حقوق وحريات

حبس المدون المصري البارز وائل عباس 15 يوما‎

تتهم منظمات حقوقية حكومة السيسي بشن حملة واسعة على المعارضة تقول إنها أسوأ حملة تشهدها مصر على الإطلاق
تتهم منظمات حقوقية حكومة السيسي بشن حملة واسعة على المعارضة تقول إنها أسوأ حملة تشهدها مصر على الإطلاق

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن نيابة أمن الدولة العليا في مصر أمرت الخميس بحبس المدون البارز وائل عباس 15 يوما على ذمة التحقيق في اتهامات منها "الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون... ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة".


وألقي القبض على عباس، وهو صحفي حاصل على جوائز وناشط حقوقي، فجر الأربعاء عندما داهمت الشرطة منزله دون أن تقدم أمر الاعتقال قبل أن تعصب عينيه وتقتاده بملابس المنزل لجهة غير معلومة.


وقال جمال عيد، أحد محامي عباس، في حسابه على تويتر: "وائل عباس علماني مطالب بالديمقراطية وليس إرهابيا.. 15 يوم حبس!! مصر بلد اللاعدالة".


وعرف عباس في دوائر النشطاء بعد أن نشر تسجيلات مصورة تظهر وحشية الشرطة. وأثار أحد هذه التسجيلات، والذي نشر في 2006، موجة غضب أدت إلى فتح تحقيق وإدانة نادرة لرجلي شرطة.


وفاز عباس في 2007 بجائزة نايت للصحافة الدولية من المركز الدولي للصحفيين بواشنطن.


وصعدت مصر في الأسابيع القليلة الماضية حملة على المنتقدين السياسيين، إذ اعتقلت مجموعة من النشطاء وهو ما أثار اهتماما عالميا.


في غضون ذلك، قال البيت الأبيض في بيان إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم قلق الولايات المتحدة إزاء اعتقال نشطاء على الرغم من إطلاق سراح سجناء آخرين في الآونة الأخيرة.


وأضاف البيت الأبيض: "عبر بنس عن دعمه لإطلاق الرئيس السيسي سراح أكثر من 300 سجين، ومن بينهم المواطن الأمريكي أحمد عطيوي".


وتابع بأن نائب الرئيس عبر خلال الاتصال الهاتفي أيضا "عن القلق بشأن اعتقال نشطاء آخرين لا ينتهجون العنف في مصر".


وتتهم منظمات حقوقية حكومة السيسي بشن حملة واسعة على المعارضة تقول إنها أسوأ حملة تشهدها مصر على الإطلاق.


ومنذ عام 2013، عندما أعلن السيسي عزل الرئيس محمد مرسي، ألقت السلطات القبض على آلاف الإسلاميين وعشرات النشطاء الليبراليين والصحفيين وقدمتهم للمحاكمة.


اقرأ أيضا: إدانة واسعة من حقوقيين ونشطاء لاعتقال وائل عباس في مصر

2
التعليقات (2)
مصري
الجمعة، 25-05-2018 03:22 ص
السيسي الجبان جاسوس اسرائيل لا يستطيع تحمل أي نقد لحماقاته و افعالة المخزية و كفاه مرتزقته في الجيش حيث يتلقي المرتزقة في بداية اجرامه وهو برتبة ملازم حوالي خمسة و عشرون الفا من الجنيهات في الشهر خاصة مرتزقة الحملة الشاملة أما المرتزقه في الشرطة فما يتلقاه الملازم فهو قليل مقارنة بقرينه في الجيش حيث يتلقي ثلاثة عشر ألف من الجنيهات و بالطبع كل هذة الأموال في سبيل التنكيل و البطش و القتل عند الضرورة لكل من يعارض السيسي و لو بكلمات قليلة ، لقد حول السيسي الجيش و الشرطة لمجرد عصابات من القتلة المأجورين بالفعل دون أي مبالغة لدرجة أن انهم يقتلون الأطفال الذبن يتضورون جوعا في مدن سيناء المنكوبة التي هدمها الجيش بطائراته و دباباته فمجرد ذهاب طفل يطلب بعض الأرغفة من هؤلاء المرتزقه كفيل بضربهم بالرصاص و إلقاء جثثهم للكلاب الضالة و الحيوانات و الطيور الجارحة ، فهل ادركتم مع من تتعاملون ؟ مع العسكر الأوباش جواسيس اسرائيل الذين لا كرامة لهم و لا عزة و لا شرف و لا رجولة .
مصري جدا
الخميس، 24-05-2018 11:59 م
اولا ،،، انا متضامن مع وائل عباس ومؤمن بحقه في الحرية والتعبير والحركة وباقي حقوقه الدستورية ،،، ثانيا ،،، وائل عباس وشادي حرب وهيثم محمدين والقادمين على قوائم الاعتقال يدفعون ثمن مواقفهم المخزية في وآد المسار الديمقراطي الوليد حين رضوا ان يكونوا الواجهة المدنية للعسكر ،، سيدفعون وان حضروا متآخرا ،، فقد سبقهم الاف الشرفاء الى سجون خير اجناد الارض ،،