حول العالم

إليك الأمور التي ضحت بها ماركل من أجل الزواج بالأمير هاري

يتعين على ماركل دراسة الآداب الملكية لمدة ستة أشهر- جيتي
يتعين على ماركل دراسة الآداب الملكية لمدة ستة أشهر- جيتي
نشر موقع آف.بي.ري" الروسي تقريرا، عرض فيه جملة من الأمور التي ضحت بها ميغان ماركل من أجل الزواج بالأمير هاري، لا سيما أن الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة يتطلب الالتزام بالعديد من القواعد.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن ميغان ماركل كانت سابقا تمتلك العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن، تم حذف جميع هذه الحسابات قبل أربعة أشهر من زفافها من الأمير هاري. ووفقا للبيان الرسمي الصادر عن قصر كنسينغتون في لندن، قررت ميغان حذف جميع حساباتها؛ نظرا لعدم استخدامها لها لفترات طويلة.

وفي الواقع، يعود السبب الرئيسي وراء اتخاذ ميغان لهذه الخطوة إلى قانون غير علني من طرف أعضاء العائلة المالكة يقضي بحظر امتلاك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الموقع أنه يتعين على ميغان ماركل، بعد أن أصبحت دوقة، رفض التقاط صور السيلفي، نظرا لأن الملكة إليزابيث الثانية لا تحب هذه الظاهرة الجديدة، وتعتبرها غريبة وغير مفهومة. وفي الآونة الأخيرة، رفضت ماركل التقاط صور مع معجبيها، موضحة أن الأمر محظور بالنسبة لها.

وأفاد الموقع بأن أفراد العائلة المالكة البريطانية يتواصلون جيدا مع معجبيهم، ولكن لأسباب أمنية لا يسمح لهم بالتوقيع لهم؛ وذلك خشية تزوير التوقيعات، واستخدامها لأغراض سيئة. في هذا الإطار، يتعين على دوقة ساسكس اتباع هذه القاعدة، كما هو الحال بالنسبة لزوجها، الأمير هاري.

على صعيد آخر، ينص البروتوكول الملكي على ظهور جميع أفراد العائلة المالكة في الأماكن العامة بشكل لائق. ويضم البروتوكول العديد من التفاصيل، بما في ذلك طلاء الأظافر بالألوان الداكنة والبراقة، ووضع الأظافر الاصطناعية الذي يعدّ أمرا يخل بالآداب الملكية، ويصنف ضمن الأمور غير اللائقة. لهذه الأسباب، يتعين على جميع نساء القصر الملكي، بما في ذلك الملكة وكيت ميدلتون وميغان ماركل، اختيار ألوان لا تلفت الانتباه بالنسبة لطلاء الأظافر.

وذكر الموقع أنه يتعين على جميع أفراد العائلة المالكة التصرف بشكل متواضع في الأماكن العامة. ومن هذا المنطلق، يفرض البروتوكول الملكي على ميغان ماركل والأمير هاري المشي دون شبك الأيادي، وهو ما يحترمه الأمير وليام ودوقة كامبريدج. أما فيما يتعلق بقواعد التعبير العلني عن المشاعر، فهناك بعض الاستثناءات، على غرار السماح بتبادل القبل في حفل الزفاف، أو على شرف المشاركة في إحدى المناسبات. وعموما، يتعين على دوقة ميغان والأمير هاري عدم إظهار مشاعرهما في الأماكن العامة.

وأوضح الموقع أنه على الرغم من حصول ميغان ماركل على الجنسية البريطانية قبل زواجها، إلا أنه من غير المحتمل السماح لها بممارسة حقها الانتخابي، والتصويت في الانتخابات التي تُجرى في البلاد. وعلى الرغم من غياب أي قانون علني يمنع تصويت أفراد العائلة المالكة، إلا أنهم لا يقومون بذلك؛ لتجنب اتهامهم بالانحياز لصالح أحد المرشحين.

وأورد الموقع بأنه لا يُسمح لأفراد العائلة المالكة بالزواج من معتنقي الديانات الأخرى، وذلك ما دفع ميغان ماركل لاعتناق الأنجليكية والقطع مع الكاثوليكية، حيث قامت بطقوس التعميد في حفل سري رفقة زوجها. إلى جانب ذلك، ضحت ميغان بمهنتها؛ نظرا لعدم ملاءمتها لنمط حياة الدوقة والقواعد التي يتعين عليها اتباعها. وقد ذكرت ميغان في إحدى المقابلات التي أجرتها أنها ترى في هذا التغيير فصلا جديدا في حياتها.

وأكد الموقع أنه بعد زواج ميغان من الأمير هاري، لن يسمح لها بالخروج بمفردها من أجل ممارسة الرياضة، أو القيام ببعض المهام الخاصة، حيث ستظل محاطة بالأمن في جميع الأوقات؛ كونها فردا من أفراد العائلة المالكة، كما أن سلامتها تعدّ فوق كل شيء. علاوة على ذلك، يجتمع أفراد العائلة المالكة في احتفالات عيد الميلاد، التي تعد أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد الفصح، في قصر ساندرينجهام.

وقد شاركت ميغان السنة الماضية في هذه المناسبة، عندما كانت لا تزال في فترة الخطوبة. وبناء على ذلك، يتعين عليها قضاء جميع احتفالات عيد الميلاد رفقة الملكة إليزابيث الثانية في قصر ساندرينجهام. تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من أن اجتماعات عيد الميلاد تعدّ من المناسبات المهمة، إلا أن الهدايا المقدمة إلى أفراد العائلة المالكة عادة ما لا تكون ذات قيمة هامة.

في الختام، نوه الموقع إلى أنه يتعين على دوقة ساسكس دراسة الآداب الملكية لمدة ستة أشهر، وتحديدا كيفية التصرف في الأماكن العامة، بالإضافة إلى الانحناء لكل فرد من أفراد العائلة المالكة الذين هم أعلى شأنا منها، على غرار الملكة إليزابيث وزوجها فيليب، وأمير ويلز، ودوقة كورنوال، ودوقة كامبريدج.
0
التعليقات (0)