سياسة عربية

بعد تونس والجزائر والمغرب.. موريتانيا تنضم لحملات المقاطعة

طالب النشطاء من شركة "موريتل" وهي فرع لمجموعة "اتصالات المغرب" بتحسين خدماتها - فيسبوك
طالب النشطاء من شركة "موريتل" وهي فرع لمجموعة "اتصالات المغرب" بتحسين خدماتها - فيسبوك

انضمت موريتانيا إلى دول المغرب العربي التي أطلق نشطاؤها، قبل أسابيع، حملات للمقاطعة احتجاجا على غلاء بعض المنتجات الاستهلاكية، حيث أعلن موريتانيون عن مشاركتهم في حملة لمقاطعة أكبر شركات الاتصال في البلد بسبب ما اعتبروه "رداءة خدماتها".

وتحت هاشتاغ "#خلوها_تفلس" طالب نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي من شركة "موريتل" وهي فرع لمجموعة "اتصالات المغرب" بتحسين خدماتها "والتراجع عن إجراءات السرقة والتحايل التي تقوم بها قبل مستهل شهر رمضان"، وفق بيان نشروه على شبكات التواصل الاجتماعي.

وحذر النشطاء، في بيانهم، أنه في حال لم تستجب شركة "موريتل" لمطالبهم خلال الأيام العشرة المقبلة "فإننا سنفتتح شهر رمضان المبارك بمقاطعتها. فإن لم تقم شركتا "ماتل" و"شنقيتل" بالتضامن معنا وتقديم خدمة الانترنت اللامحدود، فإننا سنلحق هاتين الشركتين بالمقاطعة".

وأكد النشطاء أن حملتهم "غير سياسية وغير مسيسة، فخدمات النت السيئة يتضرر منها الجميع موالاة ومعارضة، إنها حملة شعبية وطنية تمارس الضغط من خلال وسيلة سلمية ومتحضرة ومدنية هي: المقاطعة".

 

 

ودشن نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي حملات مقاطعة خلال الشهرين الماضيين في ثلاث دول مغاربية، حيث عرفت تونس حملة لمقاطعة الأسماك والمنتجات البحرية، حيث دشن النشطاء حملة أخذوا لها شعار "#خليه-ينتن" للاحتجاج على الارتفاع الكبير التي تعرفه أسعار الأسماك في معظم الأسواق التونسية، فيما دشنت حملة أخرى بالجزائر حملت شعار "خليها_تصدي" استهدفت السيارات المركبة محليا، بعد التقارير التي كشفت التلاعب في أسعارها. بدورها عرف المغرب حملة أطلقها نشطاء تحت وسم "خليه_يريب" للاحتجاج على ثلاث شركات كبرى للمياه والحليب والبنزين التي قال عنها النشطاء إنها تحتكر السوق بأكثر من خمسين بالمئة، وتعرف منتجاتها ارتفاعا مهولا في الأسعار مقارنة مع مثيلاتها في الدول الغربية.

 

اقرأ أيضاحملات المقاطعة بالدول المغاربية تتحد ضد الغلاء وتعرف نجاحا

 


 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)