سياسة عربية

قوات النظام السوري تسيطر على قريتين في ريف درعا

تعد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء إحدى مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا- جيتي
تعد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء إحدى مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا- جيتي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، إن "قوات النظام السوري حققت اليوم تقدما محدودا على حساب الفصائل المعارضة في محافظة درعا جنوب البلاد".


وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إلى أن "الاشتباكات تتواصل بوتيرة عالية منذ أيام"، لافتا إلى أن "النظام حقق أول تقدم له في المنطقة منذ التصعيد العسكري الثلاثاء، بالسيطرة على قريتي البستان والشومرية في ريف درعا الشرقي".


وأفاد بأن "القصف والاشتباكات تتركز حاليا عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتحديدا في ريف درعا الشرقي وأطراف السويداء الغربية"، منوها إلى أن "قوات النظام تهدف إلى فصل الريف الشرقي بين الشمال والجنوب، ما يسهل عملياتها ويزيد الضغط على الفصائل المعارضة ويتيح لها التقدم بشكل أسرع".


وتسبب قصف قوات النظام منذ الثلاثاء بمقتل 17 مدنيا، بحسب حصيلة للمرصد، الذي وثق أيضا نزوح أكثر من 12 ألف مدني خلال ثلاثة أيام فقط غالبيتهم من ريف درعا الشرقي.

 

اقرأ أيضا: قوات الأسد تتجاهل مطالب واشنطن وتواصل قصفها بالجنوب


وقد استهدفت قوات النظام الجمعة "بلدة حراك بالبراميل المتفجرة، لتكون المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا السلاح في درعا منذ عام"، بحسب المرصد السوري.


وفي الإطار ذاته، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين في منطقة اللجاة، الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء، وحققت تقدما على هذا المحور".


وتعد محافظات درعا والقنيطرة والسويداء إحدى مناطق خفض التصعيد الأربعة في سوريا، وقد أُعلن فيها وقف لإطلاق النار برعاية أمريكية أردنية في تموز/ يوليو الماضي، لتشهد منذ ذلك الحين توقفا كاملا في الأعمال القتالية.


وتسيطر الفصائل المعارضة على سبعين بالمئة من مساحة القنيطرة الحدودية مع إسرائيل، وكذلك محافظة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات السلمية التي انطلقت ضد النظام في العام 2011، ويقتصر وجودها في السويداء على أطرافها الغربية المحاذية لريف درعا الشرقي.


وتكتسب المنطقة الجنوبية خصوصيتها من أهمية موقعها الجغرافي الحدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، عدا عن قربها من دمشق.

التعليقات (2)
ابراهيم نور الدين
السبت، 23-06-2018 05:03 م
رامي عبد الرحمن كاذب النظام لم يتقدم وعلى العكس تمام خسر العديد من مقاتليه وابيدت مجموعات من الميليشيات في محيط البستان والشومرة والدلافة وجدل
السوري
السبت، 23-06-2018 04:12 م
كم اكره هذا الشخص المنافق والمسمى رامي عبد الرحمن واسمه الحقيقي اسامه سليمان وهو كردي يزيدي ولبس بمسلم وهو مخابرات جوية سورية ضد الشعب السوري