سياسة دولية

التوتر والاشتباك يعودان لطرابلس على وقع هدنة هشة

دعت بعثة الأمم المتحدة كافة الأطراف في البلاد إلى عدم إصدار بيانات تحريضية- جيتي
دعت بعثة الأمم المتحدة كافة الأطراف في البلاد إلى عدم إصدار بيانات تحريضية- جيتي

تجددت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، بعد هدوء نسبي دام لمدة ثمانية أيام، إثر إعلان وقف إطلاق النار في الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري برعاية أممية.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة سمعت في عدة أماكن بالعاصمة الليبية، من بينها منطقة "بوابة الجبس" بضواحي طرابلس، فضلا عن طريق المطار.

ونقلت قناة ليبيا الأحرار (خاصة)، عن مصدر أمني بمطار معيتيقة الدولي بطرابلس، استهداف المطار بعدد من القذائف العشوائية قبل قليل دون المزيد من التفاصيل.

 

اقرأ أيضا: تحذير أممي لأطراف القتال بطرابلس الليبية من التحريض

 

وفي السياق أعلنت السلطات الليبية وقف الملاحة الجوية في مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس وتحويل الرحلات إلى مطار مصراتة، بعد إطلاق صواريخ باتجاه المطار الأول، وفقا لرويترز.


جاء ذلك بعد أقل من أسبوع على توسط الأمم المتحدة في هدنة هشة بين جماعات مسلحة متناحرة في المدينة.

وقال متحدث باسم فصيل يسيطر على المطار، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة، إنه لم تقع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وذكرت قنوات تلفزيونية ليبية أن عدة أشخاص أصيبوا بسبب الصواريخ التي سقط أحدها في البحر المتوسط.

واشتبكت جماعات متناحرة في طرابلس لعدة أيام لكن المعارك تركزت على جنوب المدينة. ويقع مطار معيتيقة في شرق العاصمة.


وكانت الأطراف الموقعة، تعهدت، بالاستمرار في وقف إطلاق النار، وإنشاء آلية للمراقبة والتحقق، ترمي إلى ترسيخ وقف إطلاق النار، وإعادة تمركز المجموعات المسلحة إلى مواقع يتم الاتفاق عليها.

التعليقات (0)