عربى21
الخميس، 21 فبراير 2019 / 15 جمادى الثانية 1440
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

آخر الأخبار
  • وداع مؤثر لأمهات معارضين أعدمهم النظام في مصر (شاهد )
  • "مسدس من ذهب".. هدية نواب باكستانيين لابن سلمان (صورة)
  • أحكام مشددة على 4 فلسطينيين بليبيا وعائلاتهم توضح لـ"عربي21"
  • "أرامكو" توقع اتفاقات ضخمة مع الصين أثناء زيارة ابن سلمان
  • عائلة سورية فرّت من جحيم الحرب فالتهمتها النيران بكندا (صور)
  • مقتل شخصين في إطلاق نار بمدينة ميونخ الألمانية
  • ياسر العظمة ينشر أول صورة بعد عودته لسوريا.. ويعلق (شاهد)
  • هكذا ربط أقطاي بين جولة ابن سلمان الحالية ومقتل خاشقجي
  • تحطم طائرة عسكرية جزائرية ووفاة طاقمها
  • إعدام 52 مصريا بقضايا سياسية.. و50 ينتظرون التنفيذ (أسماء)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ترامب تابع لما قبله

    جعفر عباس
    # السبت، 18 أغسطس 2018 02:31 م
    0
    ترامب تابع لما قبله

    دخل الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب التاريخ كشخص أحال قوة عظمى كثيرة الحلفاء، إلى بلد انفض عنه أصدقاؤه التاريخيون، وصار يعوِّل على توابع ينقصها الوزن الدولي، ذلك أن  ترامب لا يريد أن تتعامل معه دولة ما، أو رئيس دولة ما من موقع الندية، ومع هذا يبقى الفرق بينه وبين من سبقوه إلى البيت الأبيض من رؤساء، أنه يلعب على المكشوف وبفظاظة، بينما كان أسلافه يمارسون الوصاية على البلدان الحليفة والأليفة بأسلوب ناعم، لأنهم كانوا يدركون أن سمعة بلادهم في الحضيض في أركان الدنيا الأربعة، بعد أن ضُبطت بالجرم المشهود في عشرات الدول، بينما يعرف ترامب أنه "ليس بعد الكفر ذنب"، لأن سمعته كانت ولا تزال سيئة بمقاييس الأخلاق حتى في لاس فيغاس عاصمة الفجور. 


    أول بلد حاق به غضب ترامب كان المكسيك، حيث أعلن ترامب أنه سيبني سدا يمنع المسكيكيين من دخول بلاده، وإمعانا في احتقار أهل المكسيك، قال إنهم سيتحملون كلفة بناء السد الفاصل بين البلدين.


    كان ترامب في ذلك يمارس استعلاءً أخف وطأة من الذي مارسه الرئيس الأمريكي جيمس بولك، عندما شن حربا على المكسيك (1846-48) انتزع خلالها كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو وأوتاوا ونيفادا وضمها إلى بلاده، وتم لاحقا ضم تكساس الى الولايات المتحدة، وبعد تلك الحرب لم تخص الأخيرة قط حربا في التراب الأمريكي أو جواره.

     

    ثم جاء الدور على كوريا الشمالية وإيران وروسيا وأخيرا تركيا، وهي جميعا دول ترفض تماما دخول بيت الطاعة الأمريكي، وذلك ما يجعلها مستحقة للغضبة الترامبية. 


    منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، صارت الولايات المتحدة القبضاي الدولي: ترتب الانقلابات العسكرية واغتيال الزعماء الأجانب المغضوب عليهم، وتتدخل برا وبحرا وجوا بآلتها العسكرية الضخمة في عمليات غزو واحتلال مكشوفة، إما مساندة لديكتاتور محلي، أو لتنصيب ديكتاتور محلي، ومع هذا فلا تكف الدوائر الحاكمة الأمريكية عن تذكير العالم بـ"القيم الأمريكية السامية"، التي جعلت من الولايات المتحدة أيقونة الحريات والحكم الديمقراطي. 


    وبلغت الصفاقة بالرئيس الأمريكي الأسبق بلبل كلينتون (البلبل لا يعرف الوفاء تجاه أنثى واحدة)، أنه رصد ذات عام خمسة وعشرين مليون دولار لنشر الديمقراطية في العالم العربي، بواقع مليون وبضعة آلاف لكل دولة، وهو مبلغ لا يكفي لإجراء انتخابات في أحد أندية الدرجة الأولى العربية لكرة القدم، وبالتالي فإن ذلك المبلغ المالي لم يكن سوى رشوة علاقات عامة لتبييض وجه بلاده. 


