سياسة عربية

"المعارضة المستنيرة".. ائتلاف سياسي جديد لدعم السيسي

موسى: الائتلاف يسعى إلى ضم 30 حزبا و200 نائب برلماني على الأقل- فيسبوك
موسى: الائتلاف يسعى إلى ضم 30 حزبا و200 نائب برلماني على الأقل- فيسبوك

يستعد رئيس حزب الغد، والمرشح الرئاسي السابق موسى مصطفى موسى، للإعلان عن تشكيل ائتلاف سياسي جديد باسم "المعارضة المستنيرة"، لدعم رئيس سلطة الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي.


وقال موسى، وفقا لوسائل إعلام مصرية، إنه سيتم الإعلان عن الائتلاف الجديد المكون من شخصيات عامة وأحزاب سياسية خلال أيام، مؤكدا وجود مشاورات جادة لسرعة تدشين هذا الائتلاف.


وأوضح موسى في تصريحات صحفية، أن ائتلاف "المعارضة المستنيرة" سيكون مساندا حقيقيا للسيسي، كما أنه سيكون مساندا لكل التحركات ضد الإرهاب والفساد، وسيقوم بوضع آلية محددة لتقييم أداء الحكومة في تنفيذ قرارات السيسي.


ووفقا لـ"المصري اليوم"، فقد عقد موسى اجتماعا مساء أمس الأول، انتهى في ساعة متأخرة، قاده موسى، وضم ممثلين من عدة أحزاب، منها "المحافظين" و"الغد" و"المواجهة"، وحضرته شخصيات سياسية وقانونية لمناقشة الأمر وآليات تنفيذه، من بينهم المتحدث الرسمي لحملة السيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، محمد بهاء أبو شقة.

 

اقرأ أيضا: السيسي يستنجد بالحزب الوطني المنحل.. ويتزين بـ"الوفد"

وقال موسى، إن الائتلاف الذي أطلق عليه اسم المعارضة المصرية الوطنية المستنيرة يسعى إلى ضم 30 حزبا و200 نائب برلماني على الأقل، مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن وثيقة الائتلاف خلال الأسبوع المقبل في مؤتمر صحفي.


وأضاف: "الائتلاف يسعى لضم الأحزاب الممثلة في البرلمان وغير الممثلة، مع استبعاد كل الأحزاب الدينية، بهدف خلق كتلة لها فكر سياسي تنموي بعيدا عن المعارضة الفارغة".


وتابع: "الائتلاف يسعى إلى التجهيز للانتخابات المحلية المقبلة، ثم انتخابات البرلمان، وبعدها الانتخابات الرئاسية".


وعلى صعيد متصل، لا تزال الأحزاب السياسية المنضوية تحت "ائتلاف دعم مصر"، الذي يشكل الأغلبية في البرلمان المصري، تواصل مناقشاتها لإنشاء حزب سياسي واحد (حزب حاكم)، عبر اندماج الأحزاب والمستقلين، لضمان الأغلبية المطلقة.

التعليقات (3)
ادم
الثلاثاء، 03-07-2018 04:21 م
أصحيح مصر ولادة يا اولاد؟ عبد العاطى كفتة فى الطب المستنير ومصطفى موسى فى المعارضة السياسية المستنيرة وأحمد موسى فى الإعلام المستنير وعلى جمعة فى التزلف الدينى المستنير وإبراهيم عيسى وإسلام البحيرى وخالد منتصر ومن على شاكلتهم فى التجديد الدينى المستنير وبالطبع لا ننسى إلههم كبير الجهابذة طبيب الفلاسفة. بئس الولادة هى يا مصر. ماذا أصابك يا محروسة؟!!! هل كتب الله عليك ألا تتعافى أبدا يا محبوبتي؟
عربي من فلسطين المحتلة
الثلاثاء، 03-07-2018 01:27 م
حرام حرام مصر بتاريخها ومكانتها تكون هذه الحثالات هي التي لها الدور والمكانة فيها
مصري جدا
الثلاثاء، 03-07-2018 01:05 م
كل الاحداث في مصر تقول ان السياسة ماتت منذ مولد الانقلاب العسكري ،، وقد تحول من يشتغلون بالسياسة الى كهنة لينضموا الى المشايخ والقساوسة الذين يشرعنون خطوات الانقلاب ويباركون سفكه للدماء وانتهاكه للحريات ونهبه للاموال ،،، لكنه مشهد لن يطول عندما يسترد الشعب ارادته ويعود هؤلاء جميعا الى ثكناتهم ومعابدهم وكنائسهم خزايا مهزونين