سياسة عربية

فراس طلاس: هذا ما سيحدث في إدلب.. و"بلا عنتريّات" (تسجيل)

في رسالة إلى الفصائل المعارضة في إدلب، قال فراس طلاس "بلا عنتريات"- صفحته عبر فيسبوك
في رسالة إلى الفصائل المعارضة في إدلب، قال فراس طلاس "بلا عنتريات"- صفحته عبر فيسبوك

نشرت صحيفة سورية معارضة، تسجيلا مثيرا لرجل الأعمال البارز، فراس مصطفى طلاس، يتحدث فيه عن مصير إدلب.

 

وقال طلاس في التسجيل إن الفصائل المسلحة لن تصمد كثيرا، وسيتم تسليم إدلب إلى شرطة عسكرية روسية وتركية.

 

وتابع طلاس أن فصائل "جبهة النصرة، والحزب الإسلامي التركستاني، وجند الأقصى"، سيتم إرسالهم إلى مناطق التماس مع الأكراد في حلب والرقة، من أجل قتالهم.

 

وفي رسالة إلى الفصائل المعارضة في إدلب، قال فراس طلاس: "بلا عنتريات"، في إشارة إلى عدم مقدرتهم على مجابهة الحملة المرتقبة لنظام الأسد على المدينة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة بالكامل.

 

وقال طلاس إن "ترحيل النصرة (هيئة تحرير الشام) إلى مناطق سيطرة المليشيات الكردية هو بمثابة خلق داعش جديدة، ما يمكن أن يسفر عن تحالف جديد يضم الأتراك والنظام في صفوفه، ويوافق فيه الأمريكان على بيع المليشيات الكردية وإعادة كل مناطق سيطرتها إلى النظام"، بحسب وصفه.

 

وكان طلاس خرج في تسجيل مشابه قبل شهور، تحدث فيه عن بدئه في مبادرة تهدف إلى ضغط الفعاليات المدنية في مناطق المعارضة على فصائل المعارضة، لتسليمها إلى إدارات مدنية تحت سلطة قاعدة "حميميم" الروسية، وبدأ ذلك من مسقط رأسه في الرستن بمحافظة حمص.

 

يذكر أن فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، اعتقل عدة شهور في الإمارات العام الماضي، على خلفية متعلقة بارتباطه بشركة "لافارج" الفرنسية المتهمة بتقديم الدعم المالي لتنظيم الدولة مقابل حماية مصالحها في صحراء سوريا، في حين ذكرت تقارير أخرى أن طلاس الذي يترأس تيار "الوعد" اعتقل في الإمارات بسبب تزوير جواز سفر.

 

 

 

التعليقات (6)
Adham Ahmad
الثلاثاء، 04-09-2018 08:21 م
اخ فراس أصبت عين الهدف
ابو أحمد
الأربعاء، 15-08-2018 03:25 م
فراس طلاس سكر تمك بوظنا
محمد الشمري
الثلاثاء، 14-08-2018 09:08 م
يلعن أبوك مطرح مو حاط راسو
ادم
الثلاثاء، 14-08-2018 10:39 ص
يعني لو واحد غيرك كان خجل من اللي عملو ابوك وهو من اللي سلمو سوريا للعيلة الوسخة كان الاجدى انك تسكت وتسد حلقك
ابو العبد الحلبي
الثلاثاء، 14-08-2018 07:28 ص
عميل أمريكا حافظ الأسد كانت أولى مهماته تنصير الجيش "أي جعل غالبية ضباطه نصيريين بنسبة تزيد عن أكثر من 90% وصولاً إلى 100% " لكن حتى يخدع أهل سوريا أوصل اثنين ينحدران من عائلتين مسلمتين إلى رتب مرتفعة هما "حكمت الشهابي" و "مصطفى طلاس" . مع علو رتبته العسكرية و كثرة النياشين على صدره، إلا أن صلاحيات أصغر ضابط نصيري كانت أكبر من صلاحياته مما جعله يلتفت إلى أمور غير عسكرية مثل التغزل بالجميلات "و منهن صوفيا لورين" ... و ما إلى ذلك . بعد التقاعد ذهب للإقامة في بلده الرستن ، و في بداية الثورة أقامت عصابة بشار حاجزاً قرب بيته في الرستن ، فاتصل بمحافظ حمص ليحتج على ذلك و بأنه أهل البيت معروفين و ما في ضرورة للحاجز ، فالمحافظ رد على العماد (أنت الآن مواطن سوري عادي حقك فرنك و نص). ابتلع الإهانة ، ثم صارت رمايات قرب بيته مما جعله يرحل إلى فرنسا حيث مات هناك. إن كان فراس ابن مصطفى أو مناف ابن مصطفى يحلمان بأنه ستكون لهما غنيمة لو سقطت إدلب ، فهما واهمان . لم تعد هنلك حاجة لخداع أهل سوريا بعد ان انكشف كل شيء و ازدادت وقاحة عصابة بشار الأمريكية فلقد قال جميل الحسن "مدير المخابرات الجوية" أن هنالك 3 ملايين مطلوب و أن كل من شارك أو تكلم أو صمت ستتم محاسبته "أي بالقتل" و أن النية تتجه إلى تقليص عدد سكان سوريا إلى 10 ملايين و ربما أقل.