    هناك في عالم اليوم تسع وأربعون دولة مصنفة على أنها تخضع لحكم ديكتاتوري، من قبل منظمات مدنية تنادي بالحريات والحكم الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، وتقدم واشنطن لِسِتٍ وثلاثين منها (أي 73% من إجمالي الديكتاتوريات القائمة) معونات عسكرية، على نفقة دافع الضرائب الأمريكي
    كانت أول مرة تجرب فيها الولايات المتحدة حظها في تدبير انقلاب عسكري انتصارا لطاغية مستفرد بالحكم، في عام 1953 عندما دبرت انقلابا ضد رئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق، الذي رفض البقاء تحت حذاء الشاه محمد رضا بهلوي، ثم زودها حبتين بأن أمم صناعة النفط في إيران، والتي كانت قبلها خاضعة لسيطرة بريطانيا، فكانت فرصة الولايات المتحدة لتعزيز سياستها الرامية للحلول محل الاستعمار التقليدي، بعد أن أجبرت المتغيرات دولا أوربية مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والبرتغال، على التخلي عن مستعمراتها في أفريقيا وآسيا. 

     

    بعدها بسنة واحدة جاء الدور على الرئيس الغواتيمالي جاكوبو آربنز، الذي كانت خطيئته تطبيق الإصلاح الزراعي، ما استوجب نزع أراض شاسعة كانت مملوكة لـ"يونايتد فروت كمباني"، وهي الشركة الأمريكية التي كانت تحتكر تجارة الفواكه، وعلى وجه الخصوص الموز، وتصديره إلى الولايات المتحدة (ومن نشاط تلك الشركة، ونجاحها في إسقاط وتشكيل الحكومات في أمريكا الوسطى، جاءت تسمية بلدان تلك المنطقة بجمهوريات الموز). 


    وفي عام 1960 أظهر أول رئيس وزراء لجمهورية الكونغو بعد الاستقلال- باتريس لوممبا- رغبة في تخليص بلاده  من نفوذ بلجيكا التي كانت تستعمره، وتحرير مناجم الذهب واليورانيوم من قبضة الشركات البلجيكية، ولما شن البلجيكيون وأذنابهم المحليون الهجمات المسلحة على القوات الموالية للخط الاستقلالي، لم يجد لوممبا مناصا من طلب السلاح من الاتحاد السوفييت، فكانت القاضية، حيث كلفه ذلك حياته، وآلت مقاليد الأمور بعد تقلبات توالت سريعا، إلى موبوتو سيسيكو، الذي ارتضى العمالة المكشوفة لواشنطن. 


    ولعل أبشع أشكال التدخل الأمريكي في شؤون الدول النامية كان مسرحه فيتنام، حيث مولت المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا أطاح برئيس حكومة فيتنام الجنوبية عام 1963، وظلت بعدها تأتي بهذا وذاك لرئاسة حكومة ذلك البلد، الذي صار بالفعل خاضعا لسيطرة واشنطن السياسية والعسكرية، وإذا أفادت سجلات وزارة الدفاع الأمريكية أن 85220 جندي أمريكي لقوا مصرعهم وهم يقاتلون ثوار فيتنام، فلك أن تتخيل حجم الوجود العسكري هناك ما بين 1965 و1974. 


    وإذا كانت شركة الفواكه الأمريكية هي عراب التدخل الأمريكي في غواتيمالا، فإن شركة الاتصالات الأمريكية العملاقة إيه تي آند تي هي التي أقنعت المخابرات المركزية بضرورة الإطاحة بالرئيس التشيلي المنتخب سلفادور أيندي في عام 1973، صاحب الاجندة الاشتراكية، والذي كان ضمن وعوده الانتخابية تأميم قطاع الخدمات الاستراتيجية في بلاده، فكان أو أوكلوا للجنرال أوغستو بينوشيه استلام السلطة، فكان أكثر الانقلابات والحكومات دموية في تاريخ أمريكا اللاتينية (أكثر من أربعين ألف قتيل)
    ودعمت الولايات المتحدة أنظمة ديكتاتورية وانقلابية في بنما وهندوراس ونيكاراغوا والدومينكان وهاييتي، ولكن ما من ديكتاتور حظي بمساندة أمريكية للوصول الى السلطة أو البقاء فيها، إلا وباعته واشنطن عندما انقلبت الموازين لغير صالحه بصورة تستعصي على الاحتواء. 


