سياسة دولية

ترامب يبحث سحب التصريحات الأمنية لقادة مخابرات إدارة أوباما

اتهمهم البيت الأبيض بتسييس خدمتهم العامة
اتهمهم البيت الأبيض بتسييس خدمتهم العامة

كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يبحث قرارا بسحب التصريح الأمني عن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه" جون برينان وعدد من مسؤولي الاستخبارات في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته ساندرز في البيت الأبيض اليوم الاثنين. 

ويتيح التصريح الأمني (security clearanceeè) لعدد من مسؤولي المخابرات الولوج إلى عدد من المعلومات والمعطيات الأمنية الحساسة. 

واتهمت المتحدثة باسم الأبيض، برينان، إلى جانب المدير السابق للمخابرات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق جيمس كامي، وآخرين، بـ"تسييس" خدمتهم العامة. 

وقالت ساندرز إن "هؤلاء المسؤولين قاموا بتسييس خدمتهم العامة، وأصدروا تصريحات لا أساس لها من الصحة بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات".


وأكدت المتحدثة ذاتها قائلة: "على الأشخاص الذين يتمتعون بتصريحات أمنية ألا يوجهوا هذه التهم دون أدلة بشأن اتصالات (ترامب) مع روسيا". 

وكان عدد من المسؤولين في المخابرات الأمريكية قد انتقدوا القمة التي عقدها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في هلسنكي الفنلندية، كما انتقدوا تعامل الرئيس الأمريكي مع روسيا. 

وقال المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إي" جون برينان، عقب القمة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصبح "في جيب بوتين بشكل كامل". 

وأوضح أن "إجابات ترامب خلال المؤتمر الصحفي تفوق الجرائم العظمى والجنح". 

ووصف بيرنان تصريحات ترامب بأنها "نوع من الخيانة". 

وأعرب ترامب، عقب القمة مع بوتين، عن رغبته في تحسين العلاقات بين الجانبين، ووصف التحقيق الذي تجريه بلاده بشأن التدخل الروسي في الانتخابات، بأنه "كارثة". 

التعليقات (0)