صحافة إسرائيلية

عائلتا "شاؤول" و"هدار" تعلقان على حراك التهدئة.. هذا طلبهم

أكدت العائلتان أن "أي اتفاق لا يتضمن عودة ابنيهما الأسيرين لا يساوي الورق الذي سيوقع عليه"- القناة ال10
أكدت العائلتان أن "أي اتفاق لا يتضمن عودة ابنيهما الأسيرين لا يساوي الورق الذي سيوقع عليه"- القناة ال10

وصفت عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "كاذب، وأصبح شريكا رئيسيا لاتفاق الاستسلام".


وقالت عائلتا الجنديان الإسرائيليان شاؤول أرون وهدار غولدين في مؤتمر صحفي، للتعليق على محادثات اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصر، إننا "نخشى أن لا يشمل الاتفاق عودة أبنائنا إلى بيوتهم".


وشددت العائلتان في تصريحات نقلتها القناة العاشرة الإسرائيلية وترجمتها "عربي21"، على ضرورة أن "يتضمن الاتفاق وفي فقرته الأولى الإفراج عن أبنائهم الأسرى لدى حماس"، معتبرة أن "ذلك سيكون بمثابة اتفاقية ستقرر للأجيال، أننا لا نتخلى عن المقاتلين في الميدان".


وأشارت العائلتان إلى أنهما "ستتظاهران عصر الأحد، أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي"، لافتتين إلى أنهما "التقتا نتنياهو في السابق وقد أخبرهما بأنه سيعمل كل ما في وسعه لاستعادة ابنيهما؛ إلا أنه حتى الآن لم يلتزم بهذه التعهدات".

 

اقرأ أيضا: تأييد تدريجي في الكابينت الإسرائيلي لاتفاق تهدئة مع حماس


وأكدت العائلتان أن "أي اتفاق لا يتضمن عودة ابنيهما الجنديين الأسيرين، لا يساوي الورق الذي سيوقع عليه"، مضيفتين أن "التخلي عن جنودنا ومواطنينا هو وصمة عار على دولة إسرائيل".


يشار إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يجتمع الأحد، لاتخاذ قرار مصيري بشأن التهدئة مع حركة حماس، وخرجت مواقف سياسية إسرائيلية تؤيد هذا المسار، وتحذر من بدائله العسكرية.


وذكر الجنرال يوآف غالانت، عضو الكابينت المصغر ووزير الإسكان، أن "التوصل إلى ترتيبات مع غزة هو مصلحة إسرائيلية، شرط أن يتم وقف العمليات المسلحة، مع أنه في ظل ظروف تعيشها المنطقة فإنه لا خيار أمام إسرائيل إلا تخفيض سقف العدو، وحينها تتوصل معه لفترة من الهدوء، ويمكن التعامل وفق هذه الصيغة مع حماس وباقي التنظيمات التي لا تعترف بنا".


وأضاف في مقابلة مع القناة العاشرة، ترجمتها "عربي21": "أؤيد التوصل لهذه التسوية الزمنية المؤقتة، لكن الأمل أن تؤدي هذه التسوية لترتيبات بعيدة المدى هي توقعات محدودة، مع أن المصلحة الإسرائيلية تكمن في التوصل لاتفاق، أما بالنسبة لمسألة الأسرى الإسرائيليين في غزة، فإن المرحلة الأولى تقضي بوقف الأعمال العدائية".

التعليقات (0)