رياضة دولية

" شياطين" بلجيكا لاقتناص الفرصة أمام "الديوك" الفرنسية

بلجيكا تملك لاعبين موهوبين بإمكانهم الوصول إلى نهائي المونديال- فيسبوك
بلجيكا تملك لاعبين موهوبين بإمكانهم الوصول إلى نهائي المونديال- فيسبوك


يتواجه المنتخبان الأوروبيان، بلجيكا وفرنسا في دور نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا، وعينهما على بطاقة العبور للنهائي، في مواجهة تعد بالكثير من الإثارة والتشويق.


تيبو كورتوا، إدين هازار، روميليو لوكاكو، كيفن دي بروين... وغيرهم. لاعبون بلجيكيون يتوزعون بين كبرى أندية كرة القدم الأوروبية، ويجمعهم قميص منتخب "الشياطين الحمر".


أمام فرنسا الثلاثاء في نصف نهائي كأس العالم، سيكون هذا "الجيل الذهبي" أمام فرصة لمعان قد لا تتكرر.

في سبعينات القرن الماضي، وضع إدي ميركس بلجيكا على خريطة الرياضة العالمية بتفوقه في الدراجات الهوائية، ويأمل لاعبو المنتخب في أن يكرروا الأمر نفسه، وهذه المرة في اللعبة الشعبية الأولى عالمياً، وذلك بعد الفوز على البرازيل 2-1 في الدور ربع النهائي للمونديال الروسي.

وبات لاعبو بلجيكا عملة ناجحة في الأندية، هازار، لوكاكو، دي بروين، وكورتوا، ومعهم مرتنز، كومباني، باتشواي، اللائحة تطول، وتثير حسد المنتخبات الأخرى، وحتى الدول التي كانت ذات يوم معروفة بتصدير المواهب.

ليست الجغرافيا الجامع الوحيد بين البلدين، هولندا حظيت مراراً بـ "جيل ذهبي" في كرة القدم، إلا أنها لم تتمكن يوماً من التتويج باللقب العالمي على رغم بلوغها النهائي أكثر من مرة، تريد بلجيكا أن تتفادى المصير نفسه، ومع التشكيلة الحالية، تبلغ نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخها، بعد محاولة أولى في مونديال المكسيك 1986.


ويأمل المنتخبان في مواصلة مشوارهما الرائع في البطولة الحالية، خصوصاً بلجيكا بجيلها "الذهبي"، الوحيد بين رباعي نصف النهائي الذي حقق العلامة الكاملة في مونديال 2018، وأبرزها في ربع النهائي على حساب البرازيل ونجمها نيمار عندما بخرت آمال السيليساو بلقب سادس بعدما كان من أبرز المرشحين للتتويج في موسكو في 15 تموز/يوليو.

من جهته، أزاح المنتخب الفرنسي الذي يخوض دور الأربعة للمرة السادسة في تاريخه، الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسي من الدور ثمن النهائي، ثم الأوروغواي ونجمها لويس سواريز من ربع النهائي.

مواجهة الثلاثاء ستكون الأهم في تاريخ لقاءات المنتخبين، مع سعي فرنسا إلى بلوغ النهائي الثالث في تاريخها بعد أول توجت فيها بلقبها الوحيد (1998 على أرضها ضد البرازيل 3-0 بقيادة مدربها الحالي ديدييه ديشان)، والثاني في مونديال 2006 خسرته بركلات الترجيح أمام إيطاليا.


أما بلجيكا، فكانت أفضل نتيجة لها بلوغ نصف النهائي عام 1986 عندما سقطت أمام الأرجنتين بثنائية لأسطورتها دييغو أرماندو مارادونا..

التعليقات (0)