سياسة دولية

ليبيرمان مهددا: لا مفر من جولة قتال جديدة مع غزة

ليبيرمان زعم أن قواته "كبدت المقاومة الفلسطينة خسائر فادحة" في الأشهر الأخيرة- جيتي
ليبيرمان زعم أن قواته "كبدت المقاومة الفلسطينة خسائر فادحة" في الأشهر الأخيرة- جيتي

قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الاثنين إن "جولة القتال المقبلة لا مفر منها، وإن السؤال ليس هل ستقع الحرب أم لا ...بل متى ستقع"، في إشارة إلى نوايا شن حرب جديدة على قطاع غزة.


وفي تصريحات له خلال اجتماعه بقادة جيش الاحتلال في ما يعرف بـ"مناطق غلاف غزة"، قال ليبرمان: نحن مستعدون لكل الخيارات ونعرف ما يجب فعله وكيف نفعله، زاعما في ذات الوقت أن حركة حماس "تعرضت لضربات عسكرية قاسية خلال الأشهر القليلة الماضية".


وأوضح أن "حماس تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات" منذ 30 مارس/ آذار الماضي .. إذ إن الجيش قتل 168 عنصرًا وكادرًا من الحركة وأصاب أكثر من أربعة آلاف"، في إشارة لقمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة.


وأضاف الوزير الإسرائيلي أن جيشه "لا تقوده الصحف أو المقالات المتحمسة أو التهييج على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بل تديره سياسة أمنية مسؤولة، ويُحافظ على أهبة الاستعداد لأي طارئ"، وفق تعبيره.

 

وشهد الأسبوع الماضي جولة تصعيد عسكري بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت خلاله المقاومة الفلسطينية المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ ردا على استشهاد عنصرين من كتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس.

 

وأسفرت وساطة مصرية ودولية عن وقف للتصعيد في خطوة رفض الاحتلال اعتبارها اتفاق تهدئة، مهددا بالعودة لقصف القطاع ومواقع المقاومة.

التعليقات (2)
قرار أمريكى
الإثنين، 13-08-2018 07:14 م
وزير الدفاع الصهيونى يعنى تماما ما يقول ! لكن ما لم يذكره فى تصريحه هو أن قرار شن الحرب على غزة ، و اختيار توقيته ليس فى يد (إسرائيل) بل يأتى بضوء أخضر من الولايات المتحدة ! فقد أدركت دوائر صنع القرار فى واشنطن خلال السنوات الماضية أن العدوان العسكرى الصهيونى ضد الفلسطينيين ، و ما يترتب عليه من استفزاز لمشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة و (إسرائيل) ؛ هو أكبر تهديد للمصالح الأمريكية على إمتداد الأرض ! و قد تجلى ذلك بشكل واضح خلال انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) ، و ما صاحبها من مجازر وحشية ارتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين ، فى تأجيج مشاعر المسلمين المعادية للولايات المتحدة فى كل مكان ، و تمهيد الطريق أمام هجمات 11 سبتمبر / أيلول عام 2001 م ، و ما سبقها من استهداف للمدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) فى عدن بأكتوبر / تشرين أول عام 2000 م ! و لا ننسى تصريحا شهيرا أدلى به (ديفيد بترايوس) قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان عام 2010 م ؛ حين حمل سياسات (إسرائيل) المسؤولية عن ازدياد تجنيد الجهاديين الذين يستهدفون قواته هناك ! و جاء وقف العدوان الصهيونى على غزة صيف عام 2014 م ، و إعلان الهدنة بين حماس و (إسرائيل) بعد أن كان الجيش الصهيونى يعد العدة لاجتياح القطاع ، بضغط أمريكى فى ظل التهديدات المحدقة بالمصالح الأمريكية فى المنطقة آنذاك ، و التى تمثلت فى التمدد المذهل لتنظيم داعش فى العراق و سوريا ، و هجمات مجاهدى أنصار شريعة فى بنغازى ضد مواقع قوات (خليفة حفتر) عميل واشنطن ، و إجلائهم عنها ! فلم يكن أمام الأمريكيين من خيار حينها سوى إيقاف الحرب على غزة من أجل الحد من التعاطف الشعبى المتزايد مع المد الجهادى فى كل مكان ، و التمهيد لإنشاء تحالف عسكرى (عربى - غربى) لحرب الدواعش فى سوريا و العراق ، و دعم فرنسا و الإمارات و مصر و الأردن لقوات حفتر لمواصلة الحرب ضد المجاهدين فى ليبيا !
محمد يعقوب
الإثنين، 13-08-2018 02:37 م
ليبرمان الذى كان قبل أن يتولى وزارة الحرب والعدوان ألإسرائيلية، كان يعمل ك فتوة أو قبضاى أمام حانة وأصبح اليوم وزير الحرب والإجرام.