سياسة عربية

انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس للمرة الثالثة‎

حكومة الوفاق أعلنت الجمعة وقفا لإطلاق النار في طرابلس برعاية أممية- جيتي
حكومة الوفاق أعلنت الجمعة وقفا لإطلاق النار في طرابلس برعاية أممية- جيتي

انهار وقف إطلاق النار للمرة الثالثة، السبت، إثر اشتباكات بالمدفعية الثقيلة بين كتيبة ثوار طرابلس، والكتيبة 301 من جهة، واللواء السابع مشاة من ترهونة، في مناطق طريق المطار وجنوب العاصمة طرابلس.

وكان وزير داخلية حكومة الوفاق المفوض عبد السلام عاشور أعلن أمس الجمعة، عن وقف إطلاق نار بين الكتائب المسلحة في جنوب طرابلس، برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا.

وأعلن كل من اللواء السابع مشاة وقوة الردع أبوسليم، التزامهما بالهدنة واتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى إقراره ليلة أمس الجمعة في مناطق الاشتباكات جنوب العاصمة.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر متطابقة من مدينة مصراتة غرب العاصمة طرابلس، اختفاء آمر المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد، والعثور على سيارته وهاتفه النقال في مزرعته.

وقتل معاون الكتيبة 301 علي سيلم في اشتباكات مع لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي في طريق المطار بالعاصمة الليبية طرابلس.

 

اقرأ أيضا: فرنسا وأمريكا وإيطاليا وبريطانيا تدين تصاعد التوتر بطرابلس

وأصيب ثلاثة مدنيين، إصابة اثنين منهم حرجة في سقوط صاروخ من نوع غراد، على فندق الودان داخل العاصمة طرابس، القريب من سفارة إيطاليا لدى ليبيا.

وسقطت قذيفة عشوائية على منزل عائلة تقطن في حي بن عاشور، داخل العاصمة، ووقوع أضرار مادية، دون إصاباب بشرية.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ بطرابلس، عن زيادة عدد النازحين من مناطق الاشتباكات بضواحي العاصمة، ما ترتب عليه وجود عراقيل في توفير أماكن لإيواء النازحين.

ودعا الجهاز في بيان له، أطراف النزاع إلى إيقاف القتال نهائيا، وذلك لتمكين الأسر النازحة من العودة إلى منازلها حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني.

وعطفا على ما سبق فقد استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، اليوم السبت، تصعيد العنف الدائر في العاصمة الليبية ومحيطها.

وتوعدت الدول الأربع في بيان لها، بمحاسبة ومعاقبة أطراف الصراع في العاصمة طرابلس، منوهة إلى أن أي محاولات تهدف إلى تقويض السلطات الشرعية في ليبيا وعرقلة العملية السياسية غير مقبولة.

 

اقرأ أيضا: هدنة في طرابلس الليبية بعد تدخلات أممية.. هل ستنجح؟

ودعت الدول أطراف القتال في طرابلس إلى وقف كل الأعمال العسكرية، التي من شأنها هدم جهود السلام والتسوية التي أقرها الليبيون في المدة الماضية.

يشار إلى أن حصيلة الاشتباكات في جنوب طرابلس منذ الاثنين الماضي، تجاوزت الأربعين قتيلا وأكثر من 100 جريح أغلبهم من المدنيين.

التعليقات (0)