سياسة دولية

هذا ما قاله ترامب عن حضور إسرائيل في قمته مع بوتين

قال ترامب إن بوتين داعم كبير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- جيتي
قال ترامب إن بوتين داعم كبير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- جيتي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "معجب كبير" بالدولة اليهودية وبنتنياهو.

 

جاء ذلك خلال حوار مع قناة "فوكس نيوز" اليمينية، التي عادة ما يفضلها ترامب، وذلك بعد لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

وقال ترامب بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن قمته مع بوتين كانت جيدة لإسرائيل، في إشارة إلى المبادرات الرامية إلى إبعاد المقاتلين المدعومين من إيران عن حدود الجولان السوري.

 

وقال ترامب إن بوتين داعم كبير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكنه لم يخض في تفاصيل المباحثات المتعلقة بإسرائيل التي جرت خلال اللقاء في هلسنكي، وكان يتوقع أن يكون تواجد إيران في سوريا موضوع حديث رئيسي بين القائدين، وفق ما أفاد به الموقع الإسرائيلي.

 

وقال ترامب: "توصلنا الى عدة نتائج جيدة. نتيجة جيدة جدا بالنسبة لإسرائيل. أمر قوي جدا"، مضيفا أن "بوتين يؤمن بإسرائيل".

 

وقال ترامب إنه "معجب ببيبي"، مستخدما ذات اللقب، ومضيفا أنه "يساعده كثيرا وسيساعده كثيرا، وهو أمر جيد لنا جميعا".

 

وخلال مؤتمره الصحفي المشترك مع بوتين في هلسنكي، قال ترامب إن موسكو "تود القيام بأمور معينة في سوريا تخص أمن إسرائيل.. بالتأكيد نود العمل من أجل مساعدة إسرائيل، وإسرائيل سوف تعمل معنا. لذا فإن كلا البلدين يعملان سوية لهذا الهدف". وأضاف أن "خلق الأمان لإسرائيل هو أمر نود أنا وبوتين رؤيته".

 

أما بوتين، فقال خلال المؤتمر إنه خلال لقائه الثنائي "الناجح جدا"، ركز ترامب بشكل كبير خاص على الحفاظ على أمن إسرائيل.

 

وقال إنه اتفق مع ترامب على حماية حدود إسرائيل مع سوريا، بحسب اتفاق فك الاشتباك من عام 1974.

التعليقات (3)
محمد يعقوب
الأربعاء، 18-07-2018 05:07 ص
ترامب أصبح دمية بيد نتنياهو يسيره كيفما شاء. طبعا هذا لم يأت من فراغ. بل من الزعماء العرب ألذين إجتمعوا في الرياض لإستقبال ترامب وألرقص أمامه.
د. نصيف الجبوري
الثلاثاء، 17-07-2018 11:08 م
ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية اجتمع مع بوتين للدفاع عن مصالح إسرائيل خصوصا نتنياهو وترك مصلحة بلده بل العكس هاجم الإعلام الأمريكي واهم حزب معارض الديمقراطيين. كان الرابح الاكبر بوتين الذي كان ترامب كدمية بيده. هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي سلطت رئيس عنصري على أهم دولة في العالم
علي الحيفاوي
الثلاثاء، 17-07-2018 04:00 م
يعملون على حفظ أمن إسرائيل وكأنها هي المعتدى عليها والمهددة والمحتلة أراضيها وليس العكس تماماً!! إن من هو بحاجة للحفاظ على أمنه هو الفلسطينيين والعرب فهم المعتدى عليهم منذ سبعين سنة ولغاية الآن وهم المطرودون من وطنهم وهم المحتلة أرضهم ومقدساتهم. إنه نفاق أمريكا وروسيا وعنصريتهما ضد العرب والمسلمين. ولكن الحق ليس عليهم وإنما على الملوك والرؤساء العرب المفاسدين المتخاذلين الذين يتعاملون مع هؤلاء الأعداء ويتحالفون معهم بدون أي إعتبار لمصالح الشعب العربي وأمنه وإستقراره وتحرير أرضه ومقدساته من ألد أعداء العرب والمسلمين، دولة الاحتلال والعنصرية والإجرام، إسرائيل. لذلك لا عجب أن لا تعير الدول أي إعتبار للعالم العربي وحكامه وكيف لهم أن يحترموا حكام أذلاء متخاذلين جبناء فاسدين لا يهمهم سوى حفظ تسلطهم على رقاب شعوبهم، وهم مستعدون لتقديم أي شيء ولأي من كان مقابل ذلك.