حول العالم

نهاية مأساوية لثريين منحا ابنيهما 600 مليون جنيه (صور)

العائلة في صورة تذكارية قبل تفككها- ديلي ميل
العائلة في صورة تذكارية قبل تفككها- ديلي ميل

أقدم ابن وابنة لعائلة ثرية بريطانية بطرد والديهما من آخر موقع يمتلكانه والبدء بنزاع قضائي بعد قيام الأخيرين بمنح الأولاد ميراثا يقدر بـ 600 مليون جنيه إسترليني.

ماني وبريجيتا اللذان يتحدران من عائلة ديفيدسون الثرية واللذان عملا في تجارة العقارات لعقود وجمعا ثروة هائلة وجدا نفسيهما بلا ممتلكات بعد منح ابنيهما ماكسين وجيرالد مئات الجنيهات من الميراث بل قام الولدان بالسيطرة قانونيا على قصر ليغروف بالمملكة المتحدة.

ويخوض الوالدان في قصة العائلة المأساوية معركة قضائية للسيطرة على مجموعة قطع أثرية نادرة ولوحات قديمة تمت السيطرة عليها بعد استحواذ الولدين على المنزل وهي جزء من المملتكات التي بدأت العائلة من خلالها طريقها للثراء بعد الحرب العالمية الثانية.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن قيمة المجوهرات الثمينة واللوحات والرسوم داخل القصر تقدر بأكثر من 17 مليون جنيه إسترليني ويدور بشأنها نزاع في أروقة المحاكم.

وتفجر الخلاف العائلي بعد انتهاء كافة الأموال وفقا للقانون إلى الولدين والتي كانت على شكل صندوقين سكنيين أسسهما الوالدان عام 1967 لكن الخلاف الآن بقي لمعرفة مالك القطع الأثرية التي تقدر بنحو 17 مليون جنيه إسترليني.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الوالدين قاما بتأليف كتاب لوصف التفاصيل المفجعة لحياتهما العائلية وكيف قاموا بتأسيس أعمالهما على أنقاض الحرب العالمية الثانية وتحطمت كل آمالهما بفعل "خيانة لا يمكن تصورها وانقلاب نفذه الولدان" بحسب وصفهما.

ولم تنجح محاولات المصالحة بين أفراد العائلة بل تدهورت العلاقة بينهم منذ أسابيع بعد إصرار الولدين على رفض ما جاء في الكتاب وإصدار بيان عبر محاميهما لوصف ما جاء فيه بـ"الأكاذيب" ومقارنة والديهما بجوزيف جوبلز وزير الدعاية الألمانية في عهد أدولف هتلر.

 





التعليقات (0)