سياسة عربية

انفجارات بمطار الضبعة بحمص.. والنظام السوري: غارات معادية

حسابات موالية للنظام قالت إن مقاتلات إسرائيلية قصفت المطار- تويتر
حسابات موالية للنظام قالت إن مقاتلات إسرائيلية قصفت المطار- تويتر

قالت وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري "سانا" إن انفجارات دوت في محيط مطار بحمص.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن "أحد مطاراتنا العسكرية في المنطقة الوسطى تعرض لعدوان صاروخي معاد، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه.

 

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ التي أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية على الأرجح استهدفت مستودعات أسلحة لحزب الله قرب مطار الضبعة العسكري في منطقة حمص الخميس.


وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "ستة صواريخ أطلقت على مطار الضبعة العسكري والمنطقة المحيطة في الجزء الغربي من محافظة حمص ضربت مخازن أسلحة حزب الله اللبناني".


وتابع أن "إسرائيل قد تكون أطلقت الصواريخ".

 

 

من جانبه قال موقع "ليبانون فايلز" إن منطقة كسروان وسط لبنان شهدت تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي.

 

وأشار الموقع إلى أن المقاتلات التي شنت هجوما على مطار الضبعة العسكرية بحمص اخترقت أجواء كسروان بلبنان وعادت عن طريق البحر إلى قواعدها.

 

وأشارت حسابات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الغارة الجوية استهدفت مطار الضبعة العسكري في ريف حمص.

 

ولفتت إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام ردت على "طائرات للاحتلال الإسرائيلي بصاروخ "S 200" المضاد للطائرات.

 

وكانت مصادر في المعارضة السورية ذكرت أن مطار الضبعة تحول عقب سيطرة حزب الله اللبناني عليه عام 2013 إلى قاعدة عسكرية للمليشيات الإيرانية وخاصة لواء الرضا الشيعي بالإضافة لعناصر حزب الله.

ويعد المطار من أقدم المطارات العسكرية في سوريا وبات يستقبل طائرات شحن إيرانية بشكل متكرر محملة بالعتاد والمؤن للمقاتلين بالإضافة للعناصر التي تجندها إيران من اللاجئين الأفغان.

ونقل موقع زمان الوصل المحلي عن ضابط منشق عن النظام قوله إن إدارة مطار الضبعة إيرانية بالكامل.

يذكر أن النظام وعناصر الله سيطروا على المطار عام 2013 ضمن الحملة العسكرية العنيفة التي تم شنها على مدينة القصير التابعة لحمص والتي سقط فيها مئات القتلى من سكان المدينة والقضاء على المعارضة فيها.

0
التعليقات (0)