سياسة عربية

كيف برر تركي الدخيل تغريدة مدح بها أردوغان قبل 7 سنوات؟

الدخيل حاور أردوغان في شباط/ فبراير من العام الماضي- العربية نت
الدخيل حاور أردوغان في شباط/ فبراير من العام الماضي- العربية نت

برر مدير قناة "العربية"، الإعلامي السعودي تركي الدخيل، تغريدة نشرها قبل نحو سبع سنوات، وامتدح فيها بطريقة ما إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبلاد عندما كان رئيسا للحكومة.

وفي آب/ أغسطس من العام 2011، نشر الدخيل تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، قال فيها: (أعجبني) سئل أردوغان رئيس وزراء تركيا: كيف استطاع تحويل خزينة تركيا من عجز إلى فائض؟! فأجاب بكل بساطة: لم أسرق!".

 

وبعد إعادة ناشطين نشر تغريدة الدخيل، اضطر الأخير للتبرير، قائلا وهو يرد على تغريدته الأولى: "لم يسرق لكنه خرج من الاقتصاد للأيديولوجيا.. صارت الخلافة والجماهيرية همه. هذه إجابته. صدام لم يسرق بهذا المعنى. القصة ليست السرقة فقط. توقفوا عن الابتزاز فهو أحيانا أسوأ من السرقة!".

 

يشار إلى أن تركي الدخيل، حاور أردوغان في شباط/ فبراير من العام الماضي، في لقاء بثته قناة العربية، وامتد نحو 45 دقيقة.

 

 

التعليقات (6)
قاسم - اربد
الإثنين، 25-06-2018 05:44 م
الحق كل الحق أقول بأن الصحافة تتمتع بالمصداقية وقوة الحجج والاثبات فهل انت صحفي ان كان هذا كلامك فانت منافق وتصريحاتك كاذبة لارضاء من تنازلوا عن القدس لصالح إسرائيل فهل تتجراء ان تتفوه بهذا الموضوع اما انه لا يوجد لديك ضمير بقول الحق ماذا فعلت لكم تركيا تريدون ان ترضوا إسرائيل لكي ترضى عنكم العربي مشهورين بامرين الخيانة والجنس وانت شيخهم .
امازيغي
الخميس، 07-06-2018 06:14 م
تركي الدخيل مجرد كلب نابح اذا قيل له انبح ينبح واذا قيل له مرحب بذيلك يمرحب لا ملة له سيدكم اردوغان اخواني صوفي علماني المهم انه جعل من تركيا بلد ليس كبلاد العربان الجربان
منير
الإثنين، 28-05-2018 09:21 م
انجازات اردوغان وصلت الى كل شيء والاقتصادية على راسها ولم يخرج منها ومشاريعه الاقتصادية لم تتوقف يا تركي يا دخيل.
سالم
الخميس، 10-05-2018 04:54 م
من متى كان للعرب المفلسين مبادئء .قالوا له قل في اردوغان قال .
ابو العبد الحلبي
الخميس، 10-05-2018 12:21 م
السيد تركي الدخيل أخطأ عندما استدرك على تغريدته السابقة لأن الكلمة متى قيلت فهي كالرصاصة تخرج و لا تعود لآلة إطلاقها. أنا لست من مؤيدي أو مريدي الرئيس أردوغان و لكنني أحترم الرجل و أقدَر ظروفه و ظروف بلده البالغة الصعوبة. لم يخرج أردوغان من الاقتصاد إلى الأيدولوجيا أو إلى الخلافة المزعومة أو إلى الجماهيرية المتوهمة. الرجل تركي عثماني "علماني" و "متدين صوفي" مخلص و يحب بلاده و يعمل لمصلحتها . ربما يتمنى عودة أمجاد الدولة العثمانية في قلبه "شأن غالبية الأتراك" لكنه لا يعمل لذلك لأن الظروف لا تسمح و هو يدرك أن السياسة هي فن الممكن . العدل مطلوب في الحكم على الرجل و زملائه "الذين نقلوا تركيا نقلة نوعية في المجال الإقتصادي".