طب وصحة

تعرف على الأشياء الضارة التي قد يقوم بها المرء في المرحاض

إطالة الجلوس في المرحاض تعدّ من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها الشخص
إطالة الجلوس في المرحاض تعدّ من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها الشخص
نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا، تحدث فيه عن الأخطاء التي يقوم بها الشخص عند دخول المرحاض، الذي يعدّ من العادات البسيطة والطبيعية التي يمارسها الإنسان بصفة يومية.

وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض الأمور التي يقوم بها الفرد في المرحاض قد تؤثر سلبا على صحته، إلا أنه لا يعيرها أي اهتمام لجهله بتبعاتها. لذلك، يُنصح بتوخي الحذر وتجنب ممارسة هذه العادات الضارة.

وأكد الموقع أن إطالة الجلوس في المرحاض تعدّ من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها الشخص. وتجدر الإشارة إلى أن البعض يعتبرون الجلوس لفترة طويلة في المرحاض، بالتزامن مع قراءة مجلة أو كتاب أو استخدام الهاتف، بمثابة فرصة للاسترخاء، وهو ما يعدّ فكرة خاطئة. علاوة على ذلك، يؤثر الجلوس مطولا على الجزء السفلي من الأمعاء بشكل سلبي، كما قد يؤدي إلى انتفاخ البواسير، الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى حدوث نزيف.

وأفاد الموقع بأنه في حال كنت من الأشخاص الذين يقومون بحبس أنفاسهم وإجهاد عضلاتهم للتغوط، فعليك أن تعلم أن ذلك يرفع خطر إصابة البواسير، ما من شأنه أن يضر بالشرج. وفي حالة الإمساك، قد تظهر تمزقات صغيرة في الأنسجة الضامة. في المقابل، ولتسهيل حركة الأمعاء، يُنصح بتناول كميات أكبر من الألياف، وشرب المزيد من السوائل، ومحاولة اتباع نمط حياة يغلب عليه النشاط، خاصة أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يحفز عمل العضلات.

وأشار الموقع إلى أن مراقبة البراز تعدّ من الأمور المثيرة للاشمئزاز، وبالتالي، يتجنب الجميع القيام بها، إلا أن ذلك يعد خطأ أيضا. وفي الواقع، تمكنك هذه المراقبة من الحصول على فكرة عامة عن حالتك الصحية. فإذا كان البراز في حالة غير صلبة، وكان التغوط طبيعيا، فذلك دليل على أن حالة جهازك الهضمي مستقرة. أما إذا لاحظت شيئا غريبا في البراز، فقد يكون لذلك علاقة بتسمم غذائي أو الإصابة بعدوى أو مرض خطير، على غرار "مرض كرون" أو إحدى اضطرابات الجهاز الهضمي.

وأورد الموقع أن تجاهل الرائحة الكريهة المنبعثة من البول يعد من الأمور الخاطئة التي نقوم بها. ففي حال تناولت الهليون على سبيل المثال، سيكون من الطبيعي أن تؤدي الأحماض الموجودة فيه إلى انبعاث تلك الروائح الكريهة. كما أن بعض الأدوية قد يكون لها التأثير ذاته.

في المقابل، إذا كان نظامك الغذائي عاديا للغاية، ومن ثم لاحظت انبعاث رائحة حادة وكريهة من البول، ففي ذلك إشارة إلى وجود التهابات في المسالك البولية. وفي بعض الأحيان، قد يكون ذلك نتاج عدوى المثانة أو أمراض الكبد أو السكري أو الاضطرابات الأيضية. أما إذا انبعثت من البول رائحة الأمونيا، فيعدّ ذلك دليلا على نقص السوائل في جسمك.

وأوضح الموقع أن استخدام الكلور لتنظيف المرحاض قد يكون آمنا، إلا أن خلطه مع الأمونيا يساهم في تشكل الغازات السامة التي يمكن أن تسبب السعال، والعطس، والغثيان، وحساسية العين. وفي حالات أخطر، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بآلام في الصدر، أو حتى التهاب رئوي. لذلك، من الضروري تجنب استخدام الكلور مع الأمونيا للتنظيف.

ونوّه الموقع إلى أن من بين الأخطاء الفادحة التي يرتكبها الشخص، والتي تكون لها تبعات سلبية للغاية على الصحة، استخدام الصابون والمستحضرات والمناديل المعطرة. وعموما، تؤدي هذه المواد إلى تهيج البشرة، والإصابة بحكة شديدة، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى. وما لا شك فيه أنه من المهم الحفاظ على نظافة فتحة الشرج، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة استخدام المناديل المعطرة.

وبيّن الموقع أن المهبل يتميز بتوازن البكتيريا النافعة، وهو ما من شأنه أن يوفر بيئة حمضية تحمي من الالتهابات والتهيج. في هذا السياق، وإذا كنتِ تستخدمين مستحضرات التنظيف والماء بإفراط، فذلك قد يؤدي إلى اختلال التوازن الحمضي، ما قد يزيد من خطر التهيج والحكة والعدوى. والجدير بالذكر أن الجسم يطهر المهبل بصفة تلقائية، وبالتالي، لا حاجة للإفراط في استخدام المستحضرات.

وأضاف الموقع أن بعض الشركات المصنعة للمناديل المبللة تدّعي أن مناديلها آمنة للاستعمال، إلا أن الدراسات تشير إلى عكس ذلك، حيث إن هذه المناديل تحتوي على أنسجة غير قابلة للذوبان في الماء. نتيجة لذلك، يساهم رمي المناديل المبللة في المرحاض، بالإضافة إلى رمي خيط تنظيف الأسنان، في تكاثر الجراثيم في المرحاض.

وتطرق الموقع إلى أن تجاهل خفض غطاء المرحاض قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا الخطرة في الهواء، ما قد يضر بصحة الإنسان. وبناء على ذلك، من المستحسن خفض غطاء المرحاض، خاصة إذا كان لديك حمام مدمج، ولا ترغب في انتقال الجسيمات والجراثيم من المرحاض إلى فرشاة أسنانك.

وفي الختام، أكد الموقع أن من بين الأخطاء الشائعة التي نرتكبها عند استخدام المرحاض طريقة وضع ورق المرحاض، إذ يجب أن يتدلى الجزء الممزق في الأمام لا من الخلف، بينما هناك من يقوم بالعكس. كما أن مجرد الإبقاء على ورق المرحاض في الحمام يعدّ أمرا خاطئا.

0
التعليقات (0)