صحافة دولية

إخوة ميغان غير الأشقاء يدخلون على خط أزمة الدوقة مع والدها

 توماس ماركل والد زوجة الأمير هاري- دايلي ميل
توماس ماركل والد زوجة الأمير هاري- دايلي ميل
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا، سلطت من خلاله الضوء على تداعيات الأزمة التي تمر بها عائلة ميغان ماركل، حيث تبدو علاقة دوقة ساسيكس بوالدها توماس ماركل غير جيدة. وفي الآونة الأخيرة، دخل إخوة ميغان غير الأشقاء على الخط؛ للإدلاء بدلوهم حول طريقة معاملة شقيقتهم لوالدهم.

وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن سامانثا ماركل، البالغة من العمر 53 سنة، وصفت شقيقتها بأنها "متغطرسة وأنانية وناشطة إنسانية مزيفة". كما حذرت سامانثا ماركل الأمير هاري من أنه سيكون الضحية القادمة لتصرفات ميغان. وفي الوقت ذاته، كشف توم ماركل، أخ ميغان غير الشقيق، عن شعوره بالحزن الشديد؛ لعدم استدعائه لحضور حفل زفاف شقيقته، مصرحا بأن إقدام العروس الملكية على إدارة ظهرها لوالدهما ينم عن قسوة وأنانية شديدتين.

وأضافت الصحيفة أن والد ميغان أجرى مقابلة صحفية مؤخرا، تحدث فيها عن إغلاقه الخط في وجه الأمير هاري. والجدير بالذكر أن توماس ماركل، البالغ من العمر 74 سنة، لم يحضر حفل زفاف ابنته، وذلك بسبب معاناته من أزمة قلبية. كما صرح السيد ماركل بأنه لم يتحدث إلى ابنته منذ أشهر.

من جهته، صرح توماس ماركل الابن بأن أخته غير الشقيقة تستغل حب والدها لها بشكل سيئ. وفي هذا الشأن، قال توماس الابن: "لقد أردت إلقاء كلمة خلال الزفاف الملكي. من المؤلم أنه لم يتم منحي فرصة إلقاء خطاب في مثل هذه المناسبة". وأفاد توماس الابن، صاحب 51 سنة، بأن تغير شقيقته بسبب زواجها الملكي جعل عائلته تشعر بالأسى والحزن. فقد كانت ميغان لا تفارق والدها أثناء طفولتها، لكنها تمتنع في الوقت الحالي عن الحديث معه.

ونقلت الصحيفة حوار توماس ماركل مع صحيفة الصن، حيث قال مدير الإضاءة السابق: "لا أتوقع رؤيتها أو التحدث إليها مجددا، وهذا أمر أتقبله بشكل جيد. كل ما كنت أفعله هو قول ما يجول في ذهني. أريد فقط تأسيس علاقة مبنية على التواصل مع ابنتي. في الوقت الحالي، أريد الذهاب إلى مكان بعيد لقضاء العطلة، ومحاولة الحصول على بعض الراحة والسلام".

وأوردت الصحيفة أن توماس ماركل تصدر عناوين الصحف العالمية في شهر أيار/ مايو الماضي، عقب امتناعه عن مرافقة ابنته خلال السير نحو المذبح في الكنيسة، وذلك قبل أيام فقط من زفافها في وندسور. ولتبرير قراره المفاجئ، أفاد والد ميغان ماركل بأنه تعرض لنوبة قلبية مفاجئة منعته من الالتزام بواجبه تجاه ابنته. والجدير بالذكر أن قراره الصادم بالانسحاب جاء بعد يوم فقط من كشف النقاب عن تواطئه مع أحد مصوري المشاهير لالتقاط بعض الصور المدبرة.

وأشارت الصحيفة إلى طبيعة العلاقة التي تجمع بين توماس ماركل وصهره الأمير هاري، حيث استمتع الطرفان بسلسلة من المكالمات الهاتفية "الدافئة" "والكثير من الثرثرة"، بعد أن أخبرته ميغان بعلاقتها الرومانسية مع أحد أفراد العائلة المالكة. وعلى الرغم من هذه المحادثات، لم يلتق هاري وتوماس ببعضهما البعض حتى الآن.

وبينت الصحيفة أن الأمير هاري تحدث مع والد زوجته؛ لمناقشة الأمور التي يتوجب عليهما فعلها، بعد أن أصبحت العلاقة التي تجمع بين الثنائي علنية. وقد شدد هاري على أهمية تجنب مصوري الفضائح بأي شكل من الأشكال. وحيال هذا الشأن، قال والد ميغان ماركل: "أخبرني هاري أنه يجب ألا أتوجه أبداً إلى الصحافة؛ لأن ذلك سينجر عنه عواقب وخيمة. كما أضاف أن الصحفيين لن يسمحوا لي حتى بالتنفس في حال أطلعتهم على أي شيء. لقد كان محقا بشأن ذلك".

وأوضحت الصحيفة أنه بعد انتشار الصور التي تم التخطيط لها من قبل توماس والمصور الفوتوغرافي، سارع هاري إلى مخاطبة والد زوجته، الذي كان آنذاك بصدد التعافي من إصابته بأزمة قلبية. وخلال حديثهما، قال الأمير البريطاني: "لو استمعت إلي لما حدث هذا أبدا". وأجابه السيد ماركل قائلا: "أعتقد أنه سيكون من الأفضل بالنسبة لكما إذا كنت ميتا، عندئذ يمكنك التظاهر بالشعور بالحزن".

وأوردت الصحيفة أن السيد ماركل تحدث إلى بيرس مورغان في برنامج "صباح الخير بريطانيا"، بعد مضي شهر واحد من زواج ابنته بالأمير هاري. وأقر صاحب 74 سنة بأنه ناقش بعض المسائل السياسية رفقة صهره، ليتبين أنه كان منفتحًا على مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وكشف توماس أنه لم يتحدث إلى ابنته منذ زواجها في شهر مايو/ أيار الفارط، كما يشعر بأنه وقع إقصاؤه عقابا له نظير إعداده تلك الصور المزورة.

وفي الختام، ذكرت الصحيفة، على لسان توماس ماركل، أن ابنته بدت مذعورة إزاء مسؤولياتها الجديدة على اعتبارها عضوا في العائلة الملكية، وأنه لطالما شعر بالقلق حول ما إذا كانت ميغان قد اطلعت على عدة مقالات تفيد بأنه قام بتزييف إصابته بنوبة قلبية. وأنهى والد دوقة ساسيكس حديثه، قائلا: "لا أعرف ما إذا كانت تصدق ذلك، أو السبب الذي قد يدفعها لتصديق مثل هذه الأمور، إنها ترهات، مثل جميع المزاعم التي كُتبت عني".
0
التعليقات (0)