة اولا المتواجدون انذاك في الموصل وبقية المحافظات السنية ...وخلق حالة فوضى وانسحاب مخزي لاكثر من 30 الف جندي من الموصل وحدها وتسليمها للدواعش وتسليم مخازن السلاح والمصارف والبنوك لهم... الان وبعد صدور الحكم الصوري باعدام الشيعي مهدي الغراوي الذي كان يسحب نساء السنة من بيونهن مع اطفالهن بحجة انتماء ازواجهن لداعشاو القاعدة او انتمائهم لحزب البعث ...والذي كان الغراوي الشيعي المجوسي نفسه عضوا فيه... الان يخرج الشيعة ممتعضين من صدور هذا الحكم الصوري بحقه على اساس انه يمس ( رجلا شيعيا شريفا ) وموالي لال البيت... فهل هناك وضاعة اكثر من هذا الذي يعيشه الشيعة وفضيحة لخستهم وعمالتهم ونذالتهم.