سياسة دولية

"الأوروبول" تحذر من شبكات إجرامية تنشط بأوروبا أصولها مغربية

طالبت "الأوروبول" من المغرب بضرورة اتخاذ تدابير وقائية خاصة على مستوى الحدود البرية والبحرية والجوية- تويتر
طالبت "الأوروبول" من المغرب بضرورة اتخاذ تدابير وقائية خاصة على مستوى الحدود البرية والبحرية والجوية- تويتر
حذرت الشرطة الجنائية الأوروبية "الأوروبول" من الجيل الثالث والرابع من أبناء المهاجرين المغاربة المرتبطين بشبكات المافيا ذات الامتدادات الدولية من أخطار أصبحت تتزايد يوما بعد يوم.

ونقلت صحيفة "الأحداث المغربية"، أمس الجمعة، عن "الأوروبول" قولها في تحذير نقل إلى العديد من أجهزة الأمن الأوروبية والمغرب "إن الضربات التي تلقتها شبكات الإجرام التي ينتمي إليها أفراد من الجيل الثالث والرابع من المهاجرين المغاربة وتنشط في غسيل الأموال وتجارة المخدرات والاتجار بالأسلحة والبشر، دفعت ببعضهم إلى محاولة نقل بعض أنشطتها، من قبيل غسيل الأموال، والتجارة المقلدة، والاتجار في البشر، إلى بلدان أخرى قريبة من أوروبا، وذات موقع استراتيجي كالمغرب ومالطا وقبرص".

وجاء في التحذير أن شبكات إجرامية من أصول مغاربية، وخاصة مغربية، تتقاتل الآن في ضواحي المدن الأوروبية كأمستردام والضواحي الباريسية ومارسيليا، حول التحكم في تجارة المخدرات وشبكات الدعارة والاتجار في الأسلحة. هذه العصابات قد تتخذ من بلدها الأصلي، المغرب، قاعدة خلفية إما للهروب من المتابعات الأمنية، أو لتصفية الحسابات مع مافيات صاعدة لها الأصول نفسها.

في السياق ذاته، طالب تحذير الشرطة الأوروبية العديد من الدول، بما فيها المغرب، بضرورة اتخاذ تدابير وقائية، خاصة على مستوى الحدود البرية والبحرية والجوية، لمنع نقل أية أنشطة للمنتمين للمافيا إلى خارج أوروبا، إلى جانب تحيين معلوماتها حول كل المواطنين المغاربة، المسجلين خطر، والعاملين في شبكات الجريمة المنظمة لدى المصالح الأمنية الأوروبية والآخرين المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث دولية، سواء من قبل الشرطة الجنائية الدولية "الأنتربول"، أو الشرطة الأوروبية "الأوروبول".

التعليقات (1)
مراقب ليلي
السبت، 18-08-2018 04:31 م
لم يكن المغاربة يوما عنصرا فاعلا ايجابيا في اي دولة يهاجر اليها ...وخاصة الدول الاوروبية..فلم نرى مغربيا واحدا قي صنع شيئا ذا اهمية او تفاعلا ايجابيا في المجتمع الذي هاجر اليه..كل هم المهاجر المغربي في الغرب هو العيش كطفيلي او متطفل..لاهم له سوى جمع المال وباي طريقة ..فهو يتسول تارة ..واخرى يسرق ..واخرى يتنقل من كنيسة الى اخرى ..ومن مركز خيري الى اخر..ومن منظمة خيرية الى اخرى...بحثا عن مساعدة مادية ايا كانت..واخرى تراه كذابا نصابا يختلق الحجج لاستعطاف الناس للحصول على مقدار من المال ..واخرى يتاجر في المخدرات ...واخرى متسكعا في الشوارع والساحات متصيدا لاي فرصة يستطيع من خلالها الحصول على مال .. ثم اذا رايته يعمل في مكان ما فغالبا ما يختلق المشاكل مع العاملين من حوله بسبب سوء تربته وسوء اخلاقه التي لايستطيع بسببها احترام الاخرين..علما اننا راينا ان المغربي ذو طبيعة عدوانية غير قادرة على التاقلم او ابداء الاحترام للاخرين ...ولو عاش المغربي لوحده في بلد اجنبي لحاول ان يغير طبع هذا البلد ليتاقلم على مزاجه هو بدلا من ان يحاول احترام المجتمع الذي يعيش فيه ومحاولة التقلم للغيش داخل اطار ذلك المجتمع... المغاربة هم دائما السبب الرئيس في تشويه صورة المشرقيين وخاصة العرب والمسلمين لانهم وبكل اسف محسوبين عليهم.

خبر عاجل