سياسة عربية

"بري" يرعى لقاء مصالحة بين "فتح" و"حماس" على صعيد لبنان

يذكر أن الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة اجتمعت في كانون الثاني/ يناير 2017 في العاصمة بيروت- جيتي
يذكر أن الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة اجتمعت في كانون الثاني/ يناير 2017 في العاصمة بيروت- جيتي

أكدت مصادر قيادية بحركة حماس بلبنان لـ"عربي21"، أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وجه دعوات لمسؤولين في حركتي فتح وحماس، لحضور لقاء مصالحة على صعيد لبنان.


وقالت المصادر ذاتها إن حركة حماس تطالب بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في لقاءات سابقة مع "فتح"، وليست المرة الأولى التي يبادر بها الرئيس بري إلى رعاية مصالحة بين فتح وحماس، إذ سبق له أن رعى في لبنان لقاء مصالحة على مستوى قيادتي الحركتين في الضفة وغزة في أيار/ مايو 2015.


يذكر أن الفصائل الفلسطينية وشخصيات مستقلة اجتمعت في كانون الثاني/ يناير 2017 في العاصمة بيروت واتفقت على قرارات تتعلق بالمجلس الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة لإنهاء الانقسام، إلى جانب استئناف اللجنة التحضيرية لإعداد آليات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.


في حين تعثرت المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وعقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جلسة خاصة للمجلس الوطني دون الالتزام بمخرجات اتفاق بيروت.

 

اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل لقاءات حماس ومصر وميلادينوف


وكانت جريدة "المستقبل" اللبنانية، كشفت أن "لقاء المصالحة المرتقب سيعقد في العاصمة بيروت بمشاركة ممثلين من فتح وحماس، ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك وعضو المكتب السياسي ومسؤول الملف الفلسطيني في الحركة محمد الجباوي المكلفين من قبل الرئيس بري بمساعدة المصالحة".


وأشارت إلى أن "حركة فتح ستتمثل في اللقاء بكل من أمين سر قيادة الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب وحسين فياض ورفعت شناعة ومنذر حمزة، بينما ستتمثل حماس بكل من ممثل الحركة في لبنان علي بركة والمسؤول السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي وجهاد طه وأيمن شناعة وأبو العبد مشهور".


وذكرت الصحيفة أن "الخلاف المستحكم بين قيادتي "فتح" و"حماس" وصل إلى مرحلة بات يُهدد بانفراط عقد معظم الأطر الفلسطينية المشتركة في لبنان، والتي علق العمل بها بسبب الأزمة بينهما علما أن هذه الأطر الموحدة نجحت إلى حد بعيد في تحييد الفلسطينيين في لبنان عن الأزمات التي شهدتها المنطقة في الأعوام الماضية، وبخاصة الأزمة السورية".

التعليقات (0)