سياسة عربية

من مقر الشيوعيين بالصين.. السيسي يهاجم الإسلام السياسي

أشاد السيسي بدور الأكاديمية الشيوعية في تنشئة الطلبة الصينيين- الرئاسة المصرية
أشاد السيسي بدور الأكاديمية الشيوعية في تنشئة الطلبة الصينيين- الرئاسة المصرية

علق الرئيس المصري بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، عن ما أسماه "الإسلام السياسي"، وثورات الربيع العربي.

 

السيسي وخلال زيارته إلى العاصمة الصينية بكّين، زار مقر أكاديمية الحزب الشيوعي، والمتحف الملحق بها، وهي الأكاديمية التي تؤهل وتدرب القيادات المستقبلية للبلاد.

 

وبعد تغنيه بالأكاديمية الشيوعية، ودورها في تنشئة الطلبة، هاجم السيسي الإسلام السياسي وثورات الربيع العربي، قائلا إنها سبب في تدمير البلدان، بحسب ما نقل المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي.

 

وجاء في البيان أن "السيسي استعرض التطورات التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة"، قائلا إنه "في ظل الأحداث التي وقعت منذ عام 2011، جاء تركيز الدولة المصرية خلال السنوات الأربعة الأخيرة على الحفاظ على أركان الدولة والحيلولة دون انهيارها".

 

وتابع أن "ذلك من خلال إعادة بناء المؤسسات، فضلاً عن إعادة الاستقرار والأمن والتصدي للإرهاب".

 

وأردف قائلا إنه "مع انشغال الدولة بتنفيذ تلك الخطوات، تم العمل في الوقت ذاته وبالتوازي، على تنفيذ خطة تنموية طموحة، تشمل الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتنفيذ مشروعات عملاقة، لتأهيل الدولة للانطلاق إلى مستقبل أفضل".

 

وذكر السيسي أن "الفراغ الذي أفرزته ثورات الربيع العربي، تم ملؤه من قبل بعض التيارات الدينية المعروفة بالإسلام السياسي، سعت إلى استغلال الفرصة للوصول إلى الحكم وتولى السلطة، دون اكتراث منها بأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية أو سقوطها، وبفهم خاطئ لحقيقة الواقع الذي تعيشه المنطقة وشعوبها ولمفهوم الدولة".

 

وزعم السيسي أن "الشعب المصري اختار بإرادته الواعية طريق الإصلاح لينأى بمصر عن خطر الانزلاق والانهيار".

 

اقرأ أيضا: السيسي يكافئ اللواءات بإقطاعهم 19 محافظة (إنفوغرافيك)

التعليقات (3)
Rafat
الإثنين، 03-09-2018 02:34 م
سوف يحشر هذا الخسيس مع هؤلاء الخنازير في جهنم بأذن الله
تحسين
الإثنين، 03-09-2018 07:20 ص
أما عن الاسلام ككل!!! فالسيسي لا يعرف الطاخ من الطيخ وهو عميل صليبي اسرائيلي معروف. يهاجم الاسلام !!! ولولا الاسلام لما وصلت الصين الى هذه المرتبة العالية في التقدم والازدهار والحضارة فقد درس ماو تسي تونغ الاسلام وفهم أن ركيزته الأساسية هي """"" اقرأ """"" فنادى بثورة ثقافية وبدأ بتعليم الشعب ونفس الشيء فعلته اليابان بعد الحرب العالمية ولكنها لم تدعو الى ثورة ثقافية وأصبحت اليابان """ كوكب اليابان """ في الحضارة والرقي والعلم وأهم شيء """" الأخلاق """" التي فقدها العرب والمسلمون ويا C C لولا الربيع العربي لما وجد صعاليك أمثالك!!!.
الولاء و البراء
الإثنين، 03-09-2018 01:24 ص
التعاون الأمنى بين القاهرة و بكين فى مجال الحرب على الإسلام السياسى سبق تلك الزيارة و ما صاحبها من تصريحات . فقد جاء اعتقال السلطات الأمنية المصرية للعشرات من الطلبة الإيغوريين المقيمين فى مصر - من بينهم دارسون فى جامعة الأزهر - و تسليمهم للصين بطلب من السلطات الصينية فى يوليو / تموز 2017 م ؛ ليبرهن على متانة التحالف بين (الوطنيين العلمانيين) فى مصر و الشيوعيين فى الصين ضد المسلمين ! فالشيوعيون الصينيون الذين يحتلون تركستان الشرقية ذات الأغلبية المسلمة منذ عام 1949 م ، و يسومون المسلمين فيها سوء العذاب منذ ذلك الحين ؛ ينظرون بعين القلق و الترقب إلى تنامى المد الجهادى بين مسلمى الإيغور ، و بخاصة بعد اندلاع الثورة فى سوريا عام 2011 م ، و انضمام الكثيرين من مغتربى الإيغور فى العالم العربى و خارجه لصفوف المجاهدين ضد النظام النصيرى و حلفائه فى سوريا ، و ما تلاه من توحد فصائل مجاهدى التركستان فى الشام تحت راية (الحزب الإسلامى التركستانى) ، لتصير ساحة الجهاد الشامى ميدانا للإعداد و اكتساب الخبرات القتالية للإيغور قبل عودتهم لتركستان ! فى المقابل فإن الانقلاب العسكرى فى مصر الذى قاده السيسى ضد حكم الإخوان المسلمين فى يوليو / تموز عام 2013 رفع شعار (الحرب على الإرهاب) ، و أكد السيسى مرارا على أنها حرب عابرة للحدود ، فأرسل عناصر الاستخبارات و الأمن الوطنى المصريين لسوريا من أجل التجسس على المجاهدين و استهدافهم ، بينما يتشارك المعلومات الاستخبارية عن المجاهدين مع شيوعى الصين نصرة لصنم (الوطنية العلمانية) !

خبر عاجل