    وقد عجز الكثير من القادة العرب عن استيعاب حقيقة أن واشنطن، ومهما طأطأوا أمامها، ورهنوا مقدرات بلدانهم لتعزيز مصالحها، تتعامل معهم كما يتعامل زير النساء مع العشيقة، التي تظل "محظية" طالما هي حسناء "معطاء"، وإذا شاخت أو مارست الدل فالباب يفوت جمل، بينما رباط واشنطن مع إسرائيل كاثوليكي لسبب بدهي وهو أن نظام الحكم فيها مستقر، ولا يخضع لأهواء فردية، وليس عرضة لهبة شعبية تطيح به، ولأن إسرائيل قوة إقليمية عظمى حقيقة، ليس بموجب محتوى ترسانتها وعديد دباباتها وطائراتها، ولكن بقدرات جيوشها القتالية. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    جعفر عباس

    #
    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    السبت، 16 فبراير 2019 02:48 م
    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    السبت، 09 فبراير 2019 07:05 م
    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    السبت، 02 فبراير 2019 02:42 م
    هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    السبت، 26 يناير 2019 02:26 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • أجواء مؤثرة بتشييع الشبان الذين جرى إعدامهم بمصر (شاهد)

      أجواء مؤثرة بتشييع الشبان الذين جرى إعدامهم بمصر (شاهد)

      سياسة
    • هكذا واجه معارض أعدمته السلطات المصرية القاضي (شاهد)

      هكذا واجه معارض أعدمته السلطات المصرية القاضي (شاهد)

      سياسة
    • أول تعليق للسيسي على الإعدامات الجديدة في مصر.. ماذا قال؟

      أول تعليق للسيسي على الإعدامات الجديدة في مصر.. ماذا قال؟

      سياسة
    • قوات قطرية تصل السعودية للمشاركة في "درع الجزيرة"

      قوات قطرية تصل السعودية للمشاركة في "درع الجزيرة"

      سياسة
    • الإطاحة بمشهور سعودي مسنّ في واقعة تحرش.. وتعليقات (شاهد)

      الإطاحة بمشهور سعودي مسنّ في واقعة تحرش.. وتعليقات (شاهد)

      من هنا وهناك
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    مقالات

    عن نفاس الثورة السودانية والنفس الطويل

    كشفت مواكب الغضب المطالبة برحيل حكومة المشير البشير إفلاس أهل الحكم التام وعجزهم، حتى عن حلو الكلام..

    المزيد
    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟ أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    مقالات

    أمَا دَروا إلا بأمر مادورو؟

    ما ولغت الولايات المتحدة في شؤون بلد ما بأموالها وبجيوشها، إلا لمكسب كبير لخزائنها، أو لاكتساب موطئ قدم لعساكرها، أي لخدمة أغراض الهيمنة الأمريكية على مفاصل الكرة الأرضية

    المزيد
    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    مقالات

    عليكم بالرحيل ولا عليكم بالبديل

    منذ اشتعال الشوارع في جميع أركان السودان غضبا على النظام، وأبواق الحكومة تقول بصوت جهير إن المخربين في صفوف المتظاهرين من دارفور، والتخريب المشار إليه هو حرق مقار الحزب الحاكم في بعض أقاليم الشمال والشرق..

    المزيد
    هل من مخرج للحكومة السودانية؟ هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    مقالات

    هل من مخرج للحكومة السودانية؟

    يرصد الكاتب والباحث السوداني جعفر عباس، مسار الاحتجاجات الشعبية في السودان، وتطور شعاراتها من مطالب اجتماعية إلى الدعوة لإسقاط النظام..

    المزيد
    إفلاس حتى في استخدام القاموس إفلاس حتى في استخدام القاموس

    مقالات

    إفلاس حتى في استخدام القاموس

    ينتقد الكاتب السوداني جعفر عباس حكومة بلاده في اللجوء إلى اتهام المحتجين بالخيانة والعمالة، ويرى في ذلك أسلوبا للطغاة لا غير..

    المزيد
    الحكومة السودانية بين خياري النحر والانتحار الحكومة السودانية بين خياري النحر والانتحار

    مقالات

    الحكومة السودانية بين خياري النحر والانتحار

    عجيب أمر حكام يزودون معارضيهم بالذخائر المتمثلة في إخفاقاتهم، ليستخدموها ضدهم، فإذا فعلوا تربصت بهم بالذخائر الحية، ولكن العنف الحكومي، ومهما اشتط، أضعف مفعولا من العنفوان الشبابي الثائر.

    المزيد
    الزول كسول؟ يا للهول الزول كسول؟ يا للهول

    مقالات

    الزول كسول؟ يا للهول

    منذ التاسع عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي، والعديد من مدن السودان تشهد مظاهرات حاشدة، كانت في بادئ الأمر تطالب بتحسين الأحوال المعيشية، وتوفير السلع الاستهلاكية و"النقود"، ثم صارت تطالب برحيل الحكومة ونظامها بالكامل..

    المزيد
    براءات نحن "أبرياء" منها براءات نحن "أبرياء" منها

    مقالات

    براءات نحن "أبرياء" منها

    نحن أبناء وبنات البلدان الطاردة لمواطنيها، ننسى أمرهم دهورا طويلة، ولكن ما أن يحقق أحدهم إنجازا لافتا، حتى نلهث لتذكير العالم بأنه "أصلا تَبَعْنا"، وهكذا ما إن خسر نسيم ألقابه في عام 2000 حتى تم شطبه من الذاكرة اليمنية والعربية..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV