سياسة عربية

أنجلينا جولي تذرف الدموع على الموصل من هول ما رأت (شاهد)

أنجلينا جولي قالت إن ما رأته في الموصل هو أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملها مع الأمم المتحدة- تويتر
أنجلينا جولي قالت إن ما رأته في الموصل هو أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملها مع الأمم المتحدة- تويتر

تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، صورا ومقاطع فيدو للممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي، خلال زيارتها إلى مدينة الموصل العراقية، ضمن مهامها مبعوثة خاصة لمفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة.


وتأتي زيارة أنجلينا جولي إلى الجانب الأيمن للموصل، بعد أقل من عام على تحرير المدينة في يونيو ويوليو لعام 2017. وقد مثلت الزيارة مهمة جولي الـ61 - وزيارتها الخامسة إلى العراق - مع الأمم المتحدة منذ عام 2001.


وأظهرت الصور ولقطات الفيديو صدمة الممثلة الأمريكية، خلال جولتها في المدينة التي أعلنت السلطات العراقية أن حجم الدمار في الجزء القديم منها بلغ 80 بالمائة.


ووفقا للمقطع، فإن جولي تذرف الدموع قائلة: "هذا أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملي مع الأمم المتحدة. الناس هنا خسروا كل شيء، لقد هدمت منازلهم. إنهم محرومون، ليس لديهم الدواء لأطفالهم، والكثير منهم ليس لديهم مياه جارية أو خدمات أساسية".


وأضافت: "إنهم محاطون بجثث تحت الأنقاض. بعد صدمة الاحتلال التي لا يمكن تصورها، يحاولون الآن إعادة بناء منازلهم، وغالبا بمساعدة ضئيلة أو معدومة".


وأردفت جولي قائلة: "كثيرا ما نميل كمجتمع دولي، إلى افتراض أنه عندما ينتهي القتال، فإن العمل قد أنجز، لكن الظروف التي لاحظتها هنا في غرب الموصل مروعة. التهجير لا يزال يحدث، والمعسكرات القريبة من المدينة لا تزال ممتلئة".

 

ولفتت الممثلة الأمريكية إلى أن "تمكين الناس من العودة واستقرار المدينة أمر ضروري لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل".

 

التعليقات (3)
من سدني
الأحد، 17-06-2018 11:12 ص
اهل السنه في العراق وسوريا ولبنان واليمن اصبح لديهم قناعه ان دول العالم مع الكلاب من حكام العرب أصبحوا كلهم نصيريين ومجوس شيعه وحذاء للولي السفيه وهذا واقع وحقيقه لاجدال فيها
الاردني
الأحد، 17-06-2018 10:00 ص
هنا يتجلى الحقد الصليبي المجوسي على بلاد العرب والمسلمين السنه
ابو العبد الحلبي
السبت، 16-06-2018 11:08 م
كمية الحقد التي توافرت في قتل العباد و تدمير البلاد كانت هائلة سواءً في الموصل القديمة أو في حلب الشرقية أو غيرهما . على أن القاسم المشترك بين من شنوا الهجمات الهمجية المتوحشة على المدينتين في البرَ أنهم كانوا مليشيات فارسية متعددة الجنسيات جرت عمليات غسيل أدمغة لهم ليكونوا قوى ضد العرب المسلمين. المليشيات التي هاجمت الموصل كان الغطاء الجوي لها أمريكي و المليشيات التي هاجمت حلب كانت تحت غطاء روسي في لعبة تقاسم أدوار واضحة اتحدت لضرب العرب المسلمين. لو كان سكان الموصل و حلب مسيحيون أو نصيريون أو حوثيون أو مجوس ما أطلقوا عليهم طلقة واحدة.