سياسة عربية

اتفاق جديد بسوريا وانسحاب فصائل من نوى بعد مجزرة

سيغادر رافضو الاتفاق في نوى إلى الشمال السوري - جيتي
سيغادر رافضو الاتفاق في نوى إلى الشمال السوري - جيتي

قال المرصد السوري إن النظام السوري عقد اتفاقا جديدا مع فصائل معارضة في بلدة نوى التي قصفها بكثافة، الثلاثاء، وأسقط فيها عشرات القتلى بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

ونقل المرصد عن مصادره أن الاتفاق يقضي بتسلم النظام للتلال المحيطة بنوى، وانسحاب الفصائل بعد تسليم قسم من الأسلحة الثقيلة والمتوسط، والاحتفاظ بقسم منها.

كما يقضي الاتفاق بتسوية أوضاع المقاتلين الراغبين بذلك، ونقل الرافضين لـ"المصالحة" إلى الشمال السوري، وتخيير المنشقين عن جيش النظام بين العودة للخدمة، أو التسريح، ومنح 6 أشهر من بلغ سن الخدمة الإلزامية، ورفع أعلام النظام في المدينة دون دخول قوات النظام لها.

 

اقرأ أيضا: مخيمات روسية لـ"اللاجئين" السوريين الراغبين بالعودة

وتعد بلدة نوى الأكثر كثافة سكانيا ضمن محافظة درعا.

واستهدفت قوات النظام البلدة بأكثر من 350 صاروخاً وبما يزيد عن 40 برميلاً متفجراً وغارة جوية في تصعيد مفاجئ على آخر مدينة خارج سيطرة قوات النظام، بحسب المرصد.

في سياق متصل، وصلت أكثر من مئة حافلة، الأربعاء، لإجلاء الآلاف من بلدتي كفريا والفوعا المواليتين للنظام، ويحاصرهما مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد، وذلك في إطار اتفاق من المتوقع أن تطلق الحكومة السورية بموجبه سراح مئات المحتجزين.

 

اقرأ أيضا: بدء دخول حافلات لإجلاء سكان من كفريا والفوعة بإدلب السورية

وقال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للأسد لرويترز إنه سيتم إخلاء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين من جميع السكان والمقاتلين.

ويحاصر مقاتلون سنة منذ سنوات البلدتين الواقعتين في محافظة إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.

التعليقات (1)
السوري المظلوم
الأربعاء، 18-07-2018 10:17 م
كل هذه الأرواح التي تزهق في حوران عبارة عن تمادي في الباطل ، لأن نفس القوادين للفصائل "الثورية" كانوا موافقين على تسليم كافة المدن و البلدات في المحافظة . هذا القتل عباد الله من المدنيين يمارسه مجرمون ساديون يتلذذون بالإجرام تحت سمع و بصر نظام دولي فاجر ينتشي عندما تصله أخبار قتل للعرب المسلمين و تدمير لمدنهم و بلداتهم. إلى الله وحده نشكو ظلم الظالمين و نثق بأن الله سيستجيب لدعاء المظلومين.