طب وصحة

5 وصفات طبيعية لتخفيف لسعات الحشرات

لسعات الحشرات لا تشكل عادة خطورة على الإنسان لكن ذلك يعتمد على نوعية الحشرة وقوة الجهاز المناعي لكل شخص
لسعات الحشرات لا تشكل عادة خطورة على الإنسان لكن ذلك يعتمد على نوعية الحشرة وقوة الجهاز المناعي لكل شخص
نشر موقع "هيلث" الأمريكي تقريرا، قدم من خلاله بعض الوصفات الطبيعية التي تساعد على تخفيف الحساسية التي قد تنتج عن لسعات الحشرات، التي تمثل بدائل جيدة لعلاج هذا النوع من الحالات المرضية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن لسعات الحشرات لا تشكل عادة خطورة على صحة الإنسان، لكن ذلك يعتمد على نوعية الحشرة وقوة الجهاز المناعي لكل شخص. وفي الواقع، يعاني بعض الأشخاص من الحساسية؛ لذلك يجب علاج لسعات الحشرات باستخدام مجموعة من المنتجات الطبيعية. 

وأوضح الموقع أنه يوجد العديد من الحشرات التي تقتات بشكل رئيسي على امتصاص الدم. ويتسبب هذا النوع من اللسعات في تفاعل فوري على مستوى الجلد، يؤدي إلى احمرار المنطقة المصابة. ومن شأن هذا الاحمرار أن يتسبب في حكة قد تزداد سوءا إذا ما جرح الشخص جلده.

وأفاد الموقع بأن الشخص الذي يعاني من الحساسية يتأثر أكثر من غيره بلدغة البعوض أو حشرة مماثلة. كما أن الآثار على الجلد تكون جلية أكثر، ومصحوبة بعدة أعراض، على غرار التهيج والألم والاحمرار والكدمات. وإذا انتشر التهيج على كامل الجلد، فقد يتسبب هذا التفاعل في مشاكل صحية أكثر خطورة، قد تصل إلى درجة التسبب في ضرر على مستوى الجلد مثل الندوب والتشوهات. 

ونوه الموقع بأنه في حال كنت مصابا بالحساسية أو شديد التحسس من لدغات البعوض أو غيرها من الحشرات، فمن المهم اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتجنب هذه اللسعات. ففي مرحلة أولى، يجب عليك ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الجسم بأكمله، حتى لا يكون الجلد مكشوفا. ويمكن استخدام المواد الكيميائية أو الطبيعية الطاردة للحشرات، سواء من خلال تطبيقها على البشرة مباشرة، أو رشها في الهواء في غرف المنزل.

وشدد الموقع على ضرورة الحفاظ على معايير النظافة العالية في الأمكنة التي تقضي فيها معظم الوقت؛ لتجنب تكون أعشاش البعوض وغيره من الحشرات. ويمكن القيام بذلك عن طريق تنظيف المكان بشكل منتظم، والتعامل مع النفايات بمسؤولية، وضمان تهوية المنزل.

وقدم الموقع خمس طرق علاجية لتهدئة الحساسية المنجرة عن لدغات الحشرات، على غرار العسل المخفف في الماء. للعسل خصائص مطهرة تساعد البشرة على استعادة حالتها الطبيعية بعد اللدغة. كما يعمل العسل بمثابة مضاد حيوي طبيعي. وعندما يذوب العسل في الماء، يكتسب بنية يسهل وضعها على الجلد.

لتحضير هذه الوصفة، تحتاج إلى ملعقتين كبيرتين من العسل (نحو 50 غراما) وثلاث ملاعق كبيرة من الماء (45 غراما)، ويمزج الخليط جيدا في وعاء. ومن ثم تغمس قطعة من الصوف القطني في الخليط، وتبسط العسل المخفف على مكان اللدغة، مرتين على الأقل يوميا.

وأورد الموقع أن السكر، كما هو الحال مع العسل، يحتوي على خصائص تساعد الجلد على التعافي حتى يتمكن من تخطي آثار اللدغة بسرعة. وفي هذه الحالة، أنت في حاجة إلى صنع نوع من المرهم ووضعه على موضع اللدغة عدة مرات. لإعداد هذا المرهم، نمزج ملعقتين كبيرتين من السكر (30 غراما) مع خمس ملاعق كبيرة من الخل (75 ميليلتر) حتى تتحصل على خليط موحد. ويستخدم الصوف القطني لوضع الخليط على الجلد.

وأشار الموقع إلى الخصائص التي لا تحصى ولا تعد، التي تتميز بها نبتة الصبار. والجدير بالذكر أن استعمالات الصبار تتجاوز المجال الطبي والتجميلي، حيث إنها تستخدم في مختلف جوانب الصحة. وتساعد هذه النبتة في علاج الحساسية من لدغة الحشرات.

وأوضح الموقع أنه يجب استخراج الهلام من أوراق نبتة الصبار بعد تجفيفها أو شرائه جاهزا، حيث يمزج نصف كوب من هلام الصبار (100 غرام) مع ملعقة من الماء (15 مل). ومن ثم، يوضع المزيج على موضع اللدغة بكميات صغيرة من أجل منع التهيج الذي قد يبطئ عملية الشفاء. ويستحسن الاحتفاظ بهذه الوصفة العلاجية في الثلاجة.

وقال الموقع إن عصير الليمون من بين منتجات المستخدمة في علاج اللسعات وغيرها من مشاكل البشرة. ويستخدم الليمون على نطاق واسع في العلاجات المنزلية، ويعرف بفاعليته وسهولة تطبيقه. وينصح بوضع قطرات من عصير الليمون على اللدغة، ومن المستحسن عدم المبالغة في استعماله.

كما ذكر الموقع أن أي نوع من أنواع الشاي، على غرار شاي البابونج والشاي الأخضر وشاي الكركديه الذي يباع في الفضاءات التجارية، يعدّ خيارا جيدا إذا ما تعلق الأمر بعلاج الحساسية من لدغ الحشرات. وفي هذا الإطار، يوضع كيس الشاي في الماء المغلي، ويحفظ المنقوع لشربه في وقت لاحق، ثم يوضع كيس الشاي على موضع اللسعة.  

وفي الختام، أكد الموقع أن جميع هذه البدائل الطبيعية سهلة الاستخدام وفعالة. في المقابل، إذا لاحظت أن مظهر جلدك لم يتحسن بمرور بضعة أيام، فينبغي عليك مراجعة طبيب؛ لأن ذلك علامة على إصابتك بحساسية أكثر خطورة.
0
التعليقات (0)