سياسة عربية

حزب الطالباني يرشح محمد إسماعيل لرئاسة العراق (بروفايل)

محمد صابر إسماعيل مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس جمهورية العراق- فيسبوك
محمد صابر إسماعيل مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس جمهورية العراق- فيسبوك

كشفت الاتحاد الوطني الكردستاني المعرف إعلاميا بـ"حزب الطالباني"، السبت، عن مرشحه المقبل لمنصب رئيس جمهورية العراق، خلفا لفؤاد معصوم الذي يشغل المنصب حاليا.


وبحكم المحاصصة العرقية والطائفية في العراق، فإن منصب رئيس الجمهورية بات من حصة الأكراد، وتحديدا للاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يتزعمه رئيس العراق الراحل جلال الطالباني.


ونقل موقع "الاتحاد الوطني" عن عضو برلمان إقليم كردستان عزت صابر، قوله إنه "تم ترشيح محمد صابر إسماعيل من المجلس المركزي للاتحاد الوطني وبشكل رسمي لمنصب رئيس جمهورية العراق بتأريخ الـ27 من أيار/ مايو الماضي".


وأعرب القيادي في حزب الطالباني عن "تمنياته في ترشيح محمد صابر إسماعيل لمنصب رئاسة الجمهورية، في حسم المنصب من حصة الاتحاد الوطني الكردستاني، بعد 56 من النضال السياسي والدبلوماسي من أجل الأكراد وكردستان".


وشغل إسماعيل (مواليد 1947) القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني منصب ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف عام 2013، وقبل ذلك كان رئيس دائرة آسيا وأستراليا في وزارة الخارجية العراقية منذ عام 2010. 


وكان سفير العراق لدى الصين 2004-2010، بعد تعيينه سفيرا في وزارة الخارجية العراقية من عام 2001 إلى عام 2004، وقبلها كان ممثلا لحكومة إقليم كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني في واشنطن 1993-2001، كما مثل حكومة إقليم كردستان والاتحاد الوطني الكردستاني في فرنسا. 


وفي 1978-1993 كان الممثل الأوروبي للاتحاد الوطني الكردستاني، ومقره في ستوكهولم. ومنذ عام 1983 إلى عام 1993، عمل إسماعيل كمساعد غير متفرغ في قسم الفيزياء النووية من جامعة ستوكهولم ثم كباحث في قسم الفيزياء في نفس الجامعة.


يشار إلى أن إسماعيل، حصل على شهادة بكالوريوس في العلوم (1965) وأخرى في الفيزياء (1969)، وماجستير في الفيزياء النووية (1983) وعلى درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة ستوكهولم (1988). 

التعليقات (1)
عراقي مظلوم
الأحد، 05-08-2018 05:22 م
اذا كانت الشهادة تعزز المكانة فما شهدنا من عالم الذرة حسين الشهرستاني غير الغباء المفرط وسوء ادارة المنصب ومحمد صابر اسماعيل غير مستبعد عن هذا .... خذوها مني حكمة تبا لكل الاحزاب العراقية من الشمال الى الجنوب وسيلعنكم الناس والتاريخ وقبلها هناك منتقم جبار يترصد بكم فلا تتفائلوا